انخفاض مستوى فيتامين «ك» يزيد فرص الإصابة بالربو والانسداد الرئوي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ربطت دراسة طبية حديثة بين المستويات المنخفضة من فيتامين «ك»، وضعف أداء الرئتين وصحتهما.
وذكرت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كوبنهاغن بالدنمارك، أن الأشخاص الذين تكون لديهم مستويات منخفضة من فيتامين «ك» يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، كما لا تعمل رئاتهم على نحو جيد، بحسب «سكاي نيوز».
هبوط اضطراري لطائرة في شارع مزدحم بالسيارات جنوب بريطانيا منذ ساعتين روسيا تطلق صاروخاً يحمل مسباراً إلى القمر منذ يوم
وأشارت الدراسة إلى أن فيتامين «ك» يلعب دورا هاما في الحفاظ على صحة الرئتين، كما أنه يقوم بدور في تخثر الدم، ومساعدة الجسم على التئام الجروح.
وقام الباحثون بتجنيد أكثر من 4000 من سكان كوبنهاغن، تتراوح أعمارهم بين 24 و77 عاماً، وخضع المشاركون في الدراسة لاختبار وظائف الرئة، يسمى قياس التنفس، والذي يقيس كمية الهواء التي يمكن للشخص أن يتنفسها في ثانية واحدة، والحجم الكلي للهواء الذي يمكن أن يتنفسه في نفس قسري.
وأعطى المشاركون عينات دم وأجابوا على استبيانات حول صحتهم وأسلوب حياتهم، وتضمنت اختبارات الدم علامة على انخفاض مستويات فيتامين «ك» في الجسم.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم علامات انخفاض مستويات فيتامين «ك»، سجل لديهم معدل قياس التنفس والحجم الكلي للهواء المتنفس في نفس قسري، أقل من المعدل المتوسط.
وشدد الباحثون على أنه يمكن حماية الرئة من خلال الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية، وبذل كل ما في وسعنا للحد من تلوث الهواء.
ويوجد فيتامين «ك» في الزيوت النباتية والحبوب الكاملة والخضار الورقية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا "بريفوتيلا" (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.
وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية "الأمعاء المتسربة"، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.
ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا "جيدة" تدعم صحة الأمعاء.
ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا "بريفوتيلا" في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي".
جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.