استهداف الصناعات العسكرية “رافاييل”.. حزب الله يضرب العدو في مقتل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رافاييل” هي واحدة من أكبر شركات العدو الإسرائيلي المتخصصة في تطوير وتصدير الأنظمة العسكرية والدفاعية المتقدمة.
استهدفتها المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله – فجر اليوم الأحد، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2” و”الكاتيوشا”، ضمن دعم المقاومة في لبنان للشعب الفلسطيني وكرد أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو في مختلف المناطق اللبنانية، يومي الثلاثاء والأربعاء، عند استهدافه أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية.
كما قصفت المقاومة الإسلامية بعشرات الصواريخ، قاعدة ومطار “رامات ديفيد” بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، وعاودت المقاومة استهداف نفس القاعدة المذكورة للمرة الثانية خلال الساعات الأولى من فجر الأحد.
وتضم هذه القاعدة مجموعة من الاختصاصات الجوية، تتوزع بين مقاتلات حربية، ومروحيات قتالية، ومروحيات للنقل والانقاذ، بالإضافة إلى مروحيات استطلاع بحري، ومنطومات حرب الكترونية هجومية.
وتحتوي التشكيلات العضوية الشاغلة، 3 أسراب قتالية، وهي “الوادي 109″، و”المعركة الأولى 101″، و”العقرب 105”.
كما تحوي هذه التشكيلات، “سرب الاستخبارات البحري، حماة الغرب 193″، و”سرب الحرب الإلكترونية 157″، يضاف إليها 4 أسراب أركانية لمهام خدمات الدعم والصيانة والإدارة.
نظرة عامة على مجمعات “رافاييل” الصناعية
تقع مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رافاييل” بالقرب من مدينة حيفا المحتلة، وتُعَدّ هذه المنطقة بالغة الحساسية والسرية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 6.5 كلم2 وتبعد عن الحدود اللبنانية 24 كلم، وتضم عدداً كبيراً من المصانع والمخازن وحقول التجارب، ويجري فيها تصنيع وتجميع مكوّنات أنظمة الدفاع الجوي الفعّال، ومن أشهر منتجاتها العسكرية “القبة الحديدية” و”قبة الطائرات المسيرة” وصواريخ “سبايدر” و”مقلاع داود”.
وتعتبر من الدعائم الأساسية لاقتصاد العدو الإسرائيلي، وذلك لإسهامها الكبير في تصنيع وتصدير الأنظمة الدفاعية والأسلحة المتطورة، كما تعتبر “رافاييل” جهة عالمية في مجالات الدفاع الجوي، الدفاع الصاروخي، والأسلحة الذكية.
وتتضمن عدة منشآت للتطوير والتصنيع، مخصصة لإنتاج أنواع مختلفة من الأسلحة والأنظمة الدفاعية، هذه المجمعات مجهزة بأحدث التكنولوجيا وتضم أقسامًا للبحث والتطوير، إضافة إلى ورش العمل للتجميع والاختبار.
أهمية موقع حيفا المحتلة
وجود مجمعات “رافاييل” الصناعية شمال حيفا المحتلة، يعتبر ذو أهمية استراتيجية، فموقعها بالقرب من البحر يتيح وصولًا سهلًا إلى موانئ الشحن الدولية، مما يسهل عمليات التصدير.
إضافة إلى ذلك، المنطقة تحتوي على بنية تحتية متطورة للأبحاث والتطوير، مع وجود تعاون بين الشركة وجامعات ومراكز أبحاث علمية وتقنية قريبة.
أهمية صناعات “رافاييل” لاقتصاد العدو الإسرائيلي
“رافاييل” ليست مجرد شركة لتصنيع الأسلحة، بل تمثل قطاعًا اقتصاديًا استراتيجيًا للعدو الإسرائيلي. فهي تساهم في تعزيز اقتصاده عبر تصدير التكنولوجيا الدفاعية المتقدمة إلى عدة دول حول العالم.
في عام 2023، حققت الشركة إيرادات ضخمة من خلال عقود بيع الأسلحة والأنظمة الدفاعية لعدة دول في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وتعدّ شركة “رافاييل لأنظمة الدفاع المتقدمة”، أو “هيئة رافاييل لتطوير الأسلحة” سابقاً، إحدى أبرز الأذرع لـ”حكومة” الكيان الإسرائيلي المعنية بمهمات تطوير التقنيات العسكرية التي يستخدمها “جيش” العدو الإسرائيلي، وقد تمّ تأسيسها كمختبر “وطني” للبحث والتطوير الدفاعي في الكيان عام 1948، ضمن فروع “وزارة الأمن” الإسرائيلية.
جرى تحويلها شكلياً في عام 2002 إلى شركة مساهمة محدودة، بهدف إنقاذها من سلسلة من الخسائر السنوية المتراكمة، وللمساهمة في الترويج لمنتجاتها بمعزل عن العلاقات الرسمية بين “حكومة” الكيان الإسرائيلي ودول العالم، ولفصل كل ما تقوم به شكلياً عن سياسات حكومة العدو الإسرائيلي، وكذلك للدخول بشكل أوسع في المنافسة مع الشركات العالمية، مع استمرار ملكيتها لحكومة العدو.
أبرز منتجات الشركة
تركّز الشركة في إنتاجها على الأسلحة التي يحتاجها “جيش” العدو، وبالتالي يمكن دراسة تطور إنتاجاتها العسكرية بناءً على تطور الحاجات الواقعية لـ”جيش” العدو باختلاف ظروف القتال وطبيعة التحديات التي تواجهه، لا سيما أنّ العدو الإسرائيلي يحاول الاعتماد على صناعة أسلحة محلية قدر الإمكان، لاعتباره ذلك ضرورياً حتى يمتلك السيادة عليها والتحكم بقرارات نشرها واستعمالها.
في السنوات الأخيرة، تمحورت صناعاتها حول الأسلحة الدفاعية، لا سيما الدفاعات الصاروخية المختلفة، وتعدّ “رافاييل” المسؤولة عن تطوير وإنتاج منظومة “القبة الحديدية” للدفاع الصاروخي ضدّ القذائف قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة إلى تطوير وإنتاج منظومة “مقلاع داوود” للتعامل مع التهديدات الصاروخية ذات المديين المتوسط والبعيد، بالإضافة إلى محاولات تطوير نظام دفاع ليزري، كردّ فعل على تعاظم القدرات الصاروخية لحركات المقاومة في المنطقة.
وأنتجت الشركة كذلك نظام “تروفي” للدفاع النشط عن الدبابات ضد الصواريخ الموجهة، كمحاولة لحلّ أزمة دبابات “جيش” العدو التي ظهرت في عام 2006 في الحرب مع المقاومة في جنوبي لبنان. كما طوّرت الشركة وأنتجت، إلى جانب الصناعات الدفاعية، صواريخ “سبايك” أرض-أرض الموجهة المضادة للدبابات والتحصينات، وصواريخ “بوب آي” جو-أرض، وتعديل آخر بحر-أرض ليتمّ إطلاقه من الغواصات، ومنظومة قيادة عن بعد للزوارق والآليات والأسلحة، بالإضافة إلى صواريخ “كاسر الموج” بحر-بحر.
تتمثل أهمية الصناعات العسكرية بالنسبة للعدو الإسرائيلي في كونه يعتمد على منتجات الشركة العسكرية والأمنية المتقدمة، أو “التكنولوجيا العسكرية” التي تدّعي أنها متقدّمة على المستوى العالمي في هذا المجال، لتسويق أهمية العلاقات معها.
ويبيع العدو الإسرائيلي أسلحة وتكنولوجيا أمنية وعسكرية للعديد من الدول، كأذربيجان ونيجيريا والإمارات والبحرين والأرجنتين وفنلندا، ما يساهم في زيادة نفوذها في حكومات هذه الدول عبر امتلاك القدرة على التأثير في أمنها وقوتها العسكرية.
يقع المقرّ الرئيسي للشركة في منطقة خليج حيفا، ويضمّ مكاتبها الرئيسية. كما يقع مجمع المصانع الرئيسي في شرقي حيفا في الوسط بين الساحل وبحيرة طبريا، خارج الكتلة العمرانية للمدينة، ويضمّ المصانع الأساسية للشركة.
كما تملك الشركة عدداً من المصانع والمختبرات في مستوطنات في الجنوب والشمال.
ومن أبرز هذه المنشآت معهد “داوود في كريات”، ومعهد “ليشيم في غوش مشغاف”، ومركز الابتكار في منطقة “ثيريديون” الصناعية، وفروع للأبحاث والتطوير في مدن “تل أبيب” يافا المحتلة، والقدس وبئر السبع المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الحقول التجريبية في وسط فلسطين المحتلة وجنوبها وفي صحراء النقب.
قاعدة “رامات دافيد” الجوية
أمّا قاعدة “رامات دافيد” الجوّية التي استهدفتها صواريخ حزب الله، فتبعد نحو 50 كلم من الحدود مع لبنان، وتعد من أهم القواعد التابعة لسلاح الجو للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وهي القاعدة الجوية الوحيدة لـ “جيش” العدو في الشمال، والرمز العسكري لها:” الجناح رقم1″.
ومنها تنطلق، باعتراف وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، الطائرات الحربية الإسرائيلية لاستهداف مناطق في لبنان وسوريا تحديداً، وهي واحدة من أهم ثلاث قواعد جوّية داخل فلسطين المحتلة، إذ تحوي بين جنباتها مطاراً عسكرياً حديثاً مجهّزاً بكل التقنيات الخاصّة بإقلاع وهبوط الطائرات بمختلف أنواعها وأحجامها، إضافةً إلى مواجهة الحالات الطارئة التي يتطلّب العمل فيها قدرات استثنائية.
وتضم هذه القاعدة مجموعة من الاختصاصات الجوية، تتوزع بين
-مقاتلات حربية،
-مروحيات قتالية،
-مروحيات للنقل والإنقاذ، بالإضافة إلى مروحيات استطلاع بحري، ومنظومات حرب الكترونية هجومية.
كما تحتوي التشكيلات العضوية الشاغلة، 3 أسراب قتالية، وهي “الوادي 109″، و”المعركة الأولى 101″، و”العقرب 105″، كما تحوي هذه التشكيلات، “سرب الاستخبارات البحري، حماة الغرب 193″، و”سرب الحرب الإلكترونية 157″، يضاف إليها 4 أسراب أركانية لمهام خدمات الدعم والصيانة والإدارة.
ويخدم في قاعدة “رامات دافيد” أكثر من 1200 ضابط وجندي، وهي تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة، بالقرب من كيبوتس “رامات دافيد” الواقع في سهل مرج ابن عامر بالقرب من مستوطنة “مجدو”.
العدو يعترف.. “حزب الله يشل الشمال”
بعد عملية الاستهداف الذي قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله- أقرّ العدو الاسرائيلي بقتيل وإصابات ودخول مليوني مستوطن نطاق النيران.
وسائل إعلام العدو الإسرائيلي أكدت في تعليق على القصف الصاروخي الذي نفّذته المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم الأحد، أنّ حزب الله “يشلّ الشمال”.
وكما أقرّ إعلام العدو الإسرائيلي بمقتل مستوطن في “حادث طرق”، في أثناء فراره من صواريخ حزب الله، في إحدى مستوطنات الشمال، ووقوع 4 إصابات بنيران حزب الله.
وأعلن مستشفى “رمبام” في حيفا المحتلة وصول 5 إصابات، بينما استقبل مركز “عيمك” الطبي في العفولة 8 مصابين، يُضاف إلى ذلك تضرّر 12 مبنى في “كريات بياليك”، شمالي حيفا، حيث تحدثت منصة إعلامية إسرائيلية عن احتراق منازل بأكملها في المستوطنة والمنطقة المحيطة بها.
كما اعترف إعلام العدو بسقوط صاروخ في منطقة “الكريوت”، شمالي حيفا، واندلاع حرائق في المدينة ومحيطها من جراء الصليات الصاروخية التي أطلقها حزب الله.
وخوفاً من صواريخ حزب الله، انتقل مستشفى “رامبام”، إلى جانب مستشفيات أخرى في الشمال، للعمل في ما سمّاه إعلام الاحتلال بـ”المنشآت المحمية”.
إضافةً إلى ذلك، رصد “جيش” العدو إطلاق حزب الله نحو 150 صاروخاً في اتجاه الشمال، خلال ساعات الليل والصباح، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن نحو 30 عملية إطلاق منذ الصباح على “الكريوت”، ولفتت إلى دوي صفارات الإنذار من دون توقف في الشمال، وفي عدة مناطق صناعية.
وشددت إذاعة “الجيش” العدو الإسرائيلي على أنّ حزب الله “اختار بعناية الهدف الذي يوجّه نيرانه إليه، والرسالة المضادة التي يريد إيصالها”.
انصارالله
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة الصناعات العسکریة العدو الإسرائیلی فلسطین المحتلة حیفا المحتلة بالإضافة إلى رامات دافید إعلام العدو إضافة إلى بالقرب من حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ما المعطيات العسكرية التي أدت إلى اتفاق دمشق وقسد؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية جاء نتيجة لمعطيات عسكرية معقدة تضافرت خلال المرحلة الأخيرة.
وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بسوريا أن أبرز تلك المعطيات الانسحاب الأميركي من شمال شرقي سوريا، والتهديد التركي المتصاعد بإنهاء وجود "قسد"، إضافة إلى التطورات الميدانية التي فرضت على الحكومة السورية إعادة النظر في تعاملها مع الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة.
وأشار إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة شكّل فراغا أمنيا كبيرا، مما جعل "قسد" في موقف حرج، إذ باتت تواجه تحديات وجودية في ظل تزايد الضغوط التركية.
وأضاف الفلاحي أن العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري ساهمت في دفع قادة "قسد" إلى البحث عن حلول تحميهم من تهديد أنقرة، وهو ما جعل الاندماج ضمن المؤسسات السورية خيارا مطروحا بقوة.
ويأتي الاتفاق بين دمشق و"قسد" بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إذ تضمن الاتفاق التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم، وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.
إعلانكما نص على وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، إضافة إلى تسليم السجون التي تديرها "قسد" إلى قوات وزارة الدفاع السورية.
تعزيز للقدراتوأشار الفلاحي إلى أن الاتفاق يعزز القدرات العسكرية للحكومة السورية على مستويات عدة، إذ ستتمكن من استيعاب مقاتلي "قسد" والاستفادة من خبراتهم، خصوصا أنهم يمتلكون أسلحة ثقيلة ومتطورة.
لكنه نبه إلى وجود تحديات كبيرة، أبرزها إدماج منظومة القيادة والسيطرة التابعة لـ"قسد" ضمن وزارة الدفاع السورية، بالإضافة إلى قضية توزيع المناصب والمهام بين الطرفين.
وأضاف أن هناك تساؤلات جوهرية تتعلق بمصير الأسلحة التي تحتفظ بها "قسد"، ومدى قبول تركيا بوجود هذه الترسانة ضمن المنطقة التي ستظل تحت سيطرة القوات الكردية بعد الاندماج.
كما تساءل عن مدى استعداد جميع فصائل "قسد" للاندماج، مشيرا إلى احتمال رفض بعض المجموعات هذا الاتفاق وانشقاقها.
وأكد الفلاحي أن إدارة المناطق الإستراتيجية التي تسيطر عليها "قسد" -بما في ذلك المعابر ومنابع النفط والغاز والأراضي الزراعية- ستكون من القضايا الشائكة التي ستخضع لحوار مباشر عبر لجان متخصصة.
وأوضح أن هذه اللجان ستتولى جرد الأسلحة وتحديد الواجبات والمهام التي سيتم توزيعها بين الطرفين، إضافة إلى حسم مسألة دمج بعض القوات وتسريح أخرى وتحويلها إلى قوات مدنية خارج إطار وزارة الدفاع.
تحديات لوجستية وتنظيميةوبشأن عدد مقاتلي "قسد"، قال الفلاحي إن التقديرات تشير إلى أنه يتجاوز 100 ألف مقاتل، مما يجعل عملية دمجهم تحديا لوجستيا وتنظيميا هائلا.
ولفت إلى أن المناطق التي تسيطر عليها "قسد" ذات أغلبية عربية، وهو ما يزيد تعقيد التفاهمات بين الطرفين.
ويرى الفلاحي أن نجاح الاتفاق يتوقف على طبيعة التفاهمات التي سيتم التوصل إليها بشأن مستقبل "قسد"، والامتيازات التي ستحصل عليها مقابل الانخراط في المؤسسات السورية، بالإضافة إلى آليات التعامل مع التحدي التركي وضمان عدم استخدام الاتفاق ذريعة لأي تصعيد إقليمي.
إعلانوتأسست قوات سوريا الديمقراطية بدعم أميركي في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015 في محافظة الحسكة بسوريا لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وتتألف القوات بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب، وهي القوة الكردية المسلحة الرئيسية وتعد العمود الفقري لـ"قسد"، كما تشمل وحدات حماية المرأة، وهو جناح عسكري نسائي مرتبط بوحدات حماية الشعب.
وتضم هذه القوات فصائل عربية وسريانية آشورية انضمت إلى قسد لتوسيع قاعدتها الشعبية والعسكرية، خاصة في المناطق ذات الأغلبية العربية.