خبير: الاقتصاد الإيراني غير قادر على الصمود حال دخول حرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية المتخصص في الشؤون الإيرانية أن الجانب الاقتصادي هو الذي يدفع الدول إلى قرار اللجوء للحرب، وفي اجتماعات المجلس الأعلى القومي الإيراني التي تعقد مؤخرا برئاسة المرشد علي خامنئي، توضع الأوضاع الاقتصادية المتعلقة بالبلاد، بشكل أو بآخر، أمامه على الطاولة ككؤوس السم التي يجب عليه أن يشرب أحدها.
وأضاف «أبو النور»، خلال مقابلة ببرنامج «المراقب»، وتقدمه الإعلامية دينا سالم، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هل يرضى خامنئي بالوضع الحالي مع إسرائيل، المتمثل في حالة الانكشاف الاستخباراتي والأمني والمعلوماتي الإيراني، أم يضطر إلى الدخول بحرب في مثل هذا الوضع الاقتصادي المتردي لإيران؟».
مشاكل في الجانب الاقتصادي في إيرانوأشار إلى أن الجانب الاقتصادي الإيراني يعاني من مشكلات كبيرة، وهناك أرقام دالة على ذلك، ففي عام 2023 عندما كانت إيران لم تدخل -نوعا ما - في صراع مباشر عنيف مع إسرائيل كان إجمالي الناتج المحلي تقريبا 550 مليار دولار، لكن بعد عام 2024 حيث التوترات الأمنية والسياسية مع تل أبيب، وبفعل العقوبات الأمريكية التي شددت أصبح الناتج المحلي 400 مليار دولار.
وأوضح أن طهران خسرت في عام مالي فارسي واحد ما يعادل 150 مليار دولار، وهو رقم كبير لا يؤهلها لشراء الأسلحة والإنفاق على حرب طويلة الأمد مع دولة لا تشترك معها في حدود سياسية وهي إسرائيل، بالتالي فإن الجانب الاقتصادي يقود القاطرة السياسية المتمثلة في الصراع مع إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الاقتصاد الإيراني إسرائيل الجانب الاقتصادی مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فؤاد عودة خبير الصحة العالمية، ونقيب الأطباء الأجانب بإيطاليا، إن جائحة كورونا كانت أزمة عالمية منذ 5 سنوات، مشيرًا إلى أن الضغط خلال هذه الأزمة كان عالمي على إيطاليا خاصة أنها من أول الدول التي عانت من ارتفاع نسبة الإصابات.
وأضاف "فؤاد" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هناك كثير من الدروس المستفادة منذ جائحة كورونا ومنها أن الدول الفقيرة والغنية أمام المرض هم نفس الشخص، موضحًا: أنه كانت هناك حلول كثيرة مطروحة لمقاومة الوباء وجميع الأمراض المعدية ومعرفة أسبابها، لكن للأسف هناك بعض النقاط لا نستطيع مقاومتها مثل تلوث البيئة والحروب والفقر وتلوث المياه والغذاء.
وتابع، أن التلوث البيئي في الدول التي تعاني من الحروب يزداد بكثير، ومن الناحية الفكرية فيما يتعلق بكورونا، هناك فئة ضد التطعيم وفئات أخرى تؤيد التطعيم، لكني كطبيب وخبير الصحة العالمية أقول أنه في حالة عدم أخذ اللقاحات والتطعيم لم نكن نستطيع تقليل نسبة الخطر والوفيات، إذ أن اللقاح كان له رد فعل إيجابي على الأشخاص.