طريق النجاح ليس سهلًا كما يظن البعض، ولكن الأهم منه هو الأصرار للوصول له بعد عناء ومشقه وجهد في محاولة لإستخراج أفضل الأفكار والإبداعات والطرق الحديثة .


ففي عالم الفن الواسع تبرز قصص النجاح التي تثبت أن الإبداع لا يعرف حدودًا، نستعرض معكم قصة «علياء»، فتاة الشموع التي استطاعت أن تجعل منه تحف فنية تسر أعين الناظرين.


فلم تكن تعلم علياء نبيل، ابنة محافظة الشرقية البالغة من العمر 25 عامًا، أن عشقها للشموع سيجعلها يومًا أحد أبرز الفنانين ذو الأيدي الماهرة في تحويل الشمع الخام إلى تحف فنية بأشكال وألوان تبهر الجمهور وتنافس بها في الأسواق المحلية.

فعلي بعد نحو 25 كيلو متر من مدينة الزقازيق بالشرقية، وتحديدًا في مدينة أبو كبير، تقع ورشة «علياء» في منزلها، والتي مزجت من خلالها الفن بالشموع وأبهرت متابعيها بالأشكال والمنتجات.


استحدثت الفتاة العشرينية، العديد من المنتجات وأدخلتها في حرفتها اليدوية، وقررت أن تصنعها أما عن طريق القوالب الجاهزة، أو عن طريق الصناعة اليدوية بشموع فواحه بمختلف الروائح الذكية، والتي حظيت علي إعجاب الكثيرين من متابعيها علي مواقع التواصل الإجتماعي.


وليت الأمر أقتصر علي ذلك فحسب، بل أن «علياء»، قررت أن تنافس في السوق المحلي بشموع فواحه بأسعار أقل من الأسعار الموجودة في الأسواق وبخامات عالية الجودة تضاهي مثيلتها من المنتجات المستوردة .


الداعم الأكبر لإستمرار «علياء» هو أسرتها التي تقف إلى جوارها وتدعم موهبتها، وخاصة انها أسرة فنية، حيث أن شقيقهًا «مؤمن» لدية موهبة فى مجال فن «الريزن»، إلى جانب دعم ومساندة أصدقائها .

علياء: طرق أستخدام الشمع الخام أبهرتني


قالت علياء نبيل، أن بداية دخولها عالم الشمع، كان من خلال متابعتها علي منصات السوشيال ميديا، الديكورات والشمع، ووجدت طرق كثيرة لاستخدام الشمع الخام أبهرتني وفي ذات الوقت رأيتها بسيطة ويمكن تحقيقها، وتسألت لماذا لا اخوض التجربة وأدخل في عالم الشموع وأقدم أسعار تنافسية وجودة مناسبة ؟.


وأضافت خلال لقاء لـ «الوفد»، بالفعل بدأت طريقي في مجال الشموع، وفى البداية قمت بشراء شموع خام لم تكن أفضل شئ، ولكنها كانت خيارًا جيدًا للمرة الأولي، وبالفعل استطعت انتاج عددًا من المنتجات، وحظيت تلك المنتجات علي اعجاب الأصدقاء والمقربين والأهل، وقرروا تشجيعي علي المواصلة .


وتابعت فتاة الشموع: بعد ذلك قررت تحسين جودة الشمع الخام المستخدم، ليضاهي المنتجات المحلية والمستوردة الموجود في الأسواق، وتمكنت من الوصول لجودة منتج قادرة علي المنافسة وقمت ببيعه بأسعار أقل من النصف تقريبًا مقارنة بسعر السوق .


وأوضحت، قمت بتطوير استخدام الشموع وأضفت أشكال جديدة، وأدخلت العطور الفواحة في الشمع، كي اعطي له شكلًا جماليًا ورائحة ذكية، تبهر المستهلك وتجعل من منتجاتي خيارًا جيدًا لكل من قصد شراء الشموع داخل البيوت المصرية .


واختتمت الفضل في استمراري وحبي للشمع يعود للأسرة التي دعمتني ووقفت إلى جواري، وخاصة شقيقي مؤمن الذي ساعدني كثيرًا من واقع خبرته حيث أنه من الفنانين الموهوبين في فن «الريزين»، إلي جانب تشجيع ودعم أصدقائي .


علياء نموذج مصري آخر، أثبت أن الأصرار والشغف، يمكن أن يحول الأحلام إلى واقع عبر الإلتزام والعمل الدؤب، ومثال يحتذي به في تحقيق الذات ومواجهة الصعاب .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علياء نبيل الشمع عشرينية فتاة الوفد مزار

إقرأ أيضاً:

نبيل شمسان: تعز سباقة دائما بالاحتفالات بأعياد الثورة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد محافظ تعز نبيل شمسان، أن احتفالات مدراس المحافظة بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 من نوفمبر، تجسد الروح الوطنية للنضال والثورة، لافتا إلى أن المدينة سباقة دائما بالاحتفالات بأعياد الثورات اليمنية.

جاء ذلك في كلمة، له خلال الاحتفال الاستعراضي بمدرسة الشهيدة نعمة رسام بمناسبة 26 سبتمبر بحضور عدد من قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية والتربوية، وفق وكالة الأنباء اليمينة الرسمية.

وقال شمسان إن” المحافظة دائما السباقة للاحتفال بأعياد الثورة وتقديم استعراضات متميزة تعبر عن الابتهاج بالثورة وأهميتها وأبطالها الاحرار والدعوة للاصطفاف الوطني في مواجهة الحوثيين”، معتبرا أن الاستعراضات المعبرة للطالبات رسالة واضحة أن تعز للجميع للتلاحم لتحقيق الانتصار على المليشيات.

كما أكد “أن المحافظة الصامدة والتي كسرت شوكة المليشيات ستظل حاملة للمشروع الوطني وتعمل لأجله وهي أقوى بأبنائها من همجية المليشيات ووحشيتها وأكثر تمسكا بالمستقبل واليمن الجديد”.

ولفت إلى أن السلطة المحلية دشنت الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية في المدارس والجامعات والفعاليات الرسمية وتنفيذ المشاريع التي كانت ثمرة لزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس للمحافظة.

وقال شمسان: “يتوجب علينا أن نترحم على شهدائنا الأبرار من كل أرجاء الوطن الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية في سبيل انتصار الثورة ومن أجل تحقيق أهدافها وأن نتذكر أدوارهم وتضحياتهم الجسام بالإجلال والعرفان وأن نحشد كل الجهود لاستلهام مسيرتهم النضالية للانتصار على المليشيات الحوثية”.

من جهتها أكدت رجاء الدبعي مديرة مدرسة الشهيدة نعمة رسام أن الاحتفال الاستعراضي يحمل رسائل لحب الوطن والولاء الوطني والوعي الفكري للأجيال وفق معايير العقيدة الصحيحة والروح الوطنية وتحقيق التنمية والنهضة والمقاومة للمليشيات ومشروعها التدميري.

كما اعتبرت الاحتفالات دعوة لكل أبناء الوطن للتوحد والتلاحم والاصطفاف للانتصار للجمهورية في ظل عبث المليشيات وجبروتها وانتهاكاتها الوحشية بحق اليمنيين وترهيبهم وتحريف التعليم والعقيدة وتدمير الاقتصاد والسياسية والديمقراطية والحرية وتمزيق النسيج الوطني”.

مدارس تعز اليمنية تدشن احتفالاتها بثورة 26 سبتمبر بعروض كرنفالية

 

مقالات مشابهة

  • «علياء» بنت الشرقية.. تبهر الأنظار بتحويل الشمع إلى تحف فنية
  • نبيل شمسان: تعز سباقة دائما بالاحتفالات بأعياد الثورة
  • عشرينية تصاب بنكسة صحية مروعة بعد تلقيها 3 جرعات لقاح
  • مسجد السيد البدوي.. مزار ديني وتاريخي في قلب طنطا
  • الأسباب التي جعلت من ثورة 21 سبتمبر أهم حدث في المنطقة خلال القرنين الأخيرين معاً
  • أحمد موسى: إسرائيل لديها أعين في لبنان تخبرها كل شيء.. ونصر الله يتوعد فقط
  • قطع الكهرباء عن عدة قرى في بني مزار بالمنيا للصيانة.. الأماكن والمواعيد
  • السجن سنة لعامل قتل شقيقته فى المنيا
  • دراسة: الإصلاحات جعلت المغرب بلداً صامداً أمام الصدمات الدولية