جوتيريش: إسرائيل و"حماس" غير مهتمتين بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" غير مهتمتين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال جوتيريش: "من الواضح بالنسبة لي أن كلا الجانبين غير مهتمين بوقف إطلاق النار، وهذه مأساة، لأن هذه الحرب يجب أن تنتهي".
وأضاف: "لا الحكومة الإسرائيلية ولا "حماس" تريدان في الحقيقة وقف إطلاق النار".
وكانت تقارير عبرية وأمريكية، تحدثت مؤخرا عن مقترح جديد سلمته تل أبيب للولايات المتحدة، يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل "ممر آمن"، كما وصفته، لخروج زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار من غزة، لكن "حماس" أكدت رفضها لأي طرح مماثل، مشددة على أنها ملتزمة بما تم التوافق عليه في 2 يوليو الماضي.
وتجري إسرائيل و"حماس" منذ أشهر بوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على ممر نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية المحتجزين الإسرائيليين إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل قد تنتقل للقتال المكثف في غزة خلال أسابيع قليلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام عبري، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل قد تنتقل إلى القتال المكثف في غزة، في غضون أسابيع قليلة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعقد الليلة مشاورات أمنية، حول الخطوات القادمة بشأن غزة.
وتوصلت إسرائيل و حركة حماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، يقود إلى إنهاء الحرب في غزة.
وبعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو ما تمسكت به «حماس».
ومنتصف مارس الجاري قدم المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان، وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأيدت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي؛ بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع، تستأنف خلالها المفاوضات، لكن «حماس»، رفضت ذلك وأصرت على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب.
وفجر 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب بضربات قوية على غزة، قُتل خلالها مئات الفلسطينيين، علما أنها منعت دخول المساعدات إلى القطاع قبل أيام.