باراك أوباما يعلن موعد طرح الجزء الثاني من مذكراته
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بعد مرور ما يقرب من أربع سنوات منذ نشر مذكرات الرئيس باراك أوباما "الأرض الموعودة" في 2020، كشف الرئيس الأمريكي الأسبق عن موعد طرح الجزء الثاني من مذكراته.
وأشار أوباما إلى أن المجلد الجديد يقترب من الانتهاء خلال مقابلة مع مالكولم جلادويل: "أنا أكتب، وآمل أن أكمل الجزء الثاني من مذكراتي الرئاسية في نهاية المطاف العام المقبل.
وقد بدأ المجلد الثاني بحكاية، مدرجة في الكتاب، حول اصطحابه لبناته الصغيرات إلى النصب التذكاري مارتن لوثر كينج الابن قبل افتتاحه في 22 أغسطس 2011.
قال أوباما "عندما نظروا إلى الأعلى، كان هذا استعارة رائعة، لأنه يمثل هذا الحجر الرخامي الهادئ، وهو ينظر إلى مسافة بعيدة، وهو يحمل شيئًا ما. وأنت تفكر في هذا، رجل في الثلاثينيات من عمره يحمل ثقل العالم والأمة ويحاول توجيه إيمانه والتضحيات التي يعلم أنه يبذلها من أجل أسرته. هناك هذه المياه، هذه التيارات، تحت هذا السطح الهادئ".
وأوضح أن "ما هو رائع بشأن الملك هو هذا النوع الطبيعي من الثبات، هذه الصفة التي تميزه عن غيره من الزعماء، على الرغم من أننا نعلم شخصيًا أنه يمر باضطرابات هائلة وخوف وشك. إنه أحد تلك التعبيرات الحقيقية عن الإيمان، بسبب الشك والشجاعة، بسبب الخوف الذي تراه فيه، ومع ذلك فهو لا يسمح له بالظهور".
وتأتي زيارة النصب التذكاري لمارتن لوثر كينج الابن مباشرة بعد الأحداث التي وقعت في المجلد الأول من كتاب "أرض الميعاد"، والذي يوثق حياة أوباما منذ سنواته الأولى وحتى الأحداث المحيطة بمقتل أسامة بن لادن في مايو2011.
وعلى طريقته المعتادة، سخر أوباما من نفسه خلال المقابلة من الخلل الشهير الذي حدث في موقع الويب عند إطلاق قانون الرعاية الصحية الذي أطلقه أوباما، كما كان رده ذكيا عندما سئل عن الفترة الرئاسية الأولى التي لم يكن يرغب في خدمتها على الإطلاق.
وقال أوباما: "حسنًا، أعتقد أن من الطبيعي أن يكون باراك حسين أوباما رئيسًا في القرن التاسع عشر، لذا فإن أخذ ذلك في الاعتبار أمر بالغ الأهمية"، كان الأمر صعبًا بما فيه الكفاية في عام 2008، حيث كان استيعاب ذلك أمرًا صعبًا بالنسبة لكثير من الناس".
وبالإضافة إلى أوباما، تضمنت قائمة المشاركين البارزين في "تاريخ يتحدث 2024" سلف أوباما في البيت الأبيض، جورج دبليو بوش، ونجوم هوليوود كيت وينسليت، وكيفن كوستنر، وكيري واشنطن، وإيفا لونجوريا، وجون ليجند، فضلاً عن العديد من المؤرخين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوباما الرعاية الصحي ى النصب التذكاري الرئيس الأمريكى الرعاية الصحية النصب التذكاري
إقرأ أيضاً:
إسرائيل على حافة الهاوية: باراك يطلق تحذيرات قوية
#سواليف
في وقت يشهد تصعيدًا غير مسبوق على الجبهة الإسرائيلية، أطلق رئيس وزراء إسرائيل الأسبق #إيهود_باراك #تحذيرات شديدة بشأن الوضع الأمني في البلاد، مؤكدًا أن #إسرائيل على #حافة_الهاوية.
وبينما يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات مع استمرار العمليات العسكرية في غزة، تتزايد المخاوف داخل إسرائيل بشأن مصير #الأسرى #المحتجزين في قطاع #غزة، خاصة مع تزايد #التوترات_السياسية وغياب التقدم في #المفاوضات.
باراك: إسرائيل على حافة الهاوية
قال إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، في تصريحات قوية، إن إسرائيل تواجه خطرًا مباشراً على أمنها القومي، مؤكداً أن الوضع الأمني في البلاد أصبح أكثر هشاشة من أي وقت مضى.
وأضاف أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو عاد من واشنطن “مهانًا ومحبطًا”، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألمح إلى أن الحرب قد تنتهي في فترة قصيرة، مما لا يسمح بتحقيق نتائج استراتيجية طويلة المدى.
حرب خداع وتداعيات الضغط العسكري
أشار باراك إلى أن هناك شكًا كبيرًا في أن الضغط العسكري قد يؤدي إلى إفراج حماس عن الرهائن الإسرائيليين.
واعتبر أن استمرار القتال في غزة يمكن أن يعرّض حياة بعض الرهائن للخطر، محذرًا من أن هذا الوضع قد يؤدي إلى “حكم بالإعدام” على البعض منهم، واصفًا الحرب بأنها “حرب خداع”،
كما أضاف أن هذه الحرب لا تُدار وفقًا لتفكير استراتيجي أو سياسي، بل بدافع سياسي داخلي يتعلق بعدم تفكك حكومة نتنياهو.
باراك: الحل في استعادة الرهائن
وفي دعوة واضحة للحكومة الإسرائيلية، قال باراك إن الطريق الصحيح الآن هو العمل على استعادة الرهائن فورًا، حتى وإن كان الثمن وقف الحرب أو الانسحاب.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يستمر القلق بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة في التصاعد.
قلق عائلات الأسرى الإسرائيليين
في المقابل، عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها إزاء المفاوضات الجارية، خاصة بعد تقرير من شبكة “سي إن إن” يشير إلى أن رئاسة وزير الأمن الإسرائيلي، دان ديرمر، لطاقم التفاوض تعوق التقدم في العملية.
وقالت العائلات في بيان لها إنهم تلقوا وعودًا بأن تعيين ديرمر سيؤدي إلى تقدم حقيقي في المفاوضات، لكن الواقع يبدو عكس ذلك تمامًا.
ومع اقتراب عيد الفصح اليهودي، طالبت العائلات ديرمر إما بالإفراج عن الـ59 مختطفًا في غزة أو الاستقالة من منصبه.
الجيش الإسرائيلي: العمليات مستمرة على جميع الجبهات
من جانب آخر، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا يؤكد استمرارية العمليات العسكرية على جميع الجبهات.
قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل العملية البرية في مناطق حيي تل السلطان والشابورة، إضافة إلى مشارف خان يونس ورفح.
كما أكد على استمرار العمليات في المنطقة الشمالية على الحدود مع لبنان وفي سوريا، حيث تنفذ القوات مهام دفاعية متقدمة وتصادر وسائل قتالية.
دعوات للمشاركة في مظاهرات عيد الفصح
في سياق متصل، دعت عائلات الأسرى إلى المشاركة الواسعة في المظاهرات التي ستنظم يوم السبت، عشية عيد الفصح اليهودي، لتسليط الضوء على مصير المختطفين الـ59 في غزة.
وصرحت العائلات: “نحن و59 مختطفًا في غزة رهائن لدى حكومة نتنياهو، ونذكّر الجميع بأن عيد الحرية يمر على هؤلاء المختطفين وهم في أيدي حماس.
يستمر الوضع في إسرائيل في التأزم مع تصاعد التوترات العسكرية والسياسية.
في الوقت الذي يواجه فيه الجيش الإسرائيلي تحديات كبيرة على مختلف الجبهات،
يبدو أن التفاوض من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين يبقى حجر الزاوية في تحديد تطورات هذه الأزمة.