طريقة تحضير مولتن كيك بالشوكولاتة بخطوات سهلة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يعد الـ مولتن كيك بالشوكولاتة واحدًا من أشهى وأشهر الحلويات العالمية التي تجمع بين مذاق الكيك الغني وحشوة الشوكولاتة السائلة اللذيذة في الداخل، ويعتبر المولتن كيك خيارًا مثاليًا لعشاق الشوكولاتة الذين يبحثون عن تجربة مميزة ومثيرة للحواس، خاصة أنه يمتاز بقوامه الخارجي الطري ومركزه الدافئ والذائب، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير المولتن كيك بخطوات بسيطة وسهلة.
المكونات:
- 200 غرام من الشوكولاتة الداكنة.
- 100 غرام من الزبدة.
- نصف كوب من السكر الناعم.
- 2 بيضة.
- 2 صفار بيض.
- ربع كوب من الطحين.
- رشة فانيليا.
- رشة ملح.
طريقة التحضير:
1. إذابة الشوكولاتة:
- قومي بتذويب الشوكولاتة الداكنة مع الزبدة في حمام مائي حتى تحصلي على خليط ناعم ومتجانس، ثم اتركيه جانبًا ليبرد قليلًا.
2. خفق البيض والسكر:
- في وعاء آخر، اخفقي البيض وصفار البيض مع السكر والفانيليا باستخدام الخفاقة الكهربائية حتى يتضاعف حجم الخليط ويصبح خفيفًا وهشًا.
3. خلط المكونات:
- أضيفي خليط الشوكولاتة المذابة تدريجيًا إلى خليط البيض والسكر، وقلبي بلطف حتى تتجانس المكونات معًا.
- أضيفي الطحين والملح تدريجيًا مع التحريك المستمر حتى تحصلي على خليط متجانس.
4. صب الخليط:
- وزعي الخليط في قوالب صغيرة مدهونة بالزبدة، مع مراعاة ملء 3/4 القالب فقط.
5. الخبز:
- سخني الفرن مسبقًا على درجة حرارة 200 مئوية.
- اخبزي المولتن كيك لمدة 10-12 دقيقة فقط. يجب أن يكون الكيك متماسكًا من الخارج وسائلاً في الداخل.
6. التقديم:
- أخرجي الكيك من الفرن واتركيه ليبرد قليلاً لمدة دقيقتين.
- قدمي المولتن كيك دافئًا مع رشة سكر بودرة أو كرة من الآيس كريم على الجانب.
المولتن كيك بالشوكولاتة هو خيار مثالي للحظات الحلوة والمناسبات الخاصة، فهو يجمع بين طراوة الكيك وشهية الشوكولاتة الذائبة. جربي هذه الوصفة البسيطة لتقدمي لعائلتك وضيوفك طبقًا لا يُقاوم من الحلوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مولتن كيك المولتن کیک
إقرأ أيضاً:
مبادرة الشوكولاتة!!
#مبادرة_الشوكولاتة!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
هناك أدلة عديدة على غياب العلاقات الإيجابية بين #الطلبة و #المعلمين. وكذلك بين جميع عناصر العملية التربوية؛ فالعلاقات بين المؤسسة التربوية، والمجتمع فاترة، أو نادرة، وبين الطالب، والمعلم، والإدارة، والمساقات، والكتب هي علاقات
يصعب وصفها بالإيجابية.
وهذا قد ينعكس سلبًا على الإنجازات التربوية، ففي غياب حب التعلم، وحب المعلم، وحب المساق والكتاب، فإن المتوقع هو عملية تربوية كئيبة ثقيلة.
وإبقاء هذه العلاقات البينية السلبية يعني مزيدًا من تدهور التعليم.
ومن هنا، فإن مبادرات إيجابية يمكن أن نرحب بها لتحسين العلاقات وإدخال بُعد إنساني لها.
مبادرات المعلمين
يميل الرأي العام التقليدي إلى ضرورة بقاء فجوة بين المعلمين، والطلبة في المدارس، والجامعات؛ وذلك لحفظ هيبة المعلم و”الأستاذ” وحفظ كرامة التعليم، وتعاليه!! ولذلك يميل أصحاب السُّلطة “المعلمون” إلى ممارسة السُّلطة التقليدية في الابتعاد عن الطلبة، وسُلطة التعالي المعرفية؛ للحفاظ على الهيبة. فالتوجيهات، والتعليمات، والإرشادات، والعقوبات، وربما التهديدات بالتنجيح والترسيب،
والتنبيه، والإنذار، والحرمان، والفصل كلها وسائل استخدمها المعلمون في فرض هيبتهم،
إضافة إلى تكثيف الامتحانات، والمتطلبات، والواجبات.
والنتيجة باتت معروفة! علاقات بائسة يغيب عنها الاحترام، أدت إلى تراجع كبير حتى في اختبارات الفهم التي حصلنا فيها مرتبة أخيرة عالميّا. فطلبتنا يعانون من ضعف الفهم ما يعني أن معلمينا مقصرون! وأن عليهم تعديل أساليبهم!!
مبادرات الطلبة
تداعى طلبة في المدارس، والجامعات إلى تقديم مبادرة
إزالة الجمود في العلاقات، وأقسموا أنهم يحترمون معلميهم! قدموا مبادرة: حبة الشكولاتة من كل طالب!
ولا يخفى على أحد أن الشكولاتة هي أداة اجتماعية إيجابية تعزز المحبة، والتواصل! ولكن أحدًا من المتلقين عدّها رشوة، ومخالفة للعادات والتقاليد، وحتى الدين! وأن ديننا لا يسمح! كما أن جامعة منعت هذا الهجوم!!
لست بصدد دعم المبادرة، أو وأدها، لكني بصدد المقارنة بين
تفكير الشباب، وتفكير الكبار!!
الشباب، والأطفال يتودّدون للمعلمين، والمعلمون يتمنّعون!!
مرج الطرفين يلتقيان!! بينهما ألف برزخ من صناعة المعلمين، لا من صناعة الطلبة أو التربية الإنسانية!!
أعلنت عليك الحب!
تسرّع المعلمون، وتسرّعت إحدى الجامعات إلى وقف هجوم الحب الذي شنّه الطلبة على مدارسهم، وجامعاتهم. وهذا يعني
تمترُس المعلمين، والفكر التقليدي حول الفجوة! فهم لا يريدون حب طلبتهم، بل يريدون
السُّلطة التي تحفظ هيبتهم!
مبادرة الطلبة ليست فردية: كل طالب يقدم حبة شكولاتة للمعلم!
وهذه ليست رشوة، فلم تشهد العلاقات الإنسانية أي رشوة جماعية!
كان بإمكان ذلك المعلم أن يقبل
الهجوم الطلابي، ويخصص وقتًا
لإعادة توزيع الهدايا، حيث يختار
كل طالب حبة جديدة، وفي حفل بهيج مدتُه خمس دقائق قد تكون فاعلة في زراعة محبة افتقدها المعلمون، والطلبة على مدى آلاف السنين!
الطلبة أكثر وعيًا!!
فهمت عليّ جنابك؟!