الرؤية- غرفة الأخبار

أفادت وسائل إعلام عراقية أن هجومًا بالمسيرات مصدره العراق استهدف الجولان المحتل.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن دوي صفارات الإنذار سمع قبل قليل جنوب مرتفعات الجولان. وذكرت مصادر في "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها هاجمت قبل قليل بسرب من الطائرات المسيرة هدفا بغور الأردن في إسرائيل.

وقالت إن الهجوم تم بمسيرات "الأرفد" وإن عملياتها "متصاعدة".

يأتي ذلك، فيما تبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار بكثافة اليوم الأحد؛ إذ أطلقت الجماعة اللبنانية صواريخ نحو عمق الشمال الإسرائيلي.

وقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم خلال تشييع جثمان القيادي الكبير بالجماعة إبراهيم عقيل الذي استُشهد في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة "لن نحدد كيفية الرد على العدوان ودخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن العمليات ستستمر حتى يصبح من الآمن عودة من تم إجلاؤهم في الشمال، وهو ما يمهد الطريق لصراع طويل الأمد مع توعد حزب الله بمواصلة القتال حتى وقف إطلاق النار في الحرب الموازية بغزة.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في بيان نقله التلفزيون إن الجيش مستعد جيدا للمراحل التالية من القتال، والتي من المقرر أن تكون في الأيام القليلة المقبلة، لكنه لم يذكر ما الذي قد يستتبعه ذلك. وأضاف "سنفعل كل ما يلزم للقضاء على التهديدات ضد إسرائيل".

وتصاعدت وتيرة الصراع، الذي احتدم بشكل كبير في الأسبوع الماضي، منذ أن فتح حزب الله جبهة ثانية أمام إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين الذين يواجهون حملة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.

وانفجرت آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) وأجهزة (ووكي توكي) التي يستخدمها أعضاء حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في هجوم يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي المسؤولة عنه، لكنها لم تؤكد أو تنفي ضلوعها فيه.

وشنت إسرائيل في اليوم التالي أعنف قصف لها على لبنان حتى الآن.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة عددًا من أكبر قيادات حزب الله في هجوم قالت وزارة الصحة اللبنانية إنه أسفر عن استشهاد 45 شخصًا. وقال حزب الله إن 16 عضوًا من الجماعة كانوا من بين الشهداء، بمن فيهم القيادي الكبير إبراهيم عقيل وقيادي آخر هو أحمد وهبي.

وشهد أمس السبت قصفا غير مسبوق أيضا قال الجيش الإسرائيلي إنه أصاب نحو 290 هدفا، بمافي ذلك آلاف من فوهات إطلاق الصواريخ التي يستخدمها حزب الله.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مصور اليوم الأحد "في الأيام الماضية، وجهنا لحزب الله سلسلة من الضربات لم يكن يتخيلها أبدا... إذا لم يفهم حزب الله الرسالة، فأنا أعدكم أنه سيفهمها".

وقال قاسم خلال تشييع جثمان عقيل بعد ظهر اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت "الاحتلال أراد باستهداف قادة الرضوان شل المقاومة وتحريض بيئتها وإيقاف جبهة المساندة ولكن المقاومين عطلوا ذلك". وأضاف "لن يعود سكان الشمال بل سيزداد النزوح وسيتوسع الإسناد".

وأغلقت إسرائيل المدارس وفرضت قيودا على التجمعات في الشمال وأمرت المستشفيات هناك بنقل المرضى والموظفين إلى مناطق تتمتع بالحماية. وتضم الكثير من هذه المناطق مرافق آمنة وأخرى تحت الأرض مصممة لمقاومة نيران الصواريخ.

ولم تتوقف صفارات الإنذار في إسرائيل طوال يوم الأحد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس

أظهرت وثائق حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" أن الشركة سمحت للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى أدواتها للذكاء الاصطناعي، خلال الحرب على غزة.

ووفق الوثائق، عمل موظفو غوغل على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة.

⚡️????????BREAKING: Google provided Israel with AI technology which was used in Gaza and the West Bank.

According to a report published by The Washington Post, based on internal documents, it was revealed that Google provided the Israeli military with cutting-edge artificial… pic.twitter.com/zecBd9DYwU

— Suppressed News. (@SuppressedNws) January 22, 2025 تعاون

تُظهر الوثائق الداخلية أن غوغل تساعد وزارة الدفاع وقوات الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، رغم محاولتها إبعاد نفسها علناً عن ذلك، بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع حكومة إسرائيل.

وأطردت غوغل أكثر من 50 موظفاً في العام الماضي بعد احتجاجهم على العقد المعروف  بنيمبوس، بسبب مخاوف من مساعدة تكنولوجيا غوغل البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.

وفي الأسابيع التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، رفع موظف في قسم الحوسبة السحابية بغوغل طلبات زيادة الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي للشركة من وزارة الدفاع الإسرائيلية، كما تظهر الوثائق التي توضح بالتفصيل أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أرادت بشكل عاجل توسيع استخدام خدمة غوغل "فيرتكس"، والتي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم.

وحذر موظف من غوغل في إحدى الوثائق، قائلاً إنه إذا لم توفر الشركة بسرعة المزيد من الوصول، فإن الجيش سيلجأ  إلى المنافسة  أمازون، والتي يعمل أيضاً مع حكومة إسرائيل بموجب عقد "نيمبوس".

وقالت وثيقة أخرى، من منتصف نوفمبر(تشرين الثاني) 2023  إن ذلك لا يشير بالضبط إلى كيف تخطط وزارة الدفاع لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من غوغل أو كيف قد تساهم في العمليات العسكرية.

4. Project Astra

Google's universal AI assistant prototype. Speak or show video.

Shipping starts in 2025.

Join waitlist: https://t.co/CzQRU5cnbX pic.twitter.com/hqa56XSzgJ

— Poonam Soni (@CodeByPoonam) January 21, 2025 الذكاء الاصطناعي

وتُظهِر وثائق أخرى في ربيع وصيف 2024 أن موظفي غوغل يطلبون الوصول الإضافي إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش  الإسرائيلي.

وفي نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءاً كبيراً من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان يستعين بغوغل للحصول على أحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "جيميني" لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد للذكاء الاصطناعي لمعالجة المستندات والصوت، وفق الوثائق.

وقالت غوغل في وقت سابق إن عقد "نيمبوس" مع حكومة إسرائيل "ليس موجهاً إلى أعمال شديدة الحساسية أو سرية أو عسكرية ذات الصلة بالأسلحة أو أجهزة الاستخبارات".

ولا تشير وثائق "واشنطن بوست" إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي التي توفرها غوغل، والتي يمكن استخدامها لمهام مثل أتمتة الوظائف الإدارية بعيداً عن الخطوط الأمامية.

وفي مؤتمر في وقت سابق من العام الماضي، قال المدير العام للمديرية الوطنية السيبرانية في إسرائيل غابي بورتنوي، إن عقد نيمبوس ساعد بشكل مباشر في تطبيقات القتال، وفق تقرير في "الناس وأجهزة الكمبيوتر"، وهي وسيلة الإعلام الإسرائيلية التي استضافت المؤتمر.

وعمل الجيش الإسرائيلي منذ سنوات على توسيع قدراته في الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة صور المراقبة واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.

وبعد هجومه على غزة لجأ إلى أداة الذكاء الاصطناعي "هبسورا" التي طورها داخلياً لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية لقصفها، ما ساهم في تأجيج العنف في غزة، وفق تحقيق سابق لصحيفة "ذا بوست".

What’s in place to stop bad actors from using tech and AI to design harmful pathogens?

Google DeepMind’s co-founder and CEO Demis Hassabis speaks to the FT’s Roula Khalaf, detailing all the precautions DeepMind is taking to ensure its biotech is more beneficial than not. pic.twitter.com/l5nDeTB3hX

— Financial Times (@FT) January 22, 2025 هبسورا

ويقوم "هبسورا" على مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات المعترضة، وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ، أو الأنفاق. ولكن بعض القادة الإسرائيليين أبدوا مخاوفهم من دقة التكنولوجيا، حسبما ذكرت صحيفة "ذا بوست" وأعرب آخرون عن قلقهم من الثقة المفرطة في توصيات التكنولوجيا، ماقد يؤدي  إلى تآكل جودة تحليل الاستخبارات الإسرائيلية.

وكانت غوغل متعاقداً رئيسياً مع إسرائيل منذ 2021، عند اختيارها، إلى جانب أمازون، لعقد الحوسبة السحابية "نيمبوس" بمليارات الدولارات من أجل ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.

وشهدت الصفقة بناء الشركات المتنافسة مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على توفير برامج التخزين السحابي للإدارات الحكومية. في ذلك الوقت، أخبر المسؤولون الإسرائيليون وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.

BREAKING—@Google workers & Bay Area activists holding die-in NOW at Google SF to demand the company stop powering Israel’s genocide of Palestinians in Gaza

Google fuels the first ever AI-powered genocide via its $1B cloud contract w Israel

Take action: https://t.co/7pKYAvy6Rm pic.twitter.com/Al8TMEIZKj

— No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) December 15, 2023 معارضة واحتجاجات

وواجه "نيمبوس" احتجاجات من بعض موظفي غوغل وأمازون، الذين قالوا إن على الشركتين ألا تتعاملا مع حكومة إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.

وكانتت أقوى الاحتجاجات من العاملين في غوغل الذين يخشون أن يسمح العقد بتجنيد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي ووكالات الاستخبارات التي يعتقدون أنها تنتهك حقوق الإنسان بانتظام في غزة والضفة الغربية.

عندما استحوذت غوغل على شركة الذكاء الاصطناعي البريطانية الناشئة "ديب مايند" في 2014، نصت شروط الاستحواذ على أن التكنولوجيا لن تستخدم أبداً لأغراض عسكرية أو للمراقبة، كما قال مؤسس المختبر ديميس هاسابيس في مقابلة معه في 2015.

ويعد هاسابيس أحد أقوى المسؤولين التنفيذيين في الشركة، ويقود جميع أعمال تطوير الذكاء الاصطناعي تحت العلامة التجارية "غوغل ديب مايند" وهي محفظة تتضمن تقنيات الصور والفيديو والصوت، ومساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي "جيميني".

وفي الصيف الماضي، أرسلت مجموعة تضم أكثر من 100 موظف رسائل إلكترونية إلى مديري غوغل وأعضاء فريق حقوق الإنسان بالشركة تطالبهم بمراجعة عمل الشركة مع الجيش الإسرائيلي، ووفق موظف في غوغل تحدث شرط حجب هويته لحماية فإن "الطلبات قوبلت بالتجاهل".

مقالات مشابهة

  • الأردن تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين
  • غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس
  • هجوم يستهدف منزل أحد قيادات الإنتقالي في أبين
  • الرئيس السيسي: الشرطة درعا حصينا أمام كل ما يستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل
  • إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الطواقم الطبية في جنين ويغلق مداخل الخليل
  • الجيش الإسرائيلي يضع شرطا لعودة سكان غزة إلى الشمال
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن "هجوم الفندق"
  • هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية