على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.. بدر بن حمد يستعرض علاقات التعاون مع عدد من الدول
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نيويورك- العُمانية
التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك بفخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية.
تطرّق الجانبان خلال اللقاء إلى العلاقات التاريخية والودية بين البلدين الشقيقين، مؤكدين على دعم كافة الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، معربين عن أملهم في أن تُسهم الجهود المبذولة في الوصول إلى حل سياسي توافقي للقضية اليمنية يحفظ لليمن استقلاله ووحدة أراضيه وسيادته.
وبحث معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، العلاقات الثنائية والتأكيد على متابعة تفعيل نتائج أعمال اللجنة العُمانية الجزائرية المشتركة، ومواصلة التعاون في مختلف المجالات الحيوية التي تعود بمزيد من المنافع المتبادلة.
واستعرض الوزيران عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في سياق المحافل الدولية لدعم القضايا العربية والإسلامية، مؤكدين على دعم دور الأمم المتحدة في الدفع نحو تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وبحث معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي اسبن بارث آيدى وزير خارجية مملكة النرويج، سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، وحماية البيئة، والتنمية المستدامة والامن الغذائي والدوائي والمائي، مؤكدين على أهمية مواصلة التنسيق الوثيق في هذه المجالات ضمن إطار العلاقات الثنائية المتنامية بين سلطنة عمان والنرويج.
واتفق الجانبان على ضرورة دعم سبل الحوار والتعاون الدولي متعدد الأطراف لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الإقليمية والعالمية، والتأكيد على المبادئ والقيم التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة تحقيقًا للعدالة والسلام والازدهار للجميع.
والتقى معالي السّيد الخارجية بمعالي الدكتور محمد عثمان ماليكي وزير بمكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية والوزير الثاني للتعليم بجمهورية سنغافورة.
وأكّد الوزيران خلال اللقاء على الحرص المشترك على متابعة نتائج الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى جمهورية سنغافورة في شهر ديسمبر الماضي، ومواصلة الحوار الاستراتيجي بين البلدين، والتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي، والابتكار، والطاقة والتعليم، والتكنولوجيا المتقدمة. كما أكّد الوزيران على أهمية تعزيز قيم الحوار والعدالة والاحترام في سبيل حل الخلافات والنزاعات بالوسائل السلمية ودعم الدور الأساسي للدبلوماسية في تقريب وجهات النظر وتحقيق التفاهم.
وتطرّق معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، خلاله لقائه مع معالي باتسيتسيغ باتمونخ، وزيرة الخارجية بجمهورية منغوليا عدد من فرص التعاون الثنائي بما يخدم علاقات الصداقة والتجارة بين البلدين والترويج لفرص الاستثمار والتبادل التجاري والسياحي.
وعلى صعيد العمل الدولي في إطار أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، تبادل الوزيران وجهات النظر والتشاور حول عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة بین البلدین عدد من
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، الأهمية الكبرى للمنتدى الحضري العالمي، والذي يتم من خلال فعالياته تبادل الخبرات بين الدول، حيث يتم عرض أكثر من تجربة تمت حول العالم، وهو ما يفيد المعنيين في الدول الأخرى بالخبرة، من خلال الاطلاع على تلك التجارب والتحديات التي تم استعراضها.
وقال حجازي -في تصريحات خاصة إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المنتدى الحضري العالمي ثاني أهم حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر قمه المناخ الذي استضافته مصر أيضا في شرم الشيخ "كوب 27" ما يعكس مكانة مصر ويعزز دورها عالميًا.
وأوضح أنه تم خلال المنتدى طرح العديد من المناقشات المهمة، ومنها الحفاظ على التراث، في ظل تنمية المدن، وكيف أن التنمية الحضرية يمكن أن تساعد في الحفاظ على ثقافة المدينة والتراث الخاص بها، لافتا إلى ما حدث في محافظة القاهرة وما بذلته من أجل الحفاظ على التراث والتخلص من العشوائيات التي هددت المناطق الأثرية.
ولفت إلى مشروعات تطوير مهمة قامت بها مصر لدورها الكبير في حفظ التراث، منها حدائق الفسطاط والأزهر، وسور مجرى العيون، ومنطقة عين الصيرة، وإنشاء متحف الحضارة، وهي مشروعات حققت الانتقال بالعاصمة التاريخية إلى مرحلة غير مسبوقة من النمو العمراني والحفاظ على الآثار والحفاظ على الثقافة والتراث.
ونوه بأن المنتدى الحضري العالمي بهذه المشاركة الكبرى والواسعة، أكد قيمته وقيمة مصر في أعين العالم، بعدما حرصت كل الدول على المشاركة سواء على مستوى رئاسة الجمهوريات أو رؤساء الوزارات، والوزراء، والخبراء والفنيين الذين يجدون في مصر بعقدها هذه المؤتمرات فرصة مهمة لعرض تصوراتهم في كيفية التنمية العمرانية ومواجهة الحداثة والمعاصرة، والحفاظ على التاريخ.