فلكيًا.. العراق يدخل الخريف وتوقعات بموسم مطري وموجات باردة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الاحد (22 أيلول 2024)، أن العراق مقبل على انخفاض كبير في درجات الحرارة بدخوله فصل الخريف مع توقعات بموسم مطري ممتاز.
وقال الزيادي لـ "بغداد اليوم " إن "الأجواء في الأيام القادمة حيث سيطرأ انخفاض تدريجي ابتداء من الغد الاثنين بفارق درجتين مئوية، خاصة في المنطقتين الوسطى والغربية ويزداد انخفاض إضافي يومي الثلاثاء والأربعاء بسبب تعمق كتلة هوائية مصاحبة بنشاط رياح شمالية غربية تؤدي إلى تراجع معدلات الحرارة منتصف وأواخر مستوى الثلاثينات وهذا يجعل الأجواء معتدلة خريفية وباردة ليلاً".
وأضاف، أن "ذلك يتزامن مع دخول البلاد في فصل الخريف ومن المتوقع ان تشهد مطلع أكتوبر القادم انخفاضا كبيرا وملموسا"، مبينا، أن "موسم الأمطار القادم مازالت الخرائط الطقسية تتفاءل بموسم ممطر، بوادره في أكتوبر وتزداد في شهر نوفمبر وقد تكون بدايته متوسطة وتزداد منتصف وأواخر الشتاء مع موجات باردة".
ودخل العراق فصل الخريف فلكيًا اليوم الاحد (22 أيلول 2024)، بعد أكثر من 20 يوما على دخوله مناخيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي
شهدت أسعار النفط، اليوم الجمعة، استقرار، لكنها تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي، حيث تسببت حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأمريكية في زيادة المخاوف بشأن نمو الطلب.
وهكذا، زادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.19 بالمئة إلى 69.59 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.08 بالمئة إلى 66.44 دولار للبرميل.
ورغم هذا الاستقرار النسبي، فقد سجل خام برنت انخفاضا بنسبة 4.9 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن وهو في طريقه لتسجيل أكبر تراجع أسبوعي منذ 14 أكتوبر الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس 4.8 بالمئة وهو أيضا أكبر تراجع أسبوعي له منذ تلك الفترة.
وشهدت الأسواق، بما في ذلك النفط، تقلبات حادة بسبب السياسة التجارية في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وتفرض واشنطن رسوما جمركية على السلع المستوردة من بعض البلدان مثل كندا والمكسيك، مما يرفع التكاليف ويؤثر سلبا على النمو الاقتصادي من خلال تقليل الطلب على النفط.
كما أن حالة عدم اليقين بشأن هذه السياسة التجارية تؤدي إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يلقي بظلاله على الاقتصاد.