كان حتة مني.. إسماعيل الليثي يروي مأساة فقدان نجله من الطابق العاشر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
عبر مطرب المهرجانات إسماعيل الليثي عن حزنه الشديد ومأساته لفقد نجله رضا الشهير بـ ظاظا الليثي،الذي وافته المنية أمس اثر سقوطه من شرفة الطابق العاشر.
وظهر “الليثي” من خلال فيديو قام الفجر الفني بنشره، وهو منهار بالبكاء يعبر عن حزنه الشديد لفقد نجله.
تفاصيل وفاة الطف ظاظا الليثي نجل الفنان إسماعيل الليثي
رحل عن عالمنا مساء أمس رضا الليثي الشهير بـ “ظاظا الليثي” نجل مطرب المهرجانات إسماعيل الليثي، أثر سقوطه من الطابق العاشر من شرفه المنزل، ليلفظ أنفاسه الآخيرة في الحال، وكان يبلغ من العمر ٩ سنوات.
وقد أعلن الفنان حمو بيكا عن وفاة نجل المطرب إسماعيل الليثي من خلال صورة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك”
وكتب حمو بيكا: "إنا لله وإن إليه راجعون رضا ابن النجم اسماعيل الليثي في ذمه الله ربنا يرحمك ويصبر أهلك يارب".
آخر أعمال إسماعيل الليثي
يذكر أن إسماعيل الليثي قدم العديد من الأغاني الشعبية المتميزة خلال مشواره الفني، أبرزها الأغنية الدعائية الثانية لمسلسل جعفر العمدة، الذي عرض في موسم رمضان لعام 2023، وشارك في بطولة العمل كل من الفنان محمد رمضان، مي كساب، هالة صدقي، وغيرهم، والعمل من إخراج محمد سامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسماعيل الليثي التواصل الاجتماعي الفنان حمو بيكا الفنان محمد رمضان مطرب المهرجانات مسلسل جعفر العمدة وافته المنية إسماعیل اللیثی
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز يروي مشهدًا تاريخيًا مهمًا من السيرة النبوية.. فيديو
استعرض الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في حديثه عن آيات القرآن الكريم، مشهدًا تاريخيًا مهمًا من السيرة النبوية في إطار تفسيره لآيات من سورة الأنعام.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "الآيات التي تتحدث عن مشهد لقاء النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش توضح لنا كيف كانت قريش تعامل النبي في بداية دعوته، فقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس ليبلغهم رسالة الله، فقال لهم: 'يا بني فلان، يا بني فلان'، وبعد أن تحدث معهم عن حقيقة الدين الذي جاء به، طلب منهم أن يصدقوه، وأن يلتزموا بدعوة الله، ورغم أن قريش كانت تعلم جيدًا صدق النبي وأمانته، إلا أنها رفضت دعوته".
وأضاف: "كانوا يعرفون النبي جيدًا، وكانوا يطلقون عليه في مكة 'الصادق الأمين'، لكنهم رغم ذلك لم يصدقوه في دعوته، وقد جاءوا إليه ينهون عنه، ويبعدون الناس عن سماع دعوته، كما ورد في قوله تعالى: 'وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيُنَأُونَ عَنْهُ' (الأنعام: 26)، هذا 'النهى' كان يشمل تحريض الناس على الابتعاد عن النبي، حيث كان هناك من يحاول إقناع الناس بأن دعوته تفرق بين الزوج وزوجته، وبين الأب وابنه، ويجعل حياتهم في مكة مشوشة".
وتابع: "تعالوا نشوف أبو طالب قال إيه للنبي صلى الله عليه وسلم: 'والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا'، هو بيقول للنبي: 'أنت اجهر بدعوتك، ما عليك غضاضة، وأنا معاك، والله لن يستطيع أحد أن يصل إليك'، يعني كان يحمى النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما أوتي من قوة، ويدافع عنه ضد قريش التي كانت تلاحقه وتؤذيه، ولكن رغم هذه الحماية، كان أبو طالب يرفض أن يؤمن برسالة النبي صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "وبعدين نسمع أبو طالب بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم: 'أصدع بأمرك، ما عليك غضاضة، ابشر وقر بذاك منك'، هو في الحقيقة كان بيقول له: 'افعل ما تريد، اجهر بالدعوة، وبلغ رسالة ربك، وأنا لن أترك أحدًا يضرك أو يسيء إليك'، وبالرغم من ذلك، أبو طالب نفسه لم يُسلم ولم يقتنع برسالة النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان يرى أن ما جاء به النبي هو من خير الأديان، ولكنه كان يخشى من الملامة أو اللوم من قومه".
واستكمل: "أبو طالب بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم: 'لولا الملامة أو حذاري سبه لوجدتني سمحًا بذاك مبينًا'، يعني كان مستعدًا أن يتبع النبي ويؤمن برسالته، ولكنه كان يخشى عواقب ذلك من قومه، وكان يخاف من السخرية أو العتاب بسبب إيمانه، فكانت هذه المفارقة، حيث كان أبو طالب يعترف بصدق النبي صلى الله عليه وسلم وأمانته، وكان يعترف بأن الدين الذي جاء به النبي هو من خير الأديان، لكنه في النهاية ضيع نفسه لعدم إيمانه".