تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الأحد 22 سبتمبر، مع وزير خارجية السودان  حسين عوض على، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

واستعرض وزير الخارجية جهود مصر في مُختلف الآليات والفعاليات الدولية بهدف دعم السودان ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، والتوصل لحل للأزمة فى دولة السودان الشقيقة، بما يكفل حقن دماء الشعب السوداني وتحقيق وقف شامل لاطلاق النار، والحفاظ على مقدراته.

وحرص وزير الخارجية على تأكيد تكثيف مصر جهودها لتذليل الصعوبات أمام انتقال شاحنات المساعدات عبر المعابر التى تربطها بالسودان، مؤكداً أهمية نفاذ المساعدات بما يلبي احتياجات الشعب السوداني الشقيق، وأعرب عن التقدير لاستجابة مجلس السيادة لطلبات أطراف محادثات جنيف لفتح معبر "أدري" أمام المساعدات الإنسانية.

كما شهد اللقاء تناول مسألة الأمن المائي المشترك لدولتي مصب نهر النيل مصر والسودان، والتحديات ذات الصلة التي تواجه البلدين، والاتفاق على خطوات التنسيق المشترك لمواجهة ايه تحركات احادية لا تتفق مع قواعد القانون الدولي، بما يحفظ حقوق ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير خارجية السودان وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

رداً على أزمة "سد النهضة".. وزير الخارجية المصري: سندافع عن مصالح بلادنا وأمنها المائي دون أي تهاون  

 

القاهرة- رد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، حول عدم استبعاد بلاده العمل العسكري في قضية أزمة "سد النهضة"، مع إثيوبيا.

وقال عبد العاطي، ردًا على سؤال حول الرد العسكري بشأن أزمة السد، السبت21سبتمبر2024: "سندافع عن مصالحنا في إطار القانون الدولي"، وفق مقابلة أجرته معه فضائية "الشرق".

وتابع: "مصر دولة قادرة على الدفاع عن مصالحها وأمنها المائي، وبالتأكيد في حالة وقوع ضرر سندافع عن مصالحنا دون أي تهاون، لأن الأمر يخص مصالح وأمن واستقرار أكثر من 110 ملايين نسمة، ولا يمكن أن نضع مصالح هذا الشعب العظيم رهينة لأهواء طرف هنا أو هناك".

كما شدد عبد العاطي على "تمسك القاهرة بحقوقها المائية في نهر النيل"، وأنه "لا تفريط ولا تهاون فيها"، بحسب تعبيره.

ومضى لافتًا إلى أن نهر النيل "دولي عابر للحدود، وليس نهرا تملكه إثيوبيا أو أية دولة أخرى، وإنما هو نهر عابر للحدود، وبالتالي تنطبق عليه قواعد القانون الدولي".

وأضاف مؤكدًا أن "مياه النيل ليست منحة من أي طرف، وإنما منحة من الله تعالى، وهي موارد طبيعية نتشارك بها طالما أنها تعبر الحدود".

ووصف وزير الخارجية المصري، المياه بأنها "قضية وجودية وقضية حياة أو موت بالنسبة لمصر"، التي أشار إلى أنها "الدولة الوحيدة التي تعتمد بشكل كامل على مصدر وحيد للمياه، وهو نهر النيل الخالد".

وفي مطلع الشهر الجاري، وجّهت مصر خطابًا إلى رئيس مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على خلفية تصريحات رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، حول المرحلة الخامسة من "ملء سد النهضة"، مؤكدة استعدادها لاتخاذ التدابير والخطوات المكفولة كافة، بموجب ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن وجودها ومقدرات شعبها ومصالحه.

وفي بيان الخارجية المصرية، حول الخطاب، ورد أن "تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حول حجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي، تُعد غير مقبولة جملة وتفصيلاً للدولة المصرية، وتمثل استمراراً للنهج الإثيوبي المثير للقلاقل مع جيرانها والمهدد لاستقرار الإقليم، الذي تطمح أغلب دوله لتعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، بدلاً من زرع بذور الفتن والاختلافات بين شعوب يربطها المصير المشترك".

وأكدت الخارجية المصرية، في بيانها، على "حق مصر في الدفاع عن الأمن المائي واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق ذلك على مختلف الصعد".

وبعدها بأيام، أرسلت إثيوبيا برسالة إلى مجلس الأمن الدولي تحثه فيها على "الأخذ بعين الاعتبار التحذيرات المصرية من استخدام القوة ضد إثيوبيا"، معربة عن رفضها "أي اتهامات" من جانب القاهرة ضد أديس أبابا، وذلك على خلفية الخطاب المصري الموجه إلى المجلس.

ونقلت صحيفة "ذا ريبورتر إثيوبيا"، عن وزير الخارجية الإثيوبي، تايي أتسكي سيلاسي، نص رسالته التي أرسلها يوم 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، لمجلس الأمن، رداً على الخطاب المصري، جاء فيها أن "إثيوبيا حثت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الأخذ بعين الاعتبار التهديد المصري المتكرر باستخدام القوة ضد إثيوبيا"، وأنها ترفض "قائمة الاتهامات التي لا أساس لها"، التي أحالتها مصر إلى المجلس وتدعو إلى آليات ثنائية وإقليمية لحل الخلافات.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في آب/ أغسطس الماضي، عن اقتراب اكتمال بناء سد النهضة على النيل الأزرق بنسبة 100%، بحلول كانون الأول/ ديسمبر المقبل، على الرغم من التحديات التي واجهتها بلاده، بحسب قوله.

وكانت مصر قد أعلنت وقف مشاركتها في مفاوضات سد النهضة بسبب "التعنت الإثيوبي" في المفاوضات التي جرت في الآونة الأخيرة، حيث أكدت مصر أن "الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة نظراً لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط، التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث".

وشهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في ديسمبر الماضي، جلسات الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في غضون 4 أشهر.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • نيويورك.. وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره التشادي
  • وزير الخارجية يشدد على أهمية الحفاظ على الأمن المائي للدول
  • وزير الخارجية يبحث مع المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمى مشروعات وخطط مصر
  • وزير الخارجية يلتقي مع نظيره السوداني ويناقش الجهود المصرية لدعم بلاده
  • عاجل| وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوداني جهود القاهرة لدعم الخرطوم
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوداني مسألة الأمن المائي بين البلدين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره السوداني في نيويورك
  • وزير الخارجية يبحث التطورات في غزة مع نظيره الجزائري
  • رداً على أزمة "سد النهضة".. وزير الخارجية المصري: سندافع عن مصالح بلادنا وأمنها المائي دون أي تهاون