وزير الشباب: مركز شباب التجلي الأعظم بسانت كاترين سيكون نموذجاً لمراكز التنمية الشبابية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أن تحويل مركز شباب التجلي الأعظم في سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء إلى مركز تنمية شبابية، يأتي في إطار حرص الدولة على تنمية قدرات الشباب وتوفير بيئة متكاملة لهم، وخاصة في المناطق التي تحمل رمزية تاريخية ووطنية مثل سيناء.
تأتي هذه التصريحات تعقيبا على إصدار الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قرارا بالموافقة على طلب وزارة الشباب والرياضة بشأن تحويل مركز شباب سانت كاترين "سابقا" / مركز شباب التجلي الأعظم "حالياً" بمحافظة جنوب سيناء، إلى مركز تنمية شبابية.
وأشار إلى أن مركز شباب التجلي الأعظم سيكون نموذجاً رائداً لمراكز التنمية الشبابية على مستوى الجمهورية، حيث سيشهد عملية تطوير شاملة تشمل استكمال السور المحيط بالمركز، وتطوير المبنى الإداري، وإنشاء مدرجات للجماهير في الملعب القانوني.. كما سيتم تغيير نجيلة الملعب إلى اللون الأحمر بما يتناسب مع الهوية البصرية الفريدة للمنطقة وتناسقاً مع معالم مدينة سانت كاترين التاريخية.
وشدد صبحي على أن وزارة الشباب والرياضة تسعى دائماً إلى تطوير الخدمات المقدمة للشباب في جميع أنحاء الجمهورية، مع التركيز على المناطق الحدودية ويأتي هذا المشروع كجزء من رؤية الوزارة لتلبية احتياجات الشباب المصري وتوفير الفرص لهم لتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء وزير الشباب والرياضة مركز شباب سانت كاترين مناطق الحدود الملعب القانوني سانت كاترين ا
إقرأ أيضاً:
حشود رفح.. برلماني: تنمية سيناء حق للمصريين وليست تمهيدًا لتهجير الفلسطينيين
أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بأن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد بمثابة ختم وتوقيع نهائي من المجتمع الدولي على نجاح مصر الساحق في اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء، وعودة الأمن والاستقرار إلى أرضها الطاهرة.
وشدد البدري، في تصريحات اليوم، على أن هذه الزيارة في هذا التوقيت الحساس تحمل رسالة واضحة للعالم، بأن التنمية التي تشهدها سيناء حاليًا هي حق أصيل للشعب المصري، وليست بأي حال من الأحوال تمهيدًا لاستقبال لاجئين أو تهجير الفلسطينيين كما تروج بعض الأصوات المشبوهة. وقال إن مصر، قيادة وشعبا، ترفض هذه الأطروحات جملة وتفصيلا، وتعتبرها تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن ما يعزز هذا الموقف هو مشهد الحشود المليونية التي خرجت من أبناء مصر في رفح، تعبيرا عن دعمهم الكامل للرئيس السيسي ورفضهم القاطع لمخططات التهجير، مؤكدين أن الأرض المصرية ليست محلا لأي ترتيبات تمس سيادتها أو تستغل طيبتها.
وأوضح البدري أن زيارة ماكرون بهذا الشكل أمام هذه الحشود تؤكد مرة أخرى أن مصر أصبحت النموذج الأنجح في المنطقة لمعادلة الأمن والتنمية، وأنها الرقم الصعب في معادلة استقرار الإقليم، بفضل قيادتها الحكيمة ومواقفها الثابتة.