لتحويلها إلى أسمدة ومحسنات للتربة.. “زراعة الوادي” تعزز الاستفادة من المخلفات الزراعية.. وتقنيات حديثة لإنتاج "البيوجاز"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتُتحت اليوم الأحد الدورة التدريبية "التطبيقات الحديثة لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية" بمقر مركز تنمية موارد الوادى الجديد التابع لمركز بحوث الصحراء في محافظة الوادى الجديد، وذلك بالتعاون مع مركز تنمية موارد المحافظة.

حضر حفل الافتتاح مدير مركز تنمية موارد الوادى الجديد، الدكتور حسام شومان، ووكيل أول وزارة الزراعة بالوادي الجديد، والدكتور مجد المرسي، بالإضافة إلى كبار المزارعين والمستثمرين الزراعيين في المحافظة.

نشر المفاهيم العالمية

وفي تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، قال الدكتور حسام شومان: “تهدف الدورة إلى نشر المفاهيم العالمية ذات الصلة بالتطبيقات الحديثة لتدوير المخلفات، والتعرف على أحدث المخرجات البحثية والتطبيقية في هذا المجال. كما تشمل إنتاج الأسمدة العضوية، وتقنيات الميكروبيولوجيا ودورها في إنتاج الكمبوست متعدد الأغراض، وإنتاج المركبات الاقتصادية الهامة من المخلفات الزراعية مثل البيوجاز وخل الخشب، فضلاً عن تنفيذ نماذج عملية للمزارعين لتدريبهم على الاستفادة من المخلفات الزراعية، والحفاظ على البيئة من خلال تدويرها بدلاً من التخلص منها بالحرق”.

تحسين جودة التربة

وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور مجد المرسي، وكيل أول وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أن مضمون البرنامج التدريبي يركز على التحويل الحيوي للمخلفات الزراعية إلى أسمدة ومحسنات زراعية بهدف تحسين جودة التربة. كما يتناول دور الهندسة الزراعية في تفعيل التطبيقات التكنولوجية لتدوير المخلفات، من خلال ملخص لأنشطة بحثية ودراسات سابقة للمحاضرين.

لحماية الزراعة والمحاصيل

وأضاف: “تسعى الدورة إلى تحسين تقنيات إنتاج خل الخشب ودوره في تحسين إجهادات التربة، وإدارة المخلفات الزراعية والحيوانية لتحقيق التنمية المستدامة. كما تشمل تناول دور الميكروبات النافعة في إنتاج السماد الحيوي والطاقة (البيوجاز)، والتقنيات الحديثة في مجال تدوير المخلفات الزراعية (نباتية وحيوانية) بواحة الخارجة. وستتطرق الدورة أيضاً إلى إنتاج واستخدام الكمبوست لمواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، مما يسهم في حماية الزراعة والمحاصيل من آثارها السلبية على الإنتاج الزراعي المصري، خاصة أن مصر تتصدر العالم في إنتاج البلح. كما يتضمن التدريب تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي ناضج (كمبوست) من خلال جوانب نظرية وعملية”.

المصدر: البوابة نيوز