الثقافة والرياضة والشباب تفتتح مهرجان المسرح العماني الثامن
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
افتتحت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مهرجان المسرح العماني الثامن بمسرح العرفان، فـي مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة.
ويتميز المهرجان هذا العام بوجود العروض الموازية، التي جاءت لتواكب العروض الرئيسية المتنافسة، بالإضافة إلى المعرض الفني المصاحب للمهرجان، الذي ستقام فـيه الندوات والجلسات النقاشية والتعقيبية، والتي تسعى الوزارة من خلالها إلى تحقيق الاستراتيجية الثقافـية المنبثقة من رؤية عمان 2040، فـي أحد محاورها، التي تعنى بالمجالات الفنية وسبل الارتقاء بها.
وفـي كلمة المهرجان، أكد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة أن الوزارة وضعت من خلال استراتيجيتها الثقافـية ٢٠٤٠، حزمة من الخطط والبرامج التي تشمل مختلف المجالات الثقافـية، وتأتي فـي مقدمتها المجالات الفنية، مشيرا إلى أن الوزارة اعتمدت فـي خططها التنفـيذية مجموعة من المهرجانات المتخصصة، ومن بينها مهرجان المسرح العُماني.
وقال: «تولي الوزارة أهمية بالغة لدعم الإنتاج الثقافـي، بما فـيه الإنتاج المسرحي، الذي يتجسّد فـي هذه العروض الجديدة كليا. كما نسعى إلى رعاية الفنانين ودعم النتاج الفكري، الذي يتمثل فـي الندوات المصاحبة للعروض المسرحية اليومية، نظرًا لما تمثله المهرجانات الثقافـية من أهمية استراتيجية فـي صناعة المشهد الثقافـي». وأضاف: «سعدنا اليوم أن نحتفـي جميعا بمهرجان المسرح العماني الثامن، الذي توجت مسيرته بالعديد من النجاحات المسرحية التي ساهمت فـي وصول العمل المسرحي فـي سلطنة عمان إلى مراتب متقدمة. وقد كان لهذا المهرجان إسهام واضح فـي تطوير مهارات الفرق المسرحية العُمانية التي نفخر اليوم بإنجازاتها على مختلف الأصعدة. كما جاءت التوجيهات السامية لجلالة السلطان -حفظه الله- بإنشاء مجمع عُمان الثقافـي الذي سيكون من ضمن أهم مكوناته المسرح الوطني ليؤكد الاهتمام السامي بقطاع الثقافة وبنيته الأساسية».
وعُرض خلال الحفل فـيلم قصير حول مسيرة المهرجان عاما بعد عام فـي رحلة حافلة فـي سبع نسخ مضت.
المكرمون فـي المهرجان
ودعما للحركة المسرحية وروادها وقاماتها الفنية فـي المجال المسرحي فـي هذه النسخة من المهرجان كرم المهرجان كلا من المكرم الدكتور عبدالكريم بن علي بن جواد اللواتي، الذي عمل أستاذا محاضرا فـي التمثيل والإخراج فـي كلية المجتمع بقطر حتى عام ٢٠٢٢ وعمل مستشارا لوزير التراث والثقافة للدراسات والبحوث منذ عام ٢٠٠٥ وحتى عام ٢٠١٧، وهو حاصل على الدكتوراة فـي الثقافة المسرحية «الدراما» من جامعة هال ببريطانيا عام ٢٠٠٤. وكرم المهرجان الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الذي درس الفنون المسرحية في جامعة السلطان قابوس عام ١٩٩٩ وحصل على الجائزة العربية للإبداع في دورة بغداد عام ٢٠١٣، وحصل على الدكتوراة فـي «المسرح والتراث الشعبي فـي الثقافة العمانية المعاصرة» من جامعة جريفث عام ٢٠١١. كما كرّم المخرج أحمد بن سالم البلوشي الذي أشرف على تكوين وتأسيس وتطوير فرق مسارح الشباب بسلطنة عمان فـي الفترة ١٩٩٤ - ٢٠٠٤ وأخرج وأعد وألَّف ٢٢ مسرحية لقطاع الشباب، كما كان المندوب للهيئة العربية للمسرح فـي السلطنة ٢٠١١ - ٢٠١٣م. وكرم خالد بن عمر الشنفري الذي أخرج أكثر من ٦٠ عملا وشارك فـي العديد من المشاركات الدولية وحقق جائزة أفضل إخراج مرتين على التوالي بمهرجان صلالة الجماهيري، وكرم الأستاذ أحمد بن سعيد الإزكي الخبير فـي مجال الإعلام والتلفزيون والمسرح لأكثر من ٤٠ عاما وحاصل على العديد من الجوائز الفنية محليا وخليجيا وعربيا.
لجنة التحكيم
ومثَّل لجنة التحكيم الرئيسية للمهرجان كل من الدكتورة آمنة الربيع والفنان عبدالغفور البلوشي من سلطنة عمان، ومن دولة الكويت الدكتور حسين المسلم، ومن دولة الإمارات الدكتور حبيب غلوم، ومن جمهورية العراق الدكتور عبدالرضا جاسم.
ضيوف المهرجان
ويستضيف المهرجان فـي دورته هذا العام نخبة من الفنانين الضيوف من خارج سلطنة عمان، وهم كل من الفنان أحمد الجسمي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وإسماعيل عبدالله أمين عام الهيئة العربية للمسرح بالكويت، بالإضافة إلى الفنان خالد البريكي والفنان عبدالله التركماني من الكويت، أما من المملكة العربية السعودية فـيستضيف المهرجان الفنان يوسف الجراح والدكتور سامي الجمعان، ومن مملكة البحرين الفنان عبدالله ملك والفنانة شيماء سبت، ومن قطر الفنان ناصر عبدالرضا والفنان فالح فايز، ومن لبنان البروفـيسور جان داوود والفنانة روان حلاوة، ومن جمهورية مصر العربية الفنانة صابرين ياسين والفنان مصطفى حشيش، ومن العراق الدكتور بهاء الشمري، ومن المملكة الأردنية الهاشمية الفنان غنام الغنام والدكتور فراس الريموني.
عروض مصاحبة
وسيحتضن مسرح الجمعيات ستة عروض موازية للمهرجان، تتنوع بين عروض لمسرح الطفل، والمسرح المدرسي والجامعي، وعرض لذوي الإعاقة، وعرض مونودراما. إلى جانب عروض مسرح الفضاءات المفتوحة (مسرح الشارع)، التي ستقام فـي الساحة الخارجية لمدينة العرفان. كما سيتم عرض مسرحيات عمانية فازت فـي الدورات السابقة للمهرجان، عبر شاشة العرض فـي ردهة المهرجان الرئيسية.
عروض متنافسة
وتبدأ المنافسة اليوم بين العروض المسرحية على مسرح العرفان بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بعرض «الجدر» لفرقة لبان وستكون تحت رعاية المكرم الدكتور عبدالكريم بن علي بن جواد اللواتي، فـي حين سيكون ثاني العروض عرض «الزمر» لفرقة مسرح مسقط وسيرعاه المكرم الشيخ حمد بن هلال المعمري، أما ثالث العروض فسيكون عرض «أصحاب السبت» لفرقة السلطنة للثقافة والفن تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، فـيما تقدم فرقة مسرح الشرق رابع العروض بعنوان «من بعثنا من مرقدنا» برعاية سعادة الشيخ راشد بن حمد الشامسي، وستقدم فرقة موشكا العرض الخامس بعنوان «شجريون» وسيرعاه سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، أما سادس العروض المسرحية فسيكون عرض «أضغاث أوهام» لفرقة نخل تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي، وستقدم فرقة مسرح الدن سابع العروض بعنوان «تغريبة القافر» برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، وتختتم العروض المسرحية بعرض «مسارات الحب والحرب» لفرقة تواصل المسرحية الذي سيرعاه سعادة محمد بن سعيد البلوشي.
ندوة فكرية
وتقام ضمن فعاليات المهرجان ندوة فكرية بعنوان (نحو مسرح عماني فاعل)، وذلك غدا وبعد غد، فـي مسرح الردهة. وستشمل الندوة على ثماني أوراق عمل، بمشاركة نخبة من الباحثين العمانيين المختصين. سيتحدث فـي الجلسة الأولى الدكتور سمير العريمي عن (الإصدارات العمانية الجديدة)، فـيما يقدم أحمد الأزكي ورقة عن (الكوميديا فـي المسرح العماني: الأهداف والغايات)، وسيتحدث عبدالرزاق الربيعي عن (الاستثمار الثقافـي فـي المسرح: نحو صناعة مسرحية عمانية)، أما ورقة (مسرح الطفل فـي عمان: رهان التكوين وإشراقات المستقبل) فتقدمها الدكتورة كاملة بنت الوليد الهنائية، وسيدير الجلسة الدكتور سعيد السيابي.
وفـي اليوم الثاني يقدم الدكتور مرشد راقي عزيز ورقة بعنوان (عن مشاركات المسرح العماني بالمهرجانات السياحية: رصد وقراءة فنية)، أما ورقة (المسرح العماني: المشاركات والجوائز) فـيقدمها الفنان يوسف بن محمد البلوشي، فـيما يتناول الدكتور شبير العجمي موضوع (مسرح الشارع فـي عمان: رؤية معاصرة)، ويقدم خالد بن سيف العامري ورقة عن (المونودراما فـي عمان: تجارب فاعلة)، وتدير الجلسة الدكتورة رحيمة بنت مبارك الجابرية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المسرح العمانی رعایة سعادة تحت رعایة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 38 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون
شاركت سلطنة عمان، ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، في الاجتماع الثامن والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم في دولة الكويت، ومثل سلطنة عمان في هذا الاجتماع سعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وترأس الاجتماع معالي عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت -رئيس الدورة الحالية- بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس.
في بداية الاجتماع، ألقى معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة قال فيها: "يولي أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس -حفظهم الله ورعاهم- أهمية كبرى لدعم الشباب وتعزيز مسيرتهم في دول المجلس، إيمانًا بدورهم المحوري في بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لدولنا"، مشيرًا إلى أهمية العمل الخليجي المشترك والتنسيق المستمر لتعزيز مسيرة الشباب في دول مجلس التعاون، وفق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- والعمل على البرامج والمبادرات، بما يعزز الارتقاء بالقطاع الشبابي ليكون رافدًا اقتصاديًا واجتماعيًا يسهم في تحقيق الأهداف الخليجية المشتركة.
دور محوري
وذكر معالي الأمين العام أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منذ تأسيسه، كان الشباب دائمًا في صميم اهتمامات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، وكونهم القوة الدافعة لبناء مستقبل مزدهر لدول المجلس، وانطلاقًا من هذه الرؤية، حرصت دول المجلس على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات، وتهيئة البيئة الداعمة لهم للإبداع والابتكار والريادة، بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم.
وفي سياق متصل، أشار معاليه إلى أن حكومات دول المجلس تعمل -وفق رؤى قياداتها الحكيمة- على دمج احتياجات الشباب في استراتيجياتها الوطنية، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويعزز الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون إلى أن الفئة العمرية (15 - 34 سنة) بلغ عددهم نحو 22.1 مليون شاب وشابة في عام 2024م، ويمثلون الآن 38.4% من إجمالي سكان دول المجلس، وهذه النسبة المرتفعة، من جهة، تعكس حجم الطاقات الشابة والفرص الواعدة التي يجب علينا استثمارها وتمكينها، ومن جهة أخرى، تعكس الثقل الديموغرافي الكبير للشباب في بناء مستقبل أوطاننا.
كما أعرب معاليه عن فخره بأن دول مجلس التعاون حققت تقدمًا ملحوظًا في مؤشري الابتكار العالمي وتنمية الشباب على المستويين العربي والعالمي، مما يعكس نجاح السياسات والاستراتيجيات التي تبنّتها دول المجلس لتعزيز مكانة الشباب وتمكينهم.
وناقش أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون عددًا من البنود، من أهمها مؤشر تنمية الشباب بدول مجلس التعاون، والأنشطة والبرامج الخليجية المعتمدة ميزانيتها من لجنة التعاون المالي والاقتصادي، وخطة العمل المستقبلية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس للأعوام (2025م - 2030م)، واليوم الخليجي للرياضة للجميع، ويوم الشباب الخليجي، وتوصيات عمل اللجان الفنية لعام 2025، والتعاون الدولي في مجال العمل الشبابي المشترك، والاستثمار في القطاع الشبابي بالشراكة مع القطاع الخاص.
نقاشات خطط برامج الشباب
من جانب آخر، عقد أصحاب السعادة وكلاء وزارات الشباب والرياضة اجتماعًا تناول العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، ومن أبرزها خطة العمل المستقبلية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس للأعوام 2025 - 2030، ومؤتمر تنمية الشباب الخليجي، والخطط التنفيذية المتوافقة مع مستجدات المرحلة الحالية والمستقبلية بما يتماشى مع رؤية دول المجلس، كما استعرض الاجتماع توصيات عمل اللجان الفنية لعام 2025، وناقش أهمية تعزيز الشراكات والحوارات الاستراتيجية الدولية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في المجال الشبابي، والاستفادة من الخبرات والتجارب المميزة والإمكانات المتوفرة لدى هذه الدول بما يخدم شباب دول المجلس.
تكريم المبدعين في المجال الشبابي
وتزامنًا مع الاجتماع الثامن والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة، أُقيم حفل تكريم العاملين في مجال العمل الشبابي لعام 2025م بدول المجلس، في فئة لجان العمل المشترك وفئة الشباب المبدعين، وقال معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: إن تكريم عدد من العاملين في مجال العمل الشبابي والشباب المبدعين في دول المجلس يؤكد ما توليه دولنا من اهتمام وتقدير لفئة الشباب الخليجي وإسهاماتهم القيّمة في مجتمعاتنا، وأكد البديوي أن تكريم عدد من العاملين في مجال العمل الشبابي والشباب المبدعين في دول المجلس يأتي في ظل التوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- لدعم الشباب في دولنا.
وذكر معاليه أن المكرّمين من فئة العاملين في لجان العمل المشترك بمجال العمل الشبابي تم منحهم وسام الامتياز لمجلس التعاون من الدرجة الثالثة، تقديرًا لجهودهم وإسهاماتهم في دعم الشباب في دول المجلس، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشباب المبدعين والمتميزين ومنحهم ميدالية مجلس التعاون، كما أشار معاليه إلى أن حفل التكريم يأتي ضمن الفعاليات العديدة التي تقيمها دول مجلس التعاون على هامش اجتماعاتها الوزارية أو الأنشطة الأخرى، وتهدف جميعها إلى الاحتفاء وتقديم الشكر والتقدير لجميع من أسهم في تعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون في مختلف المجالات، وعرفانًا بالأعمال التي قاموا بها من خلال المهام والمسؤوليات التي تولوها في دولهم، التي وضعت نصب أعينها تحقيق الرفاهية لشعوب دول المجلس، ومن جهة أخرى، يأتي التكريم تحفيزًا لبذل المزيد من الجهود والعطاء للمسيرة المباركة لمجلس التعاون.
وتم تكريم أربعة أشخاص من سلطنة عمان، هم محمد بن أحمد بن سالم العامري، مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وعضو اللجنة الفنية الخليجية للرياضة للجميع منذ عام 2017 وحتى تاريخه، حيث شارك العامري في اجتماعات اللجان التنظيمية الخليجية للألعاب الرياضية، ومثّل سلطنة عمان في العديد من المؤتمرات والمنتديات الإقليمية والآسيوية والعالمية، كما شارك في تنظيم العديد من البطولات والدورات الرياضية على المستويين الإقليمي والآسيوي، وكان رئيس اللجنة العمانية للرياضات البحرية من عام 2019 إلى 2024، ورئيس جائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الشبابية من عام 2014 إلى 2018، وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية للتايكواندو من عام 2007 إلى 2013، وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية للكاراتيه من عام 2007 إلى 2013، وعضو اللجنة الفنية الخليجية للرياضة للجميع منذ عام 2017 وحتى الآن، وعضو فريق التخطيط الاستراتيجي الخليجي للشباب من عام 2017 إلى 2018، وعضو الفريق الوطني لتعزيز قيم المواطنة منذ عام 2017 وحتى الآن، وعضو لجنة الحوكمة في الأندية الرياضية منذ عام 2021 وحتى الآن، ورئيس اللجنة المنظمة لمشروع ماراثون المحافظات، وعضو فريق مشروع نمط الحياة الصحية (الرياضة أسلوب حياة).
كذلك تم تكريم حمزة بن علي بن محمد عيدروس، مدير مختص للعلاقات العامة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وعضو اللجنة الفنية الإعلامية بدول مجلس التعاون الخليجي، وشارك عيدروس في العديد من البطولات المحلية والخليجية، حيث كان نائب رئيس اللجنة الإعلامية في البطولة الرابعة لسباقات الهجن لدول مجلس التعاون الخليجي بسلطنة عمان عام 2015، ورئيس اللجنة الإعلامية للدورة الرابعة لرياضة المرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، التي أقيمت بمسقط عام 2015، وعضو لجنة العلاقات والخدمات ورئيس لجنة المراسم في بطولة كأس الخليج لكرة القدم (دورة كأس الخليج 19 عام 2009)، وشارك ضمن اللجان الإعلامية في بطولات كأس الخليج لكرة القدم، وكان رئيس لجنة العلاقات والخدمات والملاعب لبطولة آسيا لكرة اليد للشباب عام 2018، وشارك ضمن اللجنة الإعلامية في بطولة كأس آسيا لكرة القدم عام 2019، ورئيس لجنة العلاقات والخدمات في البطولة العربية الثانية للدراجات الجبلية عام 2018، ورئيس لجنة المراسم في بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية عام 2012، وعضو اللجنة الرئيسية المنظمة لكونجرس الإعلام الخليجي عام 2016، وعضو الهيئة التأسيسية العليا في اتحاد الإعلام العربي، والمشاركة في الكونجرس العالمي للإعلام، كما ترأس اللجنة المنظمة لبطولة خريف ظفار للتايكوندو في الأعوام 2022 و2023 و2024، وكان نائب رئيس اللجنة العمانية للتايكوندو من عام 2014 إلى 2023، وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية لرياضة التايكوندو منذ عام 2015، وعضو لجنة المواطنة والتربية القيمية بسلطنة عمان.
كما تم تكريم المهندس علي بن سالم بن علي البوسعيدي، وهو مخترع ومبتكر عُماني أسهم في تأسيس وتقييم العديد من المشروعات البحثية العلمية والابتكارية، ومدرب دولي في الابتكار والتنمية البشرية، ومهندس كيميائي وأخصائي تقنيات متقدمة، وعضو في اتحاد المخترعين الدوليين، وشريك مؤسس لمبادرة إنشاء الجمعية العمانية للمخترعين، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مسعف للأعمال، ومخترع جهاز مسعف (جهاز الطوارئ في المركبات)، وحصل على الميدالية الذهبية وكأس الجائزة الخاصة كأفضل اختراع في المعرض الدولي للاختراع والابتكار 2024 في شنغهاي بالصين، كما حصل على الدكتوراه الفخرية في الاختراعات من الاتحاد العالمي للمخترعين، وجائزة الهيئة العالمية الأمريكية للاختراع والتنمية والاستثمار، وأول براءة اختراع عمانية محلية فردية، وفاز في المسابقة الدولية "كويت إيفيل" لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وبرنامج "منافع" لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية، وحصل على المركز الثاني في هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء، وجائزة غرفة تجارة وصناعة عمان للابتكار، ورئيس الفريق البحثي العماني ومبتكر المبيد الحشري الطبيعي، ومؤسس ورئيس فريق روح الأمل التطوعي، كما مثّل سلطنة عمان في الاختراعات والابتكارات العلمية بجناح أكسبو 2020، ومثّل الشباب الخليجي في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وأيضًا تم تكريم المهندس عبدالله بن ناصر بن سعيد السعيدي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المتجددة، حيث حصل على جائزة محمد بن راشد لرواد الأعمال الشباب عام 2018، وهي جائزة تكرّم من خلالها حكومة دبي رواد الأعمال المؤثرين الذين كان لهم تأثير كبير على المستويات القيادية والاقتصادية والمجتمعية والبيئية، كما حصل على جائزة "أفضل رجل أعمال في ريادة الأعمال" من ريادة - عمان عام 2016، وهي جائزة تمنحها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان تكريمًا لرواد الأعمال المبتكرين الذين حققوا نجاحًا اقتصاديًا لشركاتهم الناشئة ويمتلكون صفات قيادية عالية، كما حصل على الجائزة الأولى في جائزة الرؤية الاقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (بالمشاركة مع نفاذ للطاقة المتجددة)، والجائزة الثانية في مبادرة الرؤية الشبابية، والميدالية البرونزية في معرض الكويت الدولي للابتكار عام 2015، وشغل عضوية مجلس إدارة الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (2016 - 2020)، وعضوية مجلس إدارة المركز الوطني للتشغيل (2019 - 2020).