"عُمان للإبحار" تنظم حملة لتنظيف شاطئ المصنعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت عُمان للإبحار وبالتعاون مع منتجع بارسيلو المصنعة وجمعية البيئة العُمانية ومدرسة الشرس بالمصنعة ومجموعة من المتطوعين من المجتمع المحلي، حملة لتنظيف شاطئ ولاية المصنعة المجاور لمنتجع بارسيلو، حيث شهدت الحملة مشاركة أكثر من 60 متطوعًا.
ويأتي تنظيم هذه المبادرة في إطار الحرص على الحفاظ البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، وتأكيدًا على أهمية صون البيئة العُمانية كأولوية من الأولويات الوطنية لرؤية عُمان 2040.
وخلال يوم الحملة، تم جمع أكثر من 47 كيسًا من النفايات المتنوعة، والتي شملت عبوات بلاستيكية، إطارات تالفة، شباك صيد، وأجزاء من سلحفاة نافقة، حيث تُعد سلطنة عُمان موطنًا لعدد من السلاحف البحرية المهددة بالانقراض، والتي تعتمد على المياه الدافئة للتغذية والشواطئ الرملية كمواقع للتكاثر ووضع بيضها. ويشكل التلوث بالبلاستيك وشباك الصيد الملقاة في المياه تهديدًا كبيرًا لهذه السلاحف، حيث قد تلتبس عليها تلك المخلفات فتظنها طعامًا، أو قد تعلق في الشباك، مما يتسبب في إصابتها أو نفوقها.
وقالت وحيدة بنت عبد الله الزدجالية، ضابط شؤون الشركة في عُمان للإبحار والمسؤولة عن المبادرة: "تؤكد عُمان للإبحار التزامها المستمر بالحفاظ على البيئة والحفاظ على نظافة شواطئ سلطنة عُمان من خلال تنظيم حملات تنظيف دورية". وأضافت: نهدف من خلال هذه المبادرات إلى زيادة الوعي لدى المجتمع المحلي حول التأثيرات السلبية للنفايات البلاستيكية، ودورهم الفاعل في حماية التنوع البيولوجي الغني الذي تتمتع به سلطنة عُمان. ومن المؤكد أن حماية شواطئ عُمان الجميلة مسؤولية وطنية تتطلب تضافر الجهود والتوعية بأهمية الحفاظ عليها نظيفة وآمنة لضمان استدامة هذا المورد الحيوي الذي تعتمد عليه العديد من القطاعات والسكان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شاطئ اسطيحات يلفظ جثة شاب من ضحايا قوارب الموت
لفظ شاطئ اسطيحات بإقليم شفشاون، أمس الثلاثاء، جثة شخص في طور التحلل.
وحلّت السلطات بمعية عناصر الدرك الملكي، لمعاينة الجثة، ولنقلها لمستودع الأموات بمستشفى محمّد الخامس.
وأفاد مصدر مطلع، أن النيابة العامة أمرت بتشريح الجثة، وفتح بحث قضائي لمعرفة هوية الضحية وملابسات فقدانه في عرض البحر.
ورجّح المصدر أن يكون صاحب الجثة من ضحايا قوارب الموت، حيث تلفظ أمواج الشواطئ بالمملكة بين الفينة والأخرى جثثا لمغاربة وأجانب حاولوا معانقة الضفة الأوروبية.
كلمات دلالية الحريك شفشاون قوارب الموت