باراك أوباما يجمع تبرعات سخية لحملة كامالا هاريس
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نجح الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تدشين فعالية لجمع التبرعات في لوس أنجلوس، وجمع أكثر من أربعة ملايين دولار للحملة الرئاسية لكامالا هاريس.
وبحسب موقع "ديدلاين" كانت الفاعلية التي أقيمت مساء الجمعة، في منزل جيمس كوستوس ومايكل سميث ، هو الأحدث في سلسلة من فعاليات جمع التبرعات التي تركز على هوليوود لصالح صندوق هاريس للنصر، وهي لجنة مشتركة تجمع الأموال لحملة هاريس واللجنة الوطنية الديمقراطية والأحزاب في الولايات.
كان كوستوس سفير الولايات المتحدة السابق في إسبانيا في عهد أوباما، وكان مديرًا تنفيذيًا سابقًا في شبكة HB، أما سميث فهو مصمم كان من بين أعماله تجديد المكتب البيضاوي خلال فترة ولاية الرئيس الرابع والأربعين.
وكان من بين الحاضرين في الحدث تيد ساراندوس من Netflix ونيكول أفانت، التي كانت سفيرة الولايات المتحدة في جزر الباهاما في عهد أوباما؛ روب راينر؛ كونان أوبراين؛ وجينيفر كوليدج.
كما غنت فانيسا ويليامز نسخة من أغنية "Happy Days Are Here Again"، التي كانت ذات يوم النشيد الوطني للحزب الديمقراطي، وجاء من بين الحضور أيضًا: ويندي شميت، وممثل الولاية جوستين بيرسون (ديمقراطي من ولاية تينيسي)، وليزا بيجوت أندرسون، وميليسا زوركين.
وستشارك هاريس نفسها في فعالية لجمع التبرعات في لوس أنجلوس في 29 سبتمبر الجاري، وهي الفعالية الأولى لها منذ إعلانها عن حملتها الرئاسية. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر بعض تفاصيل الفعالية التي حضرها أوباما.
وكان أوباما في لوس أنجلوس في يونيو لجمع الأموال لحملة إعادة انتخاب جو بايدن ، في ظهور مشترك مع بايدن وجيمي كيميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوباما الولايات المتحدة أربعة ملايين دولار الرئيس الأمريكى
إقرأ أيضاً:
أوباما يدافع عن هارفارد ويدعو الجامعات الأمريكية لمقاومة ضغوط إدارة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن دعمه القوي لجامعة هارفارد في وجه ما وصفه بـ"المحاولات غير الشرعية لقمع الحرية الأكاديمية" من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، داعيًا الجامعات الأمريكية الأخرى إلى الوقوف بثبات في مواجهة السياسات التي تهدد استقلالها الأكاديمي.
وفي منشور نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) الثلاثاء، قال أوباما، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة هارفارد: "هارفارد قدمت نموذجًا يُحتذى به في الدفاع عن قيم التعليم العالي، حيث رفضت محاولات تكميم حرية الفكر واتخذت خطوات لضمان أن يحظى جميع طلابها ببيئة بحثية قائمة على النقاش الحر والاحترام المتبادل".
وأعرب عن أمله في أن تحذو باقي الجامعات الأمريكية حذو هارفارد، وتتمسك بمبادئها في وجه ما وصفه بالتدخلات السياسية غير المبررة.
ويأتي هذا الموقف بعد إعلان وزارة التعليم الأمريكية، يوم الاثنين، تجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لهارفارد، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الأكاديمية والسياسية. وقد جاء القرار عقب رفض الجامعة الاستجابة لمطالب إدارة ترامب، والتي شملت مراجعة سياساتها المتعلقة بالتنوع والشمول، ومنع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين.
كما طالبت الإدارة الجامعات الأمريكية باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الطلاب اليهود من أي مظاهر معاداة للسامية، وذلك في ظل موجة احتجاجات طلابية داعمة للقضية الفلسطينية شهدتها عدة جامعات أمريكية كبرى.
وفي تطور موازٍ، هدد الرئيس ترامب بسحب صفة الإعفاء الضريبي عن جامعة هارفارد، معتبرًا أن دعمها لاحتجاجات طلابية يحمل "تحريضًا ضد إسرائيل" و"تسييسًا للمؤسسات التعليمية".
ويرى مراقبون أن تصريحات أوباما تمثل تأكيدًا على تصاعد الصراع بين رؤيتين متباينتين لإدارة التعليم العالي في الولايات المتحدة: الأولى تسعى للحفاظ على استقلال الجامعات وحرية التعبير، والثانية تسعى لتقنين محتوى الخطاب الجامعي وفرض رقابة بحجة الحفاظ على الأمن الأكاديمي والاجتماعي.
من جانبها، لم تصدر جامعة هارفارد بعد بيانًا رسميًا بشأن قرار تجميد التمويل أو التهديدات الضريبية، غير أن مصادر مقربة من الإدارة الجامعية أكدت أن المؤسسة "لن تتخلى عن مبادئها الأكاديمية تحت أي ضغط سياسي".