أسباب الإصابة بداء السكري وكيفية الوقاية منه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أوضح الدكتور إيليا بارسوكوف أخصائي الغدد الصماء ما الذي يسبب داء السكري وما هي أعراضه وكيف يمكن الوقاية منه.
ووفقا له، داء السكري يقسم إلى نوعين الأول والثاني، وانتشارهما هو 10 و90 بالمئة على التوالي. أي أن النوع الثاني هو الأكثر انتشارا.
ويشير إلى أن السكر، وخاصة إذا لم يكن مرتفعا جدا، لا تظهر له أي أعراض، ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات يصبح من الصعب التعامل معها لاحقا.
ويقول: "يستحيل عمليا الوقاية من النوع الأول من داء السكري، لأنه مرض مناعي ذاتي، يحدث نتيجة مهاجمة خلايا المناعة للبنكرياس الذي يفرز الأنسولين. يمكن أن يصاب به الإنسان في أي مرحلة من العمر، ولكنه يحدث غالبا في مرحلة الطفولة والشباب".
أما النوع الثاني من داء السكري، غالبا ما يشخص في النصف الثاني من عمر الإنسان ومقدماته الرئيسية هي السمنة والاستعداد الوراثي، لذلك على كل من له أقارب أصيبوا أو يعانون من داء السكري أن يكون حذرا وعليه التحكم بوزنه.
ووفقا له، أبسط طريقة للتحكم بالوزن هي قياس محيط الخصر. فإذا كان بالنسبة للنساء أكبر من 80 سم وللرجال أكبر من 94 سم فيجب اتباع حمية غذائية خاصة وممارسة الرياضة واستشارة طبيب مختص.
ويشير إلى أن التهاب البنكرياس والأضرار التي لحقت به نتيجة عملية جراحية وكذلك التدخين والكحول يمكن أن تسبب داء السكري. لذلك يجب الاهتمام بالصحة الشخصية لأن داء السكري يمكن أن يسبب الوفاة نتيجة مضاعفات أو نتيجة عدم معالجته. مشيرا إلى أن عدم علاج المرض يضاعف كثيرا خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
ويوصي الأخصائي، للوقاية من داء السكري، بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة سنويا والاهتمام بالتغذية وممارسة الرياضة لأن العلماء اكتشفوا أن الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بين الأشخاص الذين يتبعون نمط حياتهم خامل أعلى بنسبة 46 بالمئة مقارنة بالنشيطين.
ويقول: "يجب على كل شخص بلغ الخامسة والأربعين من العمر أن يجري فحص مستوى السكر في الدم سنويا. وهذا يشمل الجميع بغض النظر عن وزنهم. كما أن هذا يشمل الأشخاص الذين يعانون في مرحلة الشباب من الوزن الزائد والسمنة".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من داء السکری
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: 41 مليار جنيه ميزانية «تكافل وكرامة» سنوياً و70% من المستفيدين سيدات
قال رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، مدير برنامج «تكافل وكرامة»، إن الدعم النقدي «تكافل وكرامة» ليس معاش أو بدل بطالة، وليس المقصود به أن يكون كريماً لدرجة تحفز الأسرة على عدم العمل.
الميزانية المخصصة للدعم سنوياً تصل إلى 41 مليار جنيهوقال «شفيق» في تقرير لوزارة التضامن، إن الميزانية المخصصة للدعم سنوياً تصل إلى 41 مليار جنيه، موضحاً أن 70% من المستفيدين هم من السيدات: «بواقع كل الدراسات والممارسات والعلم فالسيدات لديهم المسئولية الكبرى في تحمل مسئولية الأسرة في الوقت الذي ينشغل فيه الزوج بمسئولية جلب الرزق».
فلسفة البرنامج تعطي ربة الأسرة بطاقة دعم نقديوأضاف مساعد وزيرة التضامن، أن فلسفة البرنامج تعطي ربة الأسرة بطاقة دعم نقدي مُحمل عليها قيمة الدعم ويضاف عليها شريحتين دعم عبارة عن طفلين: «كان في الأول 3 أطفال في 2015 دلوقتي طفلين فقط بحد أقصى»، موضحاً أن لكل طفل شريحة مالية ومتوسط المبلغ الذي تحصل عليه الأسرة 700 جنيه.
وأشار إلى أن الدولة تُقدم الدعم للمواطنين في أكثر من صورة، خاصة الأسر الأولى بالرعاية المستفيدة من «تكافل وكرامة»، موضحاً أن مبادرة «حياة كريمة» ركزت في خدماتها على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات وبالتالي فإن دعم الدولة يركز بالأساس على وعاء الأولى بالرعاية.