جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-08@16:40:17 GMT

مجلس الوزراء.. وتحقيق تطلعات المواطن

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

مجلس الوزراء.. وتحقيق تطلعات المواطن

 

د. أحمد بن علي العمري

يوم الخميس الماضي، تفضَّل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- فترأس اجتماع مجلس الوزراء الموقر في قصر المعمورة العامر بولاية صلالة في محافظة ظفار، وكأن ثمّة رسالة سامية تقول لظفار وأهلها إنكم وإن كنتم على بُعد مسافة طويلة من العاصمة مسقط، إلّا أنكم قريبين من قلوبنا، فكل محافظات الوطن في قلب وعقل ووجدان جلالته- أعزه الله- فالرستاق وصحار وخصب وإبراء وصور ونزوى، مثل هيما وصور وقريات وبركاء، ولكل جزء من عُماننا الغالية الوقع الطيب والأثر الحسن.

لقد تشرَّفت ظفار قاطبة بهذا الاجتماع المبارك؛ حيث اجتمعت الحكومة بكاملها في صلالة؛ فأي فخر وأي تقدير وأي حظوة وأي مكرمة أعز وأشرف من هذه المكانة لأبناء محافظة ظفار، وبالمقابل فإن أبناء محافظة ظفار جميعًا يقدمون الولاء والطاعة والشكر والعرفان والثناء والمنة وعظيم التقدير للمقام السامي- أيده الله- على هذه اللفتة السامية البالغة الأثر.

وبالتأكيد عندما يجتمع أصحاب السمو والمعالي في محافظة ظفار؛ فهذا تلقائيًا سوف يجعل كل وزير يتابع قطاعه في المحافظة ويُحفِّزه ويوجهُه للمزيد من العطاء، وبذل كل ما يستطيعون لخدمة هذه المحافظة العريقة الممتدة على الساحل الجنوبي من سلطنة عمان الأبية الماجدة.

لقد استهلّ جلالته- نصره الله- الاجتماع بابتسامة عريضة على مُحيَّاه، جعلت عُمان كلها تبتسم معه، وتفرح بنصر الله المبين وتوفيقه المكين لعاهل البلاد المُفدّى.

التوجيهات السامية السديدة التي أسداها جلالته- حفظه الله- خلال الاجتماع شملت كل أنحاء سلطنة عُمان، فقد وجه جلالته بدعم المنظومة التعليمية والحماية الاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة التربية الحسنة والبُعد كل البعد عن التطرف ومسبباته. ووجه- أبقاه الله وأطال في عمره- بدعم الباحثين عن عمل، وضرورة التعامل مع هذه الفئة بالحل المناسب والمرضي.

وقد نوه جلالته بضرورة التنشئة الأسرية المناسبة والرافضة لجميع أنواع التطرف والبعد الأخلاقي أو الانجرار نحو الأفكار الضالة والهدامة التي لا أساس لها، ولم تكن ضمن المعتقد الإسلامي السمح المبين ولا العرف العماني الأصيل.

كما أشاد جلالته بيقظة الأجهزة الأمنية والعسكرية ومحافظتها على حماية منجزات الوطن ومكتسباته، كما أبدى ارتياحه- حفظه الله- لانخفاض معدل الدين العام. والحمدلله السلطنة في الفترة الأخيرة حققت كذلك فائضًا تجاريًا بحوالي 3 مليارات وما يربو على 600 مليون ريال عماني.

كل هذا يتحقق بفضل الرعاية السامية للمواطن العماني ومجريات العمل في مختلف شؤون الدولة.

ولقد أشاد جلالته- حفظه الله- بزيادة أعداد زوار خريف ظفار، ووجه بتسهيل الأمور للسياح في المواسم المقبلة، وهذا يتطلب من الجهات المعنية العمل فورًا لمباشرة الجهود ووضع التوجيهات السامية محل التنفيذ دون تردد أو تأخير.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة

على مكتب دولة #رئيس_الوزراء حول #بلاطجة_الشوارع و #الارصفة
#فايز_شبيكات_الدعجه
نفذت مديرية الأمن العام قبل أيام بالاشتراك مع الجهات المعنية حملة لإزالة البسطات والتعديات على الطريق العام في منطقة الوحدات، وفي أثناء عملية الإزالة قام عدد من الأشخاص بالاعتراض والقيام بأعمال شغب.
هذه ظاهرة عامة وليست في الوحدات وحدها، لقد أضاف بلطجية الشوارع والارصفة الى كومة همومنا المرورية هما جديدا . اقتحموا الشوارع العامة عنوة وملؤوها بالكراسي والسلالم ومنعوا المواطنين من إيقاف سياراتهم في الأماكن المسموح فيها الوقوف، مسببين أزمات سير خانقة، واستولوا على الارصفة المخصصة للمشاة وفردوا عليها بضاعتهم، ودفعوا الناس للمسير بين المركبات وتعريض حياتهم للخطر، وأصبحوا أخطر على المواطنين والنظام العام من بلطجية دفع الخاوات والاتاوات .
الغريب ان هذا يجري تحت سمع وبصر الأجهزة والمؤسسات المعنية بتنظيم وضبط عمل المحال التجارية والباعة المتجولين وتنظيم حركة المرور، والواضح للعيان ان هناك ارتخاء وتخاذل من قبل تلك الأجهزة وهي تقف مكتوفة الايدي ومتفرجة ولا تستجيب لشكوى ولا تلتفت لاستغاثة او تلبي نداء ، وكأن المشكلة في بلد اخر ،وكل منها تخلي مسؤوليتها عن مكافحة هذه الظاهرة المتصاعدة والقاء اللوم على الأجهزة الأخرى ما يثير الكثير علامات التعجب والاستفهام.
من أمن العقاب أساء التصرف . والحملات المتباعدة الكسولة التي تجري بين الحين والاخر لم تؤد غاية ولم تحقق نتيجة او تترك ادني إثر، صحيح ان الحالة قديمة وكانت تجري على نطاق ضيق لكنها تحولت الى ظاهرة متمددة، واكتسحت اغلب الشوارع التجارية المكتظة ،واصبح المواطن متردد ويعد للعشرة قبل المغامرة بالإقدام على عملية تسوق شاقة محفوفة بالمصاعب والمضايقات، وتثير في نفسه كثيرا من مشاعر الخوف والقلق إما من عدم تمكنه من العثور على مكان لوقوف سيارته، وإما خوفا من اعتداءات البلاطجة والاشتباك معهم، فاذا كان هؤلاء البلاطجة قد قاموا قوة الأمن المدججه فما بالك بالمواطن العادي.
لم يتوقف الامر عند هذا الحد فثمة باعة متجولون وعربات وبسطات متلاصقة معيقة للحركة، لا نجد بينها موضع قدم وتفاقم من الازمة، ناهيك عن باعة قهوة ومرطبات غلاظ شداد يخرجون من محالهم الصغيرة ويلوحون للمارة بصواني الشاي لتحريضهم على الشراء، وهم على أهبة الاستعداد لافتعال شجار اذا ما حاولت الوقوف، ويصدرون إليك امرا فوريا صارما للابتعاد، ويجبرونك على الانسحاب من المنطقة تحت طائلة التهديد.
المشكلة اليوم اكثر تضخما وشراسة، وتوسع وامعان في الاعتداء على الطرقات وسلب حرية المواطن في الحركة والتجوال الآمن ربما بسبب حالة تنازع اختصاص وظيفي. ومرة أخرى نردد ليس الوحدات وحدها فكل الأسواق الرئيسة المكتضة مثلها تماما.

مقالات مشابهة

  • تل أبيب تعرب عن صدمتها: معاداة السامية تصل إلى حد غير مسبوق في أوروبا .. فيديو
  • على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة
  • حتى لا نضغط على المواطن|مدبولي: نعمل على تأجيل بعض المستهدفات مع صندوق النقد
  • مدبولي عن الأزمات الاقتصادية والشائعات: لسان حال المواطن الأسعار زادت عليَّ ومخنوق
  • رئيس الوزراء: كلنا بنشتغل لنحافظ على ثبات واستقرار مصر
  • محافظة ظفار تشهد مشروعات تنموية شاملة في مختلف القطاعات
  • سمو رئيس مجلس الوزراء يهنئ الرئيس دونالد ترامب بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
  • سمو أمير البلاد يهنئ الرئيس دونالد ترامب بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
  • الحكومة تناقش آليات جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية للنهوض بالاقتصاد الوطني
  • لا ريب انك تعلم يا دولة الرئيس