الحوثي يهدد ممالك السعودية والإمارات بخارطة جديدة ويطالب بانسحابهم من اليمن
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
هددت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، السعودية والإمارات بخارطة عسكرية جديدة تصيبهما بالشلل، مطالبة إياهما بالإنسحاب من اليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها القيادي الحوثي محمد ناصر العاطفي المعين من قبل الجماعة وزيرا للدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، خلال حفل لتخرج دفع عسكرية تابعة للجماعة بذكرى الإنقلاب وسيطرتهم على صنعاء.
وقال العاطفي: "لدينا الاستعداد العالي للتعامل بالقوة المناسبة مع طبيعة التحديات الشاخصة في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة والمفتوحة على كل الاحتمالات وفي حرب طويلة الأمد مع هذا العدو الصهيوني النازي الذي نعده بالكثير من المفاجآت التي ستثلج صدور المؤمنين".
وأضاف أن الشعب اليمني يتهيأ لدخول العام العاشر من "تاريخ العدوان الغاشم والحصار الخانق والحرب الاقتصادية التي يشنها الأعداء ضد اليمن وشعبه" وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأردف: "لقد عملنا دوماً لدرء مثل هذه المفاسد والأضرار مراعين حق الجيرة والأخوة العربية والإسلامية ونصطبر قدر ما سمح لنا الاصطبار الاستراتيجي حيال العدائية المفرطة لقوى الجيرة الإقليمية عسى ولعل يحتكمون إلى صوت العقل والمنطق وإلى إلجام جموح المغامرين الصغار والكبار ولكن يبدوا أنهم فهموا أن الاصطبار الإستراتيجي نوعاً من الضعف".
وخاطب السعودية والإمارات بالقول: "وهنا نعود ونكرر ونهمس في الآذان التي فيها وقر، دعوا اليمن وشأنه ولا تختبروا صبرنا والتزموا بالخطوط الحمراء بشأن التدخل الداخلي لليمن وجدولوا مرحلة انسحابكم من أرضنا وجزرنا، مالم فسوف نجعلكم تذوقون المرارة الحقيقية لأن خارطة إجراءاتنا وتدابيرنا العسكرية إذا بدأناها فإن الشلل سيصيب ممالككم وأنظمتكم ويقضي على كل طموحاتكم الجوفاء".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العاطفي السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف مايو المقبل
أعلن البيت الأبيض اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقوم بجولة رسمية في منطقة الخليج تشمل السعودية وقطر والإمارات، وذلك في الفترة الممتدة من 13 إلى 16 مايو المقبل.
وفي السياق ذاته، أكد البيت الأبيض أن "الاستثمارات الأجنبية تتدفق على الولايات المتحدة بوتيرة غير مسبوقة، بفضل السياسة الاقتصادية القوية التي ينتهجها الرئيس ترامب"، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب تواصل العمل على توفير بيئة استثمارية جاذبة وتعزيز فرص النمو الاقتصادي.
من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض عن نية الإدارة الأمريكية "إنهاء برنامج الإعفاء من ديون الطلبة" الذي أقرته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، معتبرًا أن البرنامج "غير عادل ويحمّل دافع الضرائب أعباء لا تخصه". وأضاف البيان أن الإدارة تدرس بدائل مستدامة لدعم التعليم العالي دون التأثير سلبًا على الاقتصاد الوطني.