لبنان ٢٤:
2024-09-17@16:36:42 GMT

الأسد لا يتدخّل.. فهل رفع الغطاء عن فرنجيّة؟

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

الأسد لا يتدخّل.. فهل رفع الغطاء عن فرنجيّة؟

كتبت سابين عويس في "النهار": لا شك في أن دمشق لم تعد تضطلع بالدور المباشر في بسط السلطة والنفوذ في لبنان كما كانت بعد انتهاء الحرب الأهلية. وقد تراجع النفوذ المباشر منذ عام ٢٠٠٥، تاريخ اغتيال الرئيس الأسبق للحكومة رفيق الحريري الذي أدى الى خروج قواتها من لبنان. وقد فُوّض الدور السوري لطهران من خلال إدارتها العسكرية والسياسية الممثلة بـ"حزب الله"، حتى تمدّد هذا الدور ليشمل لبنان وسوريا معاً!

يعزز هذا الانطباع ما ينقله زوار الأسد من المسؤولين اللبنانيين، وليس آخرهم الرئيس الأسبق للجمهورية ميشال عون الذي عاد من دمشق خالي الوفاض، بعدما سمع من مضيفه كلاماً واضحاً حيال الاستحقاق الرئاسي "تحدثوا الى السيد حسن نصرالله"، وهو أراد بذلك أن يبلغ حلفاءه في لبنان أن الحزب هو من يمسك بالملف اللبناني.

لكن هذا لا يعني أن الأسد سحب يده من لبنان أو أنه لا يتدخل في الاستحقاق الرئاسي أو أنه رفع الغطاء عن سليمان فرنجية، بل العكس تماماً هو الصحيح، إذ يحرص الأسد على عدم إشهار دعمه لفرنجية لما لهذا الدعم من أثر سلبي على صورة فرنجية وموقعه كمرشح المحور الإيراني السوري. كما يبدي الأسد حرصه على النأي بنفسه وببلاده عن دول الإقليم بما فيها لبنان، من دون أن يعني ذلك أنه ليس في سياق استدراج عروض لاستعادة دور الوصاية الذي تمتع بها على مدى العقود الماضية. ويعوّل الأسد في ذلك على أن يكون جاهزاً للقيام بهذا الدور مجدداً في ظل المواجهة الحادة مع "حزب الله"، كما في ظل عودة السخونة الى العلاقات السعودية الإيرانية بعد سقوط اتفاق بكين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن العدوان الذي طال لبنان ويتعهد بالرد

وجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.

وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي ‏طال المدنيين أيضًا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة."‏

وأكد حزب الله "أنّ هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد"، وفق البيان.

واستشهد  8 أشخاص وأصيب 2800 آخرين بجروح، اليوم، إثر انفجار أجهزة محمول محمولة من نوع "بيجر" (pager) في أيدي من يحملونها.

وكان حزب الله اللبناني، الثلاثاء، قد علق في وقت سابق على موجة  الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة باسم "بيجر"، وأشار إلى أنه يجري تحقيق واسع النطاق لمعرفة أسباب "الانفجارات الغامضة"، التي خلفت شهداء وأعدادا كبيرة من المصابين.

وقال الحزب في بيان عبر "تلغرام"، "قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء انفجرت عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالبيجر والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله ‏المختلفة".

وأضاف أن "هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى ‏الآن، أدت إلى استشهاد طفلة واثنين من الأخوة ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".


وأشار البيان، إلى أن "الأجهزة المختصة في حزب الله، تقوم حاليًا بإجراء تحقيق واسع النطاق ‏أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب ‏التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة، ‏وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى ‌‏والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية".

ودعا الحزب إلى "الانتباه من ‏الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة التي تقوم بها ‏بعض الجهات بما ‏يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، لا سيما أن ذلك يترافق ‏مع خطابات ‏التهويل والتهديد للعدو الصهيوني وما يُسمّيه بتغيير الوضع ‏في الشمال".

وشدد حزب الله في ختام بيانه، على أن "المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية ‏للدفاع عن لبنان وشعبه ‏الصامد".


وفي وقت سابق الثلاثاء، سقط 8 شهداء وأصيب المئات من أعضاء حزب الله اللبناني ومن المدنيين، جراء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي التي بحوزتهم في لبنان.

وقال وزير الصحة اللبناني، إن هناك 8 شهداء بينهم طفلة ونحو 2750 جريح حتى الآن، وذلك جراء انفجار أجهزة لاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد.

وتوافدت أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفيات والإصابات ناتجة عن انفجار أجهزة الاتصالات، في حين ناشدت الصحة اللبنانية المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤول لبناني قوله إنه "من المعتقد أن استهداف أجهزة الاتصال هو نتيجة هجوم إسرائيلي"، في حين ذكر إعلام إيراني أن "سفير إيران في لبنان أصيب جراء هجوم  إسرائيلي سيبراني استهدف لبنان وسوريا".

مقالات مشابهة

  • حزب الله يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن العدوان الذي طال لبنان ويتعهد بالرد
  • انفجارات أجهزة اللاسلكي تنتقل إلى دمشق
  • دمشق.. تقارير عن انفجارات مماثلة بأجهزة اتصال حزب الله
  • ما هو جهاز بيجر الذي أصاب المئات وتسبب بحالة هلع في لبنان وسوريا؟
  • دمشق.. تقارير عن انفجارات مماثلة بأجهزة لاسلكي حزب الله
  • إصابات في دمشق وسط أنباء عن انفجار جهاز لاسلكي داخل مركبة
  • مباحثات بين الأسد وسكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي بدمشق.. هذه محاورها
  • محمد غازي الجلالي رئيس وزراء سوريا المنحدر من الجولان
  • سوريا: الأسد بحث مع شويجو في دمشق ملفات متعلقة بالأمن الدولي والإقليمي
  • الرئيس السوري يستقبل أمين مجلس الأمن الروسي في دمشق