مجلس التعاون يؤكد أهمية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نيويورك"العُمانية":أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية دعم المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء البديوي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على هامش مشاركته في أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون بين مجلس التعاون والأمم المتحدة في مختلف المجالات، ودعم جهود التنمية المستدامة، إضافة إلى بحث آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمة في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وأشاد البديوي بالجهود التي تبذلها الجمعية العامة للأمم المتحدة في التحضير والإعداد لانعقاد الدورة التاسعة والسبعين، مثمناً دورها الكبير في معالجة القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، ودعم جهود السلام والتنمية، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة الأزمات.
من جانبه، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بدور دول مجلس التعاون إقليمياً ودولياً، إضافة إلى ما حققته دول المجلس من إنجازات وطنية على كافة المستويات، مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة في العديد من المؤشرات الدولية كالاستدامة، والبنى الأساسية، والتنمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف يبحث مع الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة بألمانيا سبل دعم تعليم ذوي الإعاقة
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،اليوم، بالسيد أودو ميشاليك الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا؛ لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجال تطوير التعليم قبل الجامعى.
وأكد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية تعزيز التعاون فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي بين مصر وألمانيا، مثمنًا جهود مؤتمر وزراء الثقافة المميزة في دعم تطوير التعليم، متطلعًا إلى المزيد من العمل المشترك من أجل فتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائنا الطلاب.
ومن جانبه، أشاد السيد أودو ميشاليك الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا بجهود مصر في تطوير التعليم، معربًا عن الحرص الدائم لألمانيا لدعم التعليم، خاصة فى مصر؛ نظرًا لدورها المحوري في المنطقة.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجالات التعليم والثقافة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما تم مناقشة البرامج التعليمية المشتركة وتبادل الخبرات فى دعم تعليم ذوي الإعاقة وتوفير بيئات تعليمية شاملة تتناسب مع احتياجات جميع الطلاب.
وكان قد التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار غداء عمل، بالسيد نيلز انان وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك ضمن برنامج زيارته لبرلين؛ لبحث آليات التعاون وتبادل الخبرات لتحسين جودة التعليم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر في برلين والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتطلع الوزارة خلال الفترة القادمة إلى مزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ كما أعرب عن تقديره للتعاون المصري الألماني الناجح في عدد من المجالات، من بينها تدريس اللغة الألمانية، فضلًا عن التعاون في مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية، وكذلك مجالات التعاون مع معهد جوته لتدريب المعلمين المخطط التحاقهم بالعمل في المدارس المصرية الألمانية.
ومن جانبه، أكد وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات ومن أهمها التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين، بهدف تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصري.
وقد تناول اللقاء المناهج الدراسية لدعم اللغة الالمانية، وتدريب المعلمين بالتنسيق والتعاون مع الجانب الألماني، وكذلك التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لتحقيق ما يحتاجه سوق العمل المصري والإقليمي من عمالة مؤهلة ومدربة في العديد من المجالات.
كما ناقش اللقاء التعاون مع الجانب الألماني في تنمية الكوادر البشرية في مجال التعليم الفني والذي يساعد على توفير فرص عمل للخريجين المصريين بألمانيا، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون مع الجانب الألماني في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربيًا وأفريقيًا، لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.