لبنان ٢٤:
2025-04-14@13:17:57 GMT

الأسد لا يتدخّل.. فهل رفع الغطاء عن فرنجيّة؟

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

الأسد لا يتدخّل.. فهل رفع الغطاء عن فرنجيّة؟

كتبت سابين عويس في "النهار": لا شك في أن دمشق لم تعد تضطلع بالدور المباشر في بسط السلطة والنفوذ في لبنان كما كانت بعد انتهاء الحرب الأهلية. وقد تراجع النفوذ المباشر منذ عام ٢٠٠٥، تاريخ اغتيال الرئيس الأسبق للحكومة رفيق الحريري الذي أدى الى خروج قواتها من لبنان. وقد فُوّض الدور السوري لطهران من خلال إدارتها العسكرية والسياسية الممثلة بـ"حزب الله"، حتى تمدّد هذا الدور ليشمل لبنان وسوريا معاً!

يعزز هذا الانطباع ما ينقله زوار الأسد من المسؤولين اللبنانيين، وليس آخرهم الرئيس الأسبق للجمهورية ميشال عون الذي عاد من دمشق خالي الوفاض، بعدما سمع من مضيفه كلاماً واضحاً حيال الاستحقاق الرئاسي "تحدثوا الى السيد حسن نصرالله"، وهو أراد بذلك أن يبلغ حلفاءه في لبنان أن الحزب هو من يمسك بالملف اللبناني.

لكن هذا لا يعني أن الأسد سحب يده من لبنان أو أنه لا يتدخل في الاستحقاق الرئاسي أو أنه رفع الغطاء عن سليمان فرنجية، بل العكس تماماً هو الصحيح، إذ يحرص الأسد على عدم إشهار دعمه لفرنجية لما لهذا الدعم من أثر سلبي على صورة فرنجية وموقعه كمرشح المحور الإيراني السوري. كما يبدي الأسد حرصه على النأي بنفسه وببلاده عن دول الإقليم بما فيها لبنان، من دون أن يعني ذلك أنه ليس في سياق استدراج عروض لاستعادة دور الوصاية الذي تمتع بها على مدى العقود الماضية. ويعوّل الأسد في ذلك على أن يكون جاهزاً للقيام بهذا الدور مجدداً في ظل المواجهة الحادة مع "حزب الله"، كما في ظل عودة السخونة الى العلاقات السعودية الإيرانية بعد سقوط اتفاق بكين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

: “أمطار 2025 تنعش آمال النحالين في المغرب… وا بعد سنوات الجفاف… قطاع تربية النحل بالمغرب يستعيد عافيته بحذر

شهد قطاع تربية النحل في المغرب بوادر انتعاش مع بداية سنة 2025، بعد تساقطات مطرية هامة أنعشت الغطاء النباتي وأعادت الأمل للنحالين الذين عانوا طويلاً من آثار الجفاف.

وعبّر العديد من مربي النحل عن تفاؤلهم الحذر، بعد سنوات تميزت بتراجع الإنتاج وضعف خلايا النحل.

وساهم تطور الغطاء النباتي في توفير بيئة أكثر ملاءمة للنحل، مما يعزز الثروة النباتية ويرفع من جودة وكمية الإنتاج المرتقب.

ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، يواجه القطاع تحديات حقيقية، خاصة ما يتعلق بضعف المهارات التقنية لدى عدد كبير من النحالين. حيث لا تزال الممارسة في أغلب الحالات تقليدية وتفتقر إلى مقومات الإدارة الفعالة والمقاربة العلمية.

ويقدّر عدد مربي النحل في المغرب بأكثر من 36 ألفاً، يأملون في موسم ناجح هذه السنة، إلا أن تفاوت الاستعدادات قد يجعل من موسم 2025 نقطة مفصلية لا يجتازها الجميع بنفس الكفاءة.

مقالات مشابهة

  • أهم الملفات المطروحة للنقاش في زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى سوريا.. تفاصيل
  • فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين
  • اتفاقية لتطوير متنزهات مانجروف في كورنيشي سيهات والدمام
  • "تطوير الشرقية" و"الغطاء النباتي" يتفقان على تطوير منتزهات للمانجروف
  • زياح موحد للطوائف المسيحية في ميناء طرابلس
  • بالصورة... شعبة المعلومات أوقفت مُطلق النار على صاحبة صيدلية في جسر الواطي
  • ماذا يشهد واتسآب في لبنان والعالم؟ إليكم الخبر
  • في ذكرى 13 نيسان.. تعليق لأحمد الخير
  • “شوارعنا الخضراء”.. حملة لتوزيع 12 ألف غرسة في حماة
  • : “أمطار 2025 تنعش آمال النحالين في المغرب… وا بعد سنوات الجفاف… قطاع تربية النحل بالمغرب يستعيد عافيته بحذر