حوار أيلول: الاحتقانات تراكم الشكوك في انعقاده
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ثقل التداعيات التي ارختها الفترة القصيرة المضطربة امنيا، وخصوصا بعد حادث الكحالة تسبب بما يخشى ان يعمق الازمة السياسية الرئاسية اكثر فيما تقف الازمة المالية عند مشارف اختبارات صعبة مع الاقتراب من أيلول الاستحقاقات المقلقة.
وكتبت" النهار": لفتت جهات سياسية واسعة الاطلاع الى ان اكثر ما يثير الشكوك والمخاوف حيال عدم الرهان على اختراق مأمول للازمة الرئاسية في الموعد المبدئي الذي ضربه الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لحوار بين الافرقاء اللبنانيين في أيلول المقبل، ان القوى السياسية قاطبة لا تظهر ادنى المؤشرات على توقع نجاح الخطوة المقبلة في حين ان هذه القوى استسلمت عمليا وواقعيا للانتظار كأنها لا تملك أي خيار او قناة من شأنها لبننة الحل او انها ترغب في تمديد الانتظار الى امد غير محدد.
وكتبت" البناء": لا يزال الملف الرئاسي في دائرة الجمود بانتظار زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان مطلع أيلول لإجراء جولة مشاورات جديدة مع القوى السياسية تمهّد لإطلاق حوار في قصر الصنوبر، بالتوازي تتجه الأنظار الى الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر الذي أحرز تقدماً، وفق ما تشير مصادر الطرفين لـ»البناء»، لكن لا نتائج عملية رئاسياً حتى الساعة بانتظار أن يرسل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى قيادتي حركة أمل وحزب الله ورقة مكتوبة تتضمن شرحاً تفصيلياً عن رؤيته للرئيس المقبل وبرنامج عمله لا سيما اللامركزية المالية الموسّعة والصندوق الائتماني الذي يتمسك باسيل بهما».
وقال مصدر في التيار الوطني الحر ل"الديار": ان جولات المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الذي سيزور بيروت مجددا في ايلول لن تحدث خرقا في ملف انتخاب رئيس للجمهورية، حيث ان مقاربة فرنسا واللجنة الخماسية للاستحقاق الرئاسي مختلف جدا. والحال ان اللجنة الخماسية لا تؤيد طريقة فرنسا ونظرتها لحل الامور في لبنان، من بينها انتخاب رئيس، ولذلك لا يوجد توافق دولي عربي لكي تنضج «طبخة» تحديد هوية ومواصفات الرئيس الجديد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تراكم الديون يدفع يمني لاتخاذ قرار مؤلم بإنهاء حياته
شمسان بوست / متابعات:
اقدم شاب في عقده الثاني من العمر، بمحافظة صنعاء على إنهاء حياته شنقا نتيجة تراكم الديون عليه، وعجزه عن سدادها.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الشاب “محمد العقاب” والذي يعمل في إحدى البقالات في شارع الزراعة بصنعاء، عثر عليه ميتا داخل البقالة التي يعمل فيها ليلة أمس.
وحسب القاضي عبدالوهاب قطران، فإن الشاب العقاب، تراكمت عليه الديون التي بلغت أربعة ملايين ريال، الأمر الذي دفعه للانتحار شنقًا لعجزه عن سداد ما عليه من ديون.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي أوضاعا اقتصادية صعبة، أجبرت عدد من ملاك المحلات والمشاريع الصغيرة لإغلاقها نظرا لتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين.
وفي الوقت الذي يعاني فيه التجار من أوضاع صعبة؛ قام الحوثيين بتكثيف حملات الجباية ضدهم، ناهيك عن ارتفاع فواتير الكهرباء والماء والايجارات، ما دفع الكثير من التجار لإغلاق محالهم، أوبيعها؛ لعجزهم عن سداد ما عليهم من التزامات.