حزب الله يشيع القائد إبراهيم عقيل ويُعلن دخول مرحلة "الحساب المفتوح" مع إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شارك الآلاف من أنصار حزب الله، بعد ظهر الأحد، في تشييع قائد «قوة الرضوان» إبراهيم عقيل الذي قُتل مع عدد من القادة في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.
جرت مراسم التشييع في الضاحية الجنوبية، بحضور نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ومشاركة عدد من السياسيين. وقد تخلل التشييع هتافات مناهضة لإسرائيل من قبل المشاركين.
قال قاسم في كلمة ألقاها خلال التشييع: "لن توقفنا التهديدات، ومستعدون لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية"، مشيراً إلى أن الحزب دخل مرحلة جديدة من المواجهة مع إسرائيل.
ووصف الهجوم الذي نفذه حزب الله اليوم بأنه "دفعة من معركة الحساب المفتوح مع إسرائيل"، معتبراً أن "الحل العسكري من شأنه أن يزيد من مأزق إسرائيل وسكان الشمال".
وأشار إلى إسرائيل لم تستهدف عناصر حزب الله فقط، بل استهدفت المدنيين أيضاً، إلاّ أن الحزب منعها من تحقيق هدفها من الهجوم الذي تمثّل بمحاولة شلّه وتحريض بيئته عليه والقضاء على جبهة المساندة.
وأضاف: "جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وتأتي تصريحات قاسم بعد الهجمات التي شنها حزب الله اليوم بـ 150 صاروخاً باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مشهد سريالي لاعتراض القبة الحديدية صواريخ حزب الله في سماء شمال إسرائيل نتنياهو لحزب الله "إذا لم تفهم الرسالة.. ستفعل" ماذا قال مسؤولون إسرائيليون عن المواجهة الأخيرة؟ شاهد: كاميرا سيارة توثق لحظة سقوط صاروخ لحزب الله على منزل في شمال إسرائيل إسرائيل غزة بيروت لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان روسيا إسرائيل غزة بيروت لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان روسيا إسرائيل أسرى فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصاصة ورقية في سلة مهملات داخل حمام تكشف عن شبكة سرية لـحزب الله في ألمانيا
كشف تحقيق أجرته صحيفة "ذا ناشيونال" عن شبكة سرية لحزب الله تمتد عبر شمال ألمانيا، وتستخدم المساجد والمراكز الثقافية وجماعات الشباب كمنافذ لتمويل الأنشطة وجمع الأسلحة.
وزعم التحقيق أن الشبكة لديها أكثر من 1200 مؤيد في أنحاء ألمانيا، وكانت تحت إشراف حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله الذي اغتيل بضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول /سبتمبر 2024.
وبحسب ما أورده تحقيق الصحيفة، فإن التحقيقات تشير إلى أن الشبكة تعمل على تنظيم أنشطة غير مشروعة بهدف نشر نفوذ الحزب في أوروبا.
ومن خلال اختراق أمني تم اكتشافه بعد العثور على قصاصة ورقية في سلة مهملات داخل حمام أحد المشتبه بهم، تم التعرف على شخص يدعى “حسن م.” الذي كان يدير الشبكة بشكل سري في ألمانيا، وفقا للتحقيق.
وتضمن التحقيق أيضا تفاصيل عن اعتقال العديد من الأفراد المرتبطين بحزب الله في ألمانيا، مثل فاضل ر. الذي تم الكشف عن مراسلاته مع نصر الله قبل اغتياله، وفاضل ز. الذي كان يشتبه في تهريبه أجزاء من طائرات مسيرة لاستخدامها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتظهر الوثائق التي تم العثور عليها، بما في ذلك تقارير مكتوبة حول الرحلات وعمليات جمع الأموال، كيفية إدارة حزب الله لشبكاته السرية في ألمانيا.
واستعرض التحقيق كيف تستخدم الشبكة الكشافة والمراكز الإسلامية لبناء قاعدة دعم لحزب الله، بما في ذلك جمعية "المصطفى" في بريمن، التي كانت تحت إشراف حزب الله وقدمت تدريبات وشهادات دينية لزيادة الدعم المحلي.
وكذلك تطرقت الصحيفة إلى دور "المسجد الأزرق" في هامبورغ الذي كان يُعتقد أنه كان مركزا لنشاطات حزب الله.
وتستمر التحقيقات للبحث عن المزيد من الأدلة التي تكشف الأنشطة غير القانونية للحزب داخل ألمانيا، مع إغلاق السلطات الألمانية لعدد من الأماكن المرتبطة بحزب الله، وفقا للصحيفة.