العين يقص شريط «كأس القارات» بـ «نصف درزن»
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
حقق العين فوزاً مستحقاً على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بستة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما على استاد هزاع بن زايد بافتتاح كأس القارات للأندية.
وصعد «الزعيم» بطل آسيا لمواجهة الأهلي المصري بطل أفريقيا، بالعاصمة المصرية القاهرة يوم 29 أكتوبر المقبل، ويلتقي الفائز منهما مع الفائز من المواجهة التي تجمع بين بطل أميركا الجنوبية، وباتشوكا المكسيكي، بطل أميركا الشمالية، والتي تقام في العاصمة القطرية الدوحة 11 ديسمبر.
ويُتوج الفائز من المباراة الثانية التي تقام في القاهرة، بلقب كأس أفريقيا- آسيا -المحيط الهادي، وهي أولى جوائز البطولة، فيما تقام المباراة النهائية للبطولة 18 ديسمبر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، وسيكون طرفها الأول ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا.
سجل أهداف العين كارسودو في الدقيقة السادسة، وسيكو بابا في الدقيقة 11، وماتيوس بلاسيوس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع للشوط الأول، وسفيان رحيمي «هدفين» في الدقيقتين 78 والرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، وكامو في الدقيقة الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب من الضائع للشوط الثاني أيضاً، فيما أحرز هدفي أوكلاند سيتي، جيرسو لاجوس في الدقيقة 41، وبيفان ماير في الدقيقة 55.
وجاءت المباراة سهلة على العين في الشوط الأول، بعدما تقدم بـ «ثنائية» في 11 دقيقة فقط، وسيطر «الزعيم» على مجريات «النصف الأول» من اللقاء بشكل شبه تام، ولعبت الأخطاء الدفاعية دوراً في تسجيل الفريق النيوزيلندي للهدف الأول.
في الشوط الثاني، هدأ «رتم» أداء العين، وتراجع الأداء الهجومي، واستغل لاعبو الضيوف خطأ آخر، ليوسجل بيفان ماتر الهدف الثاني.
حاول العين العودة بالفارق مجدداً، وأهدر عدداً من الفرص، حتى نجح «البديل» سفيان رحيمي في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 78، من رأسية رائعة، كانت سببا في حسم اللقاء لمصلحة «الزعيم»، بعد أن كان أوكلاند قريباً من التعادل في عدد من الهجمات المرتدة في الشوط الثاني.
ومنح الهدف الرابع مزيداً من الثقة للاعبي العين، ونجح كاكو في تسجيل الهدف الخامس، من تسديدة رائعة من على حدود المنطقة، في الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع، قبل أن يضيف سفيان رحيمي الهدف السادس في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل من الضائع، لينتهي اللقاء بـ «سداسية عيناوية» صعد بها «الزعيم» بطل آسيا لمواجهة بطل أفريقيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين أوكلاند الأهلي المصري كأس القارات
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر التابعة لمركز ومدينة الفتح ضمن جولاته الميدانية على القطاعات المختلفة لمتابعة سير العمل والتعرف على الإمكانات المتاحة والعمل على تعظيمها تنفيذًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالثقافة ورفع الوعي بين المواطنين خاصة في القرى والنجوع تحقيقا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
رافقه خلال الجولة المحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، ومحمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومحمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، وحسين عطية مدير قصر الثقافة.
حيث بدأ المحافظ ومرافقوه بتفقد متحفًا لبعض مقتنيات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر التي اهدتها أسرته إلى وزارة الثقافة وبانوراما تروى مشوار حياته بالإضافة الى مسرحاً يتسع لـ 145 مشاهد وملحق به غرف للفنانين مشيداً بالإمكانات والتجهيزات من المقاعد ووسائل الإضاءة ووسائل العرض وجمال المفروشات وتناسق في الألوان.
وإستكمل المحافظ جولته بتفقد طابقين وبدروم يحتوى على مخازن، وقاعة للأمن، وشاشات مراقبة، وسيرفر، وقاعات خدمات ومرافق، كما يضم الطابق الأرضي صالة استقبال، وغرفة للأمن، ومكتبة الطفل وقاعة لنشاطاتها، وقاعة إدارية إلى جانب قاعة ندوات وأخرى لتكنولوجيا المعلومات أما الطابق العلوي يحتوى على مكتبة عامة، ونادي للمرأة واخر للعلوم، ومرسم، وقاعة للإداريين وقاعة لكبار الزوار.
وأكد أبو النصر على أهمية قصور الثقافة ودورها في رفع المستوى الثقافي والوعي لدى المواطنين في مختلف المجالات وتقديم مواد ثقافية مختلفة تنير عقول الشباب وتزيد من قدرتهم الإبداعية ليكونوا قادرين على رؤية واقعهم وقيادة مستقبل الوطن واستكمال مسيرة البناء والتنمية في ظل الجمهورية الجديدة لافتاً إلى الإهتمام والدعم الذي تقدمه الدولة لتنظيم المزيد من الأنشطة والفعاليات بقصور الثقافة خاصة التي تساهم في رفع ثقافة المواطنين وتساعد على القضاء على الجهل والتطرف مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة للثقافة وتذليل العقبات أمام إكتشاف المواهب الشابة والاهتمام بها وصقل مهاراتهم وتنميتها حيث أن الثقافة جزء أساسي من مقومات التنمية المحلية ومضاعفة الإنتاج.