هددت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، السعودية والإمارات بخارطة عسكرية جديدة تصيبهما بالشلل، مطالبة إياهما بالإنسحاب من اليمن.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها القيادي الحوثي محمد ناصر العاطفي المعين من قبل الجماعة وزيرا للدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، خلال حفل لتخرج دفع عسكرية تابعة للجماعة بذكرى الإنقلاب وسيطرتهم على صنعاء.

 

وقال العاطفي: "لدينا الاستعداد العالي للتعامل بالقوة المناسبة مع طبيعة التحديات الشاخصة في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة والمفتوحة على كل الاحتمالات وفي حرب طويلة الأمد مع هذا العدو الصهيوني النازي الذي نعده بالكثير من المفاجآت التي ستثلج صدور المؤمنين".

 

وأضاف أن الشعب اليمني يتهيأ لدخول العام العاشر من "تاريخ العدوان الغاشم والحصار الخانق والحرب الاقتصادية التي يشنها الأعداء ضد اليمن وشعبه" وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

وأردف: "لقد عملنا دوماً لدرء مثل هذه المفاسد والأضرار مراعين حق الجيرة والأخوة العربية والإسلامية ونصطبر قدر ما سمح لنا الاصطبار الاستراتيجي حيال العدائية المفرطة لقوى الجيرة الإقليمية عسى ولعل يحتكمون إلى صوت العقل والمنطق وإلى إلجام جموح المغامرين الصغار والكبار ولكن يبدوا أنهم فهموا أن الاصطبار الإستراتيجي نوعاً من الضعف".

 

وخاطب السعودية والإمارات بالقول: "وهنا نعود ونكرر ونهمس في الآذان التي فيها وقر، دعوا اليمن وشأنه ولا تختبروا صبرنا والتزموا بالخطوط الحمراء بشأن التدخل الداخلي لليمن وجدولوا مرحلة انسحابكم من أرضنا وجزرنا، مالم فسوف نجعلكم تذوقون المرارة الحقيقية لأن خارطة إجراءاتنا وتدابيرنا العسكرية إذا بدأناها فإن الشلل سيصيب ممالككم وأنظمتكم ويقضي على كل طموحاتكم الجوفاء".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: العاطفي السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تتوعد السعودية بحرب تحرق الأخضر واليابس

هددت جماعة "أنصار الله" الحوثي، الخميس، السعودية بـ"حرب لا هوادة فيها ولا نهاية لها ستحرق الأخضر واليابس وستكسر كل الخطوط"، في أحدث تهديد ووعيد تطلقه الجماعة بعد انحسار هذا الخطاب في الأسابيع الأخيرة.

وقال وزير الدفاع والإنتاج الحربي في الحكومة التابعة للجماعة (غير معترف بها دوليا)، محمد العاطفي، في فعالية احتفائية للجماعة بتخرج دفعات عسكرية جديدة، وفق ما نقلته وكالة "سبأ" بنسختها التابعة للجماعة، إن الجماعة "تقف اليوم أكثر من أي وقت مضى في جهوزية عالية وتمتلك كل عوامل القوة والاقتدار لمواجهة كافة التحديات والأزمات والمواقف الطارئة، والتصدي للتهديدات التي يكيدها الأعداء".

وأضاف العاطفي، أن "زمن الضعف والاستسلام والخنوع قد ولّى وحل محله عهد القوة والعزة والحرية والكرامة والاستقلال"، مشيرا إلى أن "أي تجاوز للمعطيات التي تؤسس اليوم سيكون له ثمن باهظ والجزاء من جنس العمل".


وعبر عن استعداد جماعته لخوض معركة طويلة الأمد مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والموالين لها في المنطقة.

وكشف القيادي العسكري في جماعة الحوثي، عن "مفاجآت جديدة من التصعيد في إطار المرحلة الخامسة، وستكون وإيذانا بفتح باب الجحيم على العدو ومرحلة جديدة من الحرب البرية".

وقال المسؤول في حكومة الحوثيين، إن على دول ما اسماها " العدوان" في إشارة إلى التحالف الذي تقوده السعودية، ومن يدور في فلكها أن "تكون على يقين أننا ندرك تفاصيلكم ونعرف جيدا أين ومتى وكيف نوّجه ضرباتنا الموجعة".

وأردف: "كما أننا نعي كل خاصرة رخوة في نظامكم وقادرين على استهدافها بكل سهولة، وحذاري إن استمريتم في إثارة غضب وصبر الحليم".

وتابع بلهجة تهديد ووعيد قائلا: "على تلك الدول أن  تعي أن صمتنا عن بعض تجاوزاتهم وتصرفاتهم الرعناء وإعراضنا عن حربهم الاقتصادية والأمنية والمخابراتية، يعود لانشغالنا بإسناد غزة والوقوف مع محور القدس والجهاد والمقاومة، ولا نريد أن تنحرف الأنظار والاهتمامات عما يدور من حرب عدوانية متوحشة في غزة"، على حد قوله.

وحذر العاطفي، كل القوى وجماعات "الارتزاق" ـ في إشارة للقوات الحكومة اليمنية والجماعات الموالية لها ـ من مغبة "السير الأعمى خلف حسابات الأمريكي، البريطاني، الصهيوني الذين يسعون بالدفع بهم لإثارة الفتن والفوضى والاحتكاك والتصادم" مع جماعة الحوثي و"إشغالها حتى لا تقوم بدورها تجاه أبناء غزة"، وفق وكالة سبأ الحوثية.

واتهم العاطفي، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بـ"تسعير نيران الحروب الظالمة في المنطقة"، محذرا إياهما من أن "ذلك سيتحول إلى كارثة ستكتوي بنيرانها واشنطن ولندن ودول أوروبا، باعتباره انتحار عسكري وجيوسياسي" لهذه العواصم التي وصفها بـ"العدائية".


وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ أعرب في وقت سابق من الشهر الجاري عن قلقه من الأنشطة العسكرية على خطوط الجبهات في الداخل اليمني، إضافة إلى تصاعد حدة الخطاب بين الأطراف المتنازعة.

وقال غروندبرغ في إحاطته أمام مجلس الأمن الأسبوع الماضي: "على الرغم من أن مستويات العنف لا تزال أقل مما كانت عليه قبل الهدنة عام 2022، إلا أن الاشتباكات في الضالع، جنوبا، وفي الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، وشبوة، وتعز (غرب وجنوب وشرق وشمال) غالبا ما تؤدي إلى خسائر في الأرواح بشكل مأساوي وغير مبرر".

وأكد الدبلوماسي الدولي، أن هذا الوضع الحالي "يوضح بجلاء أن خطر العودة إلى حرب شاملة لا يزال قائما"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تجدد اتهامها لموسكو بدعم جماعة الحوثي في اليمن
  • اليمن: «الحوثي» لم تقدِّم خلال 10 سنوات سوى الخراب والدمار
  • الهلال يهدد رقم الأهلي التاريخي في المسابقات السعودية
  • الحوثي يتحدث عن ترسانة عسكرية متطورة.. هذه قوتنا الضاربة (شاهد)
  • الحوثي: نمتلك ترسانة عسكرية متطورة لا تمتلكها دول كثيرة
  • بعد مقتل والده وعمه.. إصابة شاب برصاص مليشيا الحوثي جنوب غربي اليمن
  • عملية نوعية تحبط تهريب معدات عسكرية لمليشيا الحوثي في لحج
  • المشاط يعلن أن جماعته لن تصرف مرتبات الموظفين ويطالب السعودية بصرفها!
  • جماعة الحوثي تتوعد السعودية بحرب تحرق الأخضر واليابس