جامعة طنطا تواصل إطلاق قوافلها التنموية الشاملة لخدمة المجتمع المحلي بالغربية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت جامعة طنطا اطلاق قوافلها التنموية الشاملة ضمن أنشطتها لخدمة المجتمع بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وبالتنسيق مع الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها، ومؤسسة "حياة كريمة" والأجهزة التنفيذية بمحافظة الغربية.
وأطلقت اليوم قافلة في قرية أكوا الحصة ومؤسسة الفلك بمركز كفر الزيات، لتوقيع الكشف الطبي علي المرضي وصرف العلاج بالمجان وتنظيم الندوات واللقاءات التوعوية والإرشادية، تحت اشراف الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، وبحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر الحجار وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة كريمان السودانى وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهدت القافلة زيارة مؤسسة الفلك لابطال متلازمة داون، حيث تم تقديم خدمات طبية في علاج الأسنان. لأطفال مؤسسة الفلك.، كما شهدت القافلة بقرية أكوا الحصة توقيع الكشف الطبي على عدد 1041 من خلال 16 عيادة، وصرف الدواء اللازم لجميع الحالات بالمجان وتحويل 69 حالة إلى مستشفيات طنطا الجامعية لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات اللازمة بالمجان، كما شهدت القوافل اجراء اختبارات لمحو الأمية لعدد 100 مواطن، وتقديم الخدمات البيطرية لأكثر من 3218 رؤوس ماشية وطيور، بمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والصيادلة.
تم توقيع الكشف الطبي في التخصصات التالية: 75 في جراحة المخ والاعصاب، 82 في طب الأطفال، 111 بجراحة العظام، و96 في الأمراض الجلدية، و85 بأمراض الباطنة، و34 بعيادة جراحة المسالك البولية، و89 بعيادة الأنف والأذن والحنجرة، و33 بعيادة الجراحة العامة، و32 بعيادة الأمراض الصدرية، و26 بالنفسية والعصبية، و122 بعيادة طب وجراحة العيون، و21 بعيادة القلب والأوعية، و150 بعيادة المبادرات، و46 بعيادة التحاليل، 30 بعيادة النساء، و9 بعيادة الأسنان.
وجرى تحويل 69 حالة للعلاج بالمستشفيات الجامعية بواقع 6 مخ وأعصاب، 2 أطفال، 14 عظام، و3 جلدية، و6 قسم الباطنة، و5 مسالك بولية، و4 أنف وأذن وحنجرة، و6 بقسم الجراحة العامة، و1 بقسم الأمراض الصدرية، و4 بقسم النفسية والعصبية، و14 بقسم طب وجراحة العيون، و4 بقسم القلب والأوعية الدموية.
وخلال الأنشطة التوعوية والإرشادية قدم أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض محاضرات لأهالي القرية عن الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وعوامل الخطر وعلامات وجود تغيرات غير طبيعية وتدريبهم على خطوات الفحص الذاتي، إضافةً إلى تثقيف صحي عن مرض السكر والضغط، وأسس إدراك الأمراض النفسية وكيفية اكتشافها والتعامل معها، وصحة الأم وحديثي الولادة، ومضاعفات مرض السكر وكيفية العناية بالقدم السكري
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا بولا مطران طنطا الخدمات البيطرية الدكتور محمود المبادرة الرئاسية بداية جديدة الندوات واللقاءات التوعوية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لجمعية الصحفيين توفر الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة
دبي: «الخليج»
أطلقت جمعية الصحفيين الإماراتية، ومركز الإبداع الإعلامي، خدمة رائدة ومبتكرة لتمكين أصحاب الهمم، من الوصول الكامل للمحتوى المنشور على موقع الجمعية، بتقنية متطورة تحول النصوص المكتوبة إلى لغة الإشارة تلقائياً، ما يتيح تجربة استخدام سهلة وشاملة تعزز التواصل الإعلامي للجميع.
وتعتمد هذه الخدمة على الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة، لتكون بذلك أول جمعية مهنية في المنطقة توفر محتواها الإعلامي الرقمي بطريقة تفاعلية تراعي احتياجات أصحاب الهمم، ضمن مبادرات «عام المجتمع» ومشروع «همم» الذي تنفذه الجمعية.
جاء إطلاق الخدمة بتوقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة «تمكين»، وشركة «سهيل للحلول الذكية»، في إطار التزام الجمعية بتوسيع شراكاتها المجتمعية والتكنولوجية لخدمة الفئات المختلفة في المجتمع.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة الجمعية أن الخدمة «نقلة نوعية في تطوير الإعلام الشامل، وتجسد التزامها الراسخ بمفاهيم الشمولية وحقوق أصحاب الهمم في الوصول إلى المعلومة. ونحن في الجمعية نحرص على أن نكون رواداً في استخدام التكنولوجيا لخدمة الإنسان، حيث يهدف المشروع إلى تعزيز الشمولية، ودمج أصحاب الهمم في المشهد الإعلامي الوطني، ويوفر لهم فرصة للتفاعل ومتابعة الأخبار بسهولة».
وأضافت «تأتي هذه المبادرة ضمن إطار مشروع «همم»، الذي يركز على تمكين أصحاب الهمم وأسرهم عبر برامج تدريبية وتثقيفية وأنشطة تفاعلية. ويعكس رؤية دولة الإمارات في تعزيز التكامل المجتمعي وتحقيق مجتمع أكثر شمولية وتنوعاً. لأن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق نموذج حي لتسخير التكنولوجيا الحديثة في بناء مجتمع إنساني متكافئ».
وأكد قاسم المرشدي، المدير العام لشركة «تمكين» أهمية التعاون المثمر مع الجمعية في استخدام أحدث التقنيات لاسيما الذكاء الاصطناعي لخدمة أصحاب الهمم. وهذه بداية مجالات التعاون، وسوف تتوسع تدريجياً في كثير من المجالات التي تفيد المجتمع.