الأوبرا تستضيف أولي فعاليات وعروض الأسبوع الثقافي الكوري
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
استضافت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد بالتعاون مع العلاقات الثقافية الخارجية حفل انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الكوري بمناسبة الذكرى العاشرة لإفتتاح المركز الثقافي الكوري في مصر .
وبدأ الحفل في الأوبرا فى الثامنة مساء اليوم الأحد 22 سبتمبر على المسرح الكبير وذلك تجسيدًا لأهداف الثقافة المصرية الخاصة بمد جسور التعاون الإبداعي مع مختلف دول العالم.
وتضمن البرنامج الذي أقيم في الأوبرا تحت شعار k- sound عرضا موسيقيا أحيته فرقة لى نالتشى التى تجمع بين موسيقى البانسوري الكورية التقليدية وأسلوب البوب الحديث.
play k soundوأقيم على هامش الحفل في الأوبرا معرضا بعنوان "play k sound “ بقاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقية، فى الفترة من الأحد 22 سبتمبر حتى السبت 28 سبتمبر، ويبدأ يوميًا من العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءًا ويضم 15 لوحة تعريفية عن موسيقى الجوجاك التقليدية الكورية والاريرانج الشعبية الكورية ويصاحب المعرض تشغيل موسيقي الجوجاك.
وتشمل الموسيقى الآلات الموسيقية التقليدية في كوريا التي تم العزف عليها منذ العصور القديمة، تندرج هذة الآلات ضمن ثلاث فئات: آلات وترية – آلات النفخ - الطبول موسيقي.. وكذلك موسيقى الاريرانج وهى من نوعية الأغاني الشعبية الكورية التقليدية والتي تمثل ثقافة الشعب الكوري لتناسب النكهة الجمالية لكل المقاطعات الكورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا لمياء زايد الأسبوع الثقافي الكوري المركز الثقافى الكوري الثقافة المصرية قاعة زياد بكير العلاقات الثقافية الخارجية الثقافی الکوری
إقرأ أيضاً:
موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر
أميرة خالد
انتشر مقطع فيديو مذهل على نطاق واسع، قبل 4 سنوات ظهرت فيه راقصة باليه سابقة تدعى، تعاني من مرض الزهايمر الشديد في سنواتها المتقدمة.
وجاءت سينتا غونزاليس في المقاطع وهي تستمتع سالدانا بـ مقطوعة موسيقية من بحيرة البجع لتشايكوفسكي وتستيقظ فجأة وتبدأ في التحرك على روتين رقص من المفترض أنها تدربت عليه مرارًا وتكرارًا في أيام شبابها.
ويُشار إلى أنه تم تداول هذه الأنواع من المقاطع لسنوات، وهي تسلط الضوء على الطريقة المذهلة التي يمكن للموسيقى من خلالها إعادة إشعال المسارات العصبية الخاملة لدى كبار السن الذين يعانون من أشكال خطيرة من الخرف.
وأصبح العلاج بالموسيقى الآن ممارسة شائعة في دور رعاية المسنين، إلا أن القليل من الأبحاث قد ركزت بالفعل على الآليات العصبية وراء هذه الظاهرة.
وأوضحت دراسة أجريت عام 2022، بقيادة سايكي لويس من مختبر التصوير الموسيقي وديناميكيات الأعصاب بـ”جامعة نورث إيسترن”، الإجابة على سؤالين محددين فيما يتعلق بهذه الظاهرة المذهلة التي تثيرها الموسيقى، حيث قام فريق البحث بتجنيد مجموعة صغيرة من كبار السن الأصحاء إدراكيًا، وبالتعاون مع معالج موسيقى، أنشأ كل متطوع قائمتين تشغيل للموسيقى – واحدة أطلق عليها “منشطة” والأخرى “مريحة”.
ويُذكر أنه تم إجراء اختبار تصوير الدماغ لكل مشارك، حيث استمع إلى 24 مقطعًا صوتيًا مختلفًا. كما تم اختيار ستة من المقاطع الموسيقية ذاتيًا من قبل المشارك، في حين كانت البقية عبارة عن قطع موسيقية أخرى تمتد إلى العديد من الأنواع المختلفة التي اختارها الباحثون.
وكان الاكتشاف الرئيسي الآخر في الدراسة هو أن الموسيقى التي يتم اختيارها ذاتيًا كانت أكثر فعالية في إشراك مسارات الدماغ هذه، مقارنة بأنواع أخرى من الموسيقى غير المألوفة.