بريطانية تصاب بمرض خطير بعد دخولها في نوبة سعال.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تعرضت سيدة بريطانية إلى نوبة سعال شديدة لتتناول الدواء تحت إشراف الطبيب، إلا أنها لم تتحسن، وأصبحت غير قادرة على الحركة، وبعد نقلها إلى المستشفى تبين إصابتها بتسمم الدم لتخوض رحلة علاجية لأشهر عديدة حتى تعود إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
أصيبت البريطانية دينيس ديفوتو، البالغة من العمر 52 عامًا، بنوبات سعال شديدة ونزلة برد، جعلتها تشعر بتكسير عضلاتها لدرجة أنها لم تتمكن من الوقوف، بالإضافة إلى معاناتها من آلام شديدة في الصدر، وبعد خضوعها للفحص الطبي استنتج الطبيب أنها مصابة بإنفلونزا حادة، ونصحها بالعودة إلى المنزل للتعافي، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
على الرغم من تناولها جرعات الدواء بانتظام، إلا أنها لم تتحسن بل ساءت حالتها، وتحولت شفتيها إلى اللون الأزرق، وأصبحت غير قادرة على التنفس، ليطلب زوجها مارك البالغ من العمر 62 عاماً، سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى، وبعد الفحص الطبي تأكد الأطباء معاناتها من تسمم الدم، وتفاعل جسدها الجسم بشكل سريع مع العدوى، لذا فإن حصولها على أدوية خاطئة، بسبب التشخيص الخاطيء في المرة السابقة، أثر على حالتها بالسلب.
تدهورت حالة «دينيس» الصحية بسرعةتدهورت حالة «دينيس» الصحية بسرعة، إذ شعرت بالتهابات شديدة في أنحاء جسدها، بالإضافة إلى عدم قدرتها على التنفس بشكل طبيعي، إذ شعرت بوجود شيء ثقيل على قلبها، بالإضافة إلى عدم قدرتها على المشي، وترغب في النوم مستلقاة على ظهرها مدة طويلة، مما مما أدى إلى إدخالها للعناية المركزة، لتقضي 5 أيام وهي تناضل من أجل حياتها، إذ خضعت إلى إعادة تأهيل في جناح الصدر، بتركيب أنبوب لإزالة أربعة لترات سوائل من رئتيها، لتستطع التنفس بسهولة والمشي دون مساعدة، وظلت حبيسة في المنزل لمدة 4 أشهر، خوفًا من الإصابة بعدوى أخرى.
حصلت «دينيس» على فرصة للحياةحصلت «دينيس» على فرصة للحياة، فلم تكن تعلم أن مجرد سعال قد يشير إلى إصابتها بتسمم الدم، الذي أدى إلى تدهور حالتها، بسبب التشخيص الخاطئ في البداية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض سعال جرعات الدواء مرض مزمن
إقرأ أيضاً:
قاضية بريطانية تمنح حق اللجوء لعراقي بالخطأ
22 مارس، 2025
بغداد/المسلة: منحت قاضية بريطانية مواطنا عراقيا حق اللجوء في المملكة المتحدة عن طريق “الخطأ” بعد اعتقادها أنه من إيران وليس العراق.
وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن الرجل، الذي جرى إخفاء هويته، كان قد طلب اللجوء بحجة أنه أدلى بتعليقات مناهضة للحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي كان مهددا بالملاحقة القانونية إذا عاد إلى العراق.
واستنادا لذلك حكمت القاضية في محكمة الهجرة واللجوء هيلينا سوفيلد-تومسون بالحكم لصالح الرجل استنادا لقوانين إيران.
وأشارت القاضية في حكمها إلى أن السلطات في بلد طالب اللجوء لديها قدرة “متطورة” على مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للمعارضين السياسيين.
لكن وفقا للصحيفة فإن العراق لا يمتلك مثل هذا النوع من المراقبة. وأضفت الصحيفة أن محكمة ثانية وجدت أن القاضية سوفيلد-تومسون “أخطأت قانونيا”، مما يعني أن قضية لجوء الرجل ستتم إعادة النظر فيها من خلال جلسة محاكمة جديدة.
وكان الرجل العراقي ادعى في جلسة استماع عقدت في عام 2022، أنه “مهدد من القيادة الكردية لأنه كشف عن ممارساتهم الفاسدة وسلوكهم”.
كما قال إنه شن حملة ضد القيادة الكردية في المملكة المتحدة، مما يعني أنه سيكون مهددا بالاضطهاد إذا عاد نتيجة لذلك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts