هاريس تتقدم في الاستطلاعات وترامب لن يترشح مجددا إن خسر الانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أظهرت أحدث استطلاعات الرأي تقدم مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس، على منافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي قال إنه لن يترشح في 2028 إن خسر انتخابات العام الحالي.
وبيّن استطلاع لشبكة "إن بي سي نيوز"أن هاريس تتقدم بفارق 5 نقاط على ترامب، فيما أظهر استطلاع لشبكة "سي بي إس نيوز" تقدم هاريس على ترامب بواقع 4 نقاط مئوية بين ناخبين محتملين، إذ حصلت على 52% مقابل 48% لترامب، مع هامش الخطأ زائد أو ناقص 2%.
وتتماشى النتائج إلى حد كبير مع استطلاعات رأي محلية أخرى أجريت حديثا، بما في ذلك استطلاعات رأي لرويترز/إبسوس أظهرت احتدام المنافسة قبل انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ووفق استطلاع شبكة "إن بي سي نيوز"، فإن من بين ألف مسجل بقوائم الانتخاب شاركوا في الاستطلاع أجاب 48% عن سؤال حول نظرتهم إلى هاريس منذ أصبحت مرشحة للرئاسة بأنها إيجابية وذلك مقارنة بنسبة 32% في يوليو/تموز.
وتلك الزيادة هي أكبر قفزة بين تقييمات السياسيين الذين أجرت عنهم "إن بي سي" استطلاعات رأي منذ ازدياد شعبية الرئيس جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وذكرت الشبكة إن 40% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم ينظرون إلى ترامب بإيجابية مقارنة بنسبة 38% في يوليو/تموز.
ورغم الدلالات الهامة التي تقدمها الاستطلاعات المحلية بشأن آراء الناخبين فإن نتائج كل ولاية على حدة والتي يصدرها المجمع الانتخابي تحدد الفائز، ومن المرجح أن تحسم مجموعة من الولايات المتأرجحة السباق الرئاسي.
ترامب وانتخابات 2028من جانب آخر، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2028 في حال خسر في الانتخابات المقبلة.
وقال المرشح الجمهوري (78 عاما) في برنامج تلفزيوني اليوم الأحد "كلا، لا أرى نفسي مرشحا، لا أرى نفسي مرشحا. أعتقد أن هذا سيكون كل شيء. لا أتصور هذا الأمر على الإطلاق".
وعبر ترامب عن أمله بإحراز "نجاح" في صناديق الاقتراع في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني/ في مواجهة كامالا هاريس.
ومعلوم أن ترامب لم يعترف أبدا بهزيمته أمام الرئيس الحالي جو بايدن في 2020، ورفض مرارا في الأشهر الأخيرة أن يتعهد الاعتراف غير المشروط بنتيجة الانتخابات المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
البورصات الآسيوية تتراجع مجددا إثر احتدام حرب ترامب التجارية
تراجعت البورصات الآسيوية بشكل حاد اليوم الجمعة بعدما هوت أسهم وول ستريت، مما يظهر حالة عدم اليقين التي تتسبب بها حرب دونالد ترامب التجارية، وفي وقت يهدد فيه الاتحاد الأوروبي بفرض ضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة.
وأعلنت الإدارة الأميركية أمس الخميس أن الرسوم الجمركية الإضافية على المنتجات الصينية بلغت نسبتها 145%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يسجل قمة جديدة والدولار والنفط يتراجعانlist 2 of 2كيف صار الأميركيون الخاسر الأكبر من رسوم ترامب؟end of listوكان ترامب بدل موقفه الأربعاء بصورة مفاجئة، وجمد التعرفات الإضافية المطبقة على حوالي 60 دولة لمدة 90 يوما، مستثنيا فقط الصين التي باتت معزولة بمواجهة واشنطن.
وفي مواجهة إصرار بكين على الرد بالمثل، أعلن الرئيس الأميركي الأربعاء أن الرسوم الإضافية على المنتجات الصينية ستبلغ 125%.
وأوضح البيت الأبيض الخميس في مرسوم رئاسي أن القرار يرفعها في الواقع إلى 145%، بعد احتساب الرسوم الجمركية بنسبة 20% التي فرضها ترامب على الصين لمعاقبتها على إيواء مصانع تساهم في إنتاج الفنتانيل (مادة أفيونية) حسب زعم واشنطن.
وفي مواجهة حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسة ترامب وتصاعد التوترات الصينية الأميركية، تسود حالة من الاضطراب أسواق المال العالمية.
وبعد هبوط بورصة وول ستريت:
انخفض مؤشر طوكيو بنسبة 4.22% قرابة الساعة 3:00 بتوقيت غرينتش. تراجع مؤشر سول بنسبة 1.18%. انخفضت أسهم تايوان أكثر من 3%. تراجعت أسهم سنغافورة 3% أيضا في المعاملات المبكرة إعلانوأنهت وول ستريت تعاملاتها على تراجع حاد الخميس مع خسارة مؤشر داو جونز 2.5% ومؤشر ناسداك 4.3%.
وتعاني الأسواق الصينية أيضا مثل شنغهاي التي خسر مؤشرها 0.23%.
وكانت البورصات انتعشت الخميس بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها على حوالي 60 دولة لمدة 90 يوما، مبقيا فقط على الرسوم المعممة بنسبة 10% السارية منذ مطلع أبريل/نيسان الحالي.
وأثناء تلك المهلة، سيعقد شركاء الولايات المتحدة محادثات مع ترامب للتوصل إلى تسوية بشأن الضرائب.
رسوم أوروبية على الشركات الأميركيةوقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه إذا فشلت المحادثات مع الولايات المتحدة، قد تفرض بروكسل ضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة التي أصبحت الآن داعمة لدونالد ترامب.
وقالت في صحيفة "فايننشال تايمز"، "هناك مروحة واسعة من التدابير المضادة"، وتحدثت عن "فرض ضريبة على عائدات الإعلانات من الخدمات الرقمية" واللجوء إلى أداة "الردع التجاري ومكافحة الإكراه" الخاصة بها المعروفة باسم "بازوكا".
بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة على منصة "إكس" إن على أوروبا "حشد كل الأدوات المتاحة لحماية نفسها".
لكن ترامب (78 عاما) قال بكل هدوء أثناء اجتماعه مع وزراء في البيت الأبيض "ستكون للمرحلة الانتقالية مكلفة وستطرح مشكلات، لكن في نهاية المطاف، ستكون أمرا جيدا".
وأكد وزير المالية الأميركي سكوت بيسنت أنه لا يرى "شيئا غير عادي اليوم" في الأسواق، في حين قدّر نواب ديمقراطيون أن الرئيس الجمهوري ربما تلاعب بهم بشكل غير قانوني من خلال التشجيع على شراء الأسهم قبل تغيير موقفه الأربعاء.
بكين.. القتال حتى النهايةمن جهتها، تعهّدت بكين "القتال حتى النهاية"، وقالت الناطقة باسم وزارة التجارة الصينية هي يونغ تشيان إن "باب الحوار مفتوح للتفاوض، لكن الحوار يجب أن يقوم على احترام متبادل وأن يجري على قدم المساواة".
إعلانأما الدول الآسيوية الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على صادراتها إلى الولايات المتحدة، فلم تتخذ أي تدابير مضادة.
ومثل فيتنام وكمبوديا، أعلن منتجو المنسوجات وأعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أنهم لن يتخذوا إجراءات انتقامية.
وعن طريق فرض ضرائب على الواردات، يعتقد دونالد ترامب أنه وجد الحل لإعادة توطين الإنتاج الصناعي في بلاده التي يعتبرها ضحية لشرور العولمة.
ويريد تحصيل رسوم جمركية ودفع شركائه لشراء المزيد من البضائع الأميركية.