شارك الآلاف من أنصار حزب الله، بعد ظهر الأحد، في تشييع قائد «قوة الرضوان» إبراهيم عقيل الذي قُتل مع عدد من القادة في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.

اعلان

جرت مراسم التشييع في الضاحية الجنوبية، بحضور نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ومشاركة عدد من السياسيين. وقد تخلل التشييع هتافات مناهضة لإسرائيل من قبل المشاركين.

قال قاسم في كلمة ألقاها خلال التشييع: "لن توقفنا التهديدات، ومستعدون لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية"، مشيراً إلى أن الحزب دخل مرحلة جديدة من المواجهة مع إسرائيل.

ووصف الهجوم الذي نفذه حزب الله اليوم بأنه "دفعة من معركة الحساب المفتوح مع إسرائيل"، معتبراً أن "الحل العسكري من شأنه أن يزيد من مأزق إسرائيل وسكان الشمال".

أنصار حزب الله يحملون صور قائد حزب الله إبراهيم عقيل خلال موكب جنازته في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد 22 سبتمبر 2024. Bilal Hussein/Copyright 2024 The AP. All rights reserved

وأشار إلى إسرائيل لم تستهدف عناصر حزب الله فقط، بل استهدفت المدنيين أيضاً، إلاّ أن الحزب منعها من تحقيق هدفها من الهجوم الذي تمثّل بمحاولة شلّه وتحريض بيئته عليه والقضاء على جبهة المساندة.

وأضاف: "جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".

وتأتي تصريحات قاسم بعد الهجمات التي شنها حزب الله اليوم بـ 150 صاروخاً باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مشهد سريالي لاعتراض القبة الحديدية صواريخ حزب الله في سماء شمال إسرائيل نتنياهو لحزب الله "إذا لم تفهم الرسالة.. ستفعل" ماذا قال مسؤولون إسرائيليون عن المواجهة الأخيرة؟ شاهد: كاميرا سيارة توثق لحظة سقوط صاروخ لحزب الله على منزل في شمال إسرائيل إسرائيل غزة بيروت لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. اليوم 352 للحرب: حزب الله يقصف إسرائيل بأكثر من 150 صاروخا ويوسع عمق الاستهداف ونتنياهو يواصل تهديده يعرض الآن Next إصابة أكثر من 20 شخصا في قصف روسي على مجمع سكني في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا يعرض الآن Next نتنياهو لحزب الله "إذا لم تفهم الرسالة.. ستفعل" ماذا قال مسؤولون إسرائيليون عن المواجهة الأخيرة؟ يعرض الآن Next إيران زودت روسيا بصواريخ باليستية لكنها لم ترسل معها منصات الإطلاق.. فما السبب؟ يعرض الآن Next بعد إغلاقه بالقدس: الجيش الإسرائيلي يقتحم مكتب قناة "الجزيرة" في رام الله ويغلقه بأمر عسكري اعلانالاكثر قراءة شاهد: ثعبان ضخم يحاصر سيدة في مطبخها.. معركة من أجل البقاء في تايلاند حب وجنس في فيلم" لوف" منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين قتلوا منذ طوفان الأقصى ومن بقي حيا؟ حزب الله يؤكد اغتيال عقيل وقائد "قوة الرضوان"... و"تفاصيل إسرائيلية " عن العملية محكمة الاستئناف بالرباط تتعهد بالنظر في شكوى ضد جندي إسرائيلي بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهغزةأوروبالبنانروسياإسرائيلأسرىفيضانات - سيولالسياسة الإسرائيليةبنيامين نتنياهوالشرق الأوسط Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان روسيا إسرائيل غزة بيروت لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان روسيا إسرائيل أسرى فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله أمام التأقلم مع المتغيرات أو دوامة الحرب مجدداً

كتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": حمل الخطاب الأخير لأمين عام «حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، رسائل متعددة إلى الداخل والخارج، توحي بأن مرحلة ما بعد الحرب لم تعد كما قبلها، وبأن إعلانه الانتصار على إسرائيل لا يعني أنه لم يأخذ الدروس والعبر؛ إذ يكفي تأكيده على الانخراط بالعمل السياسي تحت سقف اتفاق الطائف؛ دليلاً على دخوله مرحلة مليئة بالمتغيّرات التي فُرضت عليه وعلى ما يسمّى «محور المقاومة» في المنطقة.
فالانتصار الذي تحدّث عنه قاسم ليس معياراً لإسقاطه على واقع لبنان بعد الحرب ونتائجها، إنما يستدعي الأمر إجراء «كشف حساب» على الأرض، ومقارنة ما بين الخسائر والمكاسب...
يختلف خطاب الحزب بعد هذه الحرب كلياً عن الخطاب الذي قدّمه بعد انتهاء حرب تموز 2006، والذي انطوى على لهجة تصعيدية تجاه كل القوى السياسية، وحتى ضدّ حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، حيث اتهمها بأنها تواطأت مع الأميركيين لفرض القرار 1701 وتقييد دوره العسكري.
عضو كتلة «الجمهورية القوية» النائب نزيه متّى، استغرب الازدواجية في خطاب قاسم، حين أعلن قبوله الانخراط بالدولة وفي الوقت نفسه، تمسّكه بثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الازدواجية تعني إما أن الحزب لم يقتنع بنتائج هذه الحرب وقد يدخلنا في دوامة جديدة، وإما أنه محرج أمام جمهوره ولا يستطيع الاعتراف بحساباته الخاطئة التي قادت البلد إلى التدمير». وقال متّى: «إذا كان الشيخ نعيم قاسم مؤمناً بحتمية الانخراط في الدولة فعليه أن يخفض سقف خطابه تدريجياً، أما إذا لم يتعظ مما حصل فيعني أننا مقبلون على مرحلة جديدة صعبة للغاية». ورأى أن «الانخراط في مشروع الدولة يستوجب أن يعلن الحزب تسليم سلاحه لهذه الدولة، أما إذا أراد التمسّك بثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة)، فيعني أنه لم يتعلّم من تجاربه، وعلينا أن نعرف كيف نواجه هذا الأمر تحت سقف الدولة والدستور».

مقالات مشابهة

  • خبير: الحرب في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة لا يمكن السكوت عليها
  • مطار عربي يرفض دخول مواطن صيني بسبب إسرائيل
  • إسرائيل تستدعي السفير الأسترالي بعد رفض بلاده منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية
  • قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله
  • أنور إبراهيم: استمرار جرائم إسرائيل يكشف اضطراب النظام العالمي
  • إسرائيل تمنع طائرة إيرانية من الهبوط في سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بسوريا للاشتباه في نقل أسلحة لحزب الله
  • الحياة مرحلة مؤقتة.. فلا تلهث فيها
  • غيرة فرح الهادي على زوجها عقيل الرئيسي .. فيديو
  • حزب الله أمام التأقلم مع المتغيرات أو دوامة الحرب مجدداً