محكمة صهيونية تُفرج عن أسيرين أردنيين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أفرجت محكمة “بيتاح تكفا” التابعة لسلطات العدو الصهيوني، عن الأسيرين الأردنيين حسين عوض خليل النعيمات، ومصلح إبراهيم ممدوح العودات.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في تصريح صحفي لها مساء اليوم الأحد، إن الأسيرين النعيمات والعودات اعتقلا على معبر الملك حسين إثر العملية التي نفذها الشهيد ماهر الجازي.
وأوضحت الهيئة أن الأسيرين تعرضا لتحقيق طوال فترة اعتقالهما ومورس بحقهما التعذيب والترهيب، والضغط لانتزاع اعترافاتهم غير القانونية، ولكنهما تمسكا بموقفهما وقرارهما بأنهما لا علم لهما بما حدث على المعبر.
ونوهت إلى أن الأسيرين النعيمات والعودات في طريقهما إلى الأردن وفقا للقرار الذي صدر عن المحكمة بالإفراج عنهما وتسليمهما إلى السلطات الأردنية.
ووفقًا لتصريحات خاصة أدلى بها عضو لجنة الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال، مازن ملصة، فإن سلطات العدو تعتقل قرابة 25 أردنيًا في السجون الصهيونية، بينهم عشرة أسرى يقضون أحكامًا عالية في الزنازين، ويتعرضون لأبشع أساليب التعذيب والتنكيل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة محرمة
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس الدكتور عبد اللطيف القانوع أن الحركة ننتظر تنفيذ الإحتلال كامل بنود البرتوكول الإنساني ، مضيفا “ وملتزمون بالاتفاق ما التزم به العدو” علي حد تعبيره.
وذكر الناطق باسم الحركة في تصريحات “ العدو الصهيوني المجرم استخدم أسلحة محرمة دولياً بحق شعبنا ويطالب بنزع سلاح المقاومة الشرعي ، ونطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام العدو الصهيوني أسلحة محرمة”.
واضاف الدكتور “ القانوع ” قائلا " مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه الاتفاق ، رغم مماطلة نتنياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان سابق لها ، حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت الحركة في بيان لها “ حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت : يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
وأرسلت حماس برسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها : كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١ طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
وختمت الحركة بيانها : نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.