ملف صرف تعويضات المستفيدين من ساكنة كيش الأوداية بتمارة على طاولة لفتيت
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
وجه فريق التقدم والاشتراكية سؤالًا كتابيًا إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، يستفسر فيه عن مصير التعويضات المستحقة للأسر المتضررة من عمليات الهدم والترحيل التي طالت منازلهم في مارس 2023.
وجاء السؤال الذي تقدمت به النائبة نادية تهامي، بعد تلقيها ملتمسًا من فعاليات مجتمعية في تمارة، يعبرون فيه عن القلق المتزايد بشأن أوضاع قبيلتي "ولاد امطاع" و"ولاد جرار"، اللتين تعرضت منازلهما لعمليات الهدم في إطار برنامج محاربة السكن غير اللائق.
وأشار السؤال إلى أن العشرات من الأسر، بما في ذلك الأطفال والشيوخ والمرضى، يعيشون ظروفًا مأساوية منذ هدم مساكنهم، دون أن يتم صرف التعويضات المستحقة لهم أو توفير بدائل سكنية تحفظ لهم كرامتهم وحقوقهم.
وساءلت نادية تهامي لفتيت عن مآل صرف التعويضات للمستفيدين ذوي الحقوق في أراضي كيش الأوداية وعن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها والتي ستتخذها وزارة الداخلية لإنصاف الأسر التي تم هدم مساكنها.
ومن جانبه قال أحد النشطاء بالمدينة، إن "قضية ساكنة كيش الأوداية بتمارة تمثل نموذجًا لحالة إنسانية تستدعي تدخلًا حكوميًا عاجلًا وحلولًا عملية تعكس التزام الدولة بحقوق مواطنيها، فالتنمية الحضرية لا ينبغي أن تأتي على حساب الفئات الهشة، بل يجب أن تكون جزءًا من رؤية شاملة تضمن العدالة الاجتماعية وتحقيق توازن بين محاربة السكن غير اللائق وحقوق الأفراد في سكن لائق وكريم".
وفي انتظار رد وزير الداخلية على هذا السؤال الكتابي، يبقى أمل المتضررين معقودًا على اتخاذ الأخير لخطوات ملموسة من شأنها معالجة هذا الملف بما يتماشى مع روح العدالة والإنصاف، ومواصلة الجهود التنموية دون إغفال الأبعاد الإنسانية والاجتماعية لهذه العمليات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ملف ( التخابر في العراق على طاولة جهاز المخابرات ) !!!
بقلم : د. ليان السورچي ..
العراق وارضه ومياهه وتاريخه وحضاراته وشعبه اصبح ملك خاص لحكومات التاير الاسود وجماعة تاج الراس والملالي وعلي وياك علي ، ولهذا نرى كل مسؤول في تلك الحكومات له بصمة الخيانة والعمالة تبين مدى وضاعة هؤلاء عندما يتخلون عن اي شيء يخص العراق من اجل مصالحهم الشخصية او مصلحة العشيقة الدائمة ايران .
دون واعز لضمير او حس وطني تخلو عنه منذ زمن بعيد ويعملون على مايملا عليهم من خارج الحدود وهم بيادق التنفيذ ..
وهذا مايشير اليه عامر عبد الجبار ويطالب جهاز المخابرات بتعريف معنى التخابر ( القصد التواصل مع جهات خارجيه لدول وليس ضمن السياق الدبلوماسي وانما بشكل سري وشخصي)
فالرئاسات الثلاث مع الكويت ضد المصالح العراقيه
رؤساء الكتل مع الكويت ضد المصالح العراقية
الزعامات مع الكويت وليس مع المصالح العراقية
السؤال الذي يجب ان نسأله هل هؤلاء عراقيين ؟؟
الجواب لايمكن لعراقي شريف ان يفرط بالعراق بلده، وطنه ارضه ، شعبه، حضارته وعمقه التاريخة المتجذر في عقله ووجدانه ، الا الديوث الذي يتخلى عن عرضه وماله واهله .
فالمسؤول العراقي وكل الكتل وزعاماته ورموزها منغمسين بالدياثه لانهم تخلو عن العراق بل وانه يسعون ببيعه تفصيخ لمن يدفع اكثر ارضاءا لمن هم وراء الحدود ..
ايران .. امريكا، اسرائيل كل حسب ولاءه واهواءه..
لك الله ياعراق فشعبك منهك ومشتت وكل يغني على ليلاه. شعب لايستحق عراقتك ولا ارضك . لان فاقد للحس الوطني والوطنيه…تبا لشعب جعل وطنه فريسة تنهش فيها الضباع..
فمتى النهوض والثورة على الطغاة والخونة ام تريد ان تكون لاجىء هنا وهناك وتصبح مواطن درجة 10..