الإعلان عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن الأمين العام لقصر الإليزيه، ألكسيس كولر، مساء اليوم السبت، عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة ميشيل بارنييه.
وشكل عدد من الوزراء المنتهية ولايتهم من حكومة أتال جزءا من الحكومة الجديدة، بما في ذلك وزيرة الثقافة رشيدة داتي، التي احتفظت بحقيبتها الوزارية، ووزير القوات المسلحة وقدامى المحاربين، سيباستيان ليكورنو.
ومن بين الأسماء البارزة الجديدة التي تم تعيينها، نجد برونو ريتيلو في الداخلية، وديدييه ميغو في العدل، وجان نويل بارو على رأس وزارة أوروبا والشؤون الخارجية.
ويرأى عدد من المحللين أن تشكيلة الحكومة الجديدة "يمينية جدا"، بمشاركة أحزاب من الوسط والأغلبية الجمهورية السابقة.
وسعيا منه لضمان مشاركة واسعة للقوى السياسية الحاضرة، تمكن بارنييه من إقناع اسم من اليسار للمشاركة، وهو وزير العدل الجديد.
وبحسب قصر الإليزيه فإن الرئيس إيمانويل ماكرون سيدعو حكومة بارنييه بأكملها إلى اجتماع مجلس الوزراء في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكومة هولندا مهددة بالانهيار بسبب استقالة وزيرة من أصول عربية
هولندا – عقد مجلس الوزراء الهولندي جلسة طارئة، امس الجمعة، في ظل تقارير عن احتمال انهيار الائتلاف الحاكم بسبب تعامل طريقة الحكومة مع أحداث العنف ضد مشجعين إسرائيليين في أمستردام.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في جلسة مجلس الوزراء أن نورا أشهبار، وزيرة الدولة للمالية في الائتلاف الذي يقوده حزب الحرية الشعبوي المناهض للمسلمين بزعامة خيرت فيلدرز، استقالت في وقت سابق بسبب تصريحات أدلى بها وزراء يوم الاثنين بشأن الاشتباكات المرتبطة بالمباراة.
وأكدت وسائل إعلام هولندية -من بينها شبكتا “إن أو إس” و”آر تي إل”- أن استقالة وزيرة المالية نورا أشهبار كانت الدافع وراء عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء الهولندي.
وذكرت صحيفة (دي فولكس كرانت) الهولندية أن أشهبار شعرت بأن العديد من أعضاء مجلس الوزراء تجاوزوا الحدود بتعليقات مؤذية وربما عنصرية بحق المهاجرين بشأن الهجمات على مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في أمستردام وأعمال الشغب في الأيام التي أعقبت المباراة.
وقال فيلدرز مرارا “إن الشبان الهولنديين من أصل مغربي هم المهاجمون الرئيسيون للمشجعين الإسرائيليين”، على الرغم من أن الشرطة لم تقدم أي تفاصيل عن الخلفية العرقية للمشتبه بهم.
وأشهبار من أصول مغربية، وشغلت منصب المدعي العام قبل انضمامها إلى الحكومة في يوليو الماضي.
وفي حال انسحب الحزب الاجتماعي الجديد، سوف يتعين على الأعضاء الثلاثة الآخرين في الائتلاف إما المضي قدما كائتلاف أقلية أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وتأتي هذه الأزمة بعد أسبوع من أعمال العنف التي شهدتها أمستردام بعد المباراة بين أياكس ومكابي تل أبيب، حيث تضمنت ملاحقة السكان المحليين مشجعي الفريق الإسرائيلي بسبب تصرفاتهم العنصرية في السابع من نوفمبر الجاري. وتعرض مشجعو مكابي لاعتداءات شملت الملاحقة والضرب في شوارع المدينة، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح.
وقبل اللقاء، وقعت حوادث استفزازية شملت هتافات معادية للعرب أطلقها مشجعو مكابي، وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية. وقد أدت الاشتباكات إلى إدانة واسعة من السلطات الإسرائيلية والهولندية، إذ تم وصف الهجمات بأنها “معادية للسامية”.
المصدر: وكالات