«إماراتي كوميكس».. بانوراما فنية في منارة السعديات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
شهدت منارة السعديات، افتتاح معرض بعنوان «إماراتي كوميكس»، والذي يستمر لغاية 12 أكتوبر المقبل، ليرسم البسمة على الشفاه ويبهج القلوب. ويضم المعرض مجموعة فنية جمالية من الصور والرسوم الإماراتية التي تقدم للزائر بانوراما ثقافية واسعة عن الإمارات ومنطقة الخليج، من خلال صور لشخصيات تاريخية ومناظر طبيعية مختارة بدقة تكشف جماليات وطبيعة المنطقة.
21 فناناً وفنانة
يضم المعرض سلسلة من البرامج التفاعلية المتنوعة بين ورش عمل ومحاضرات وجلسات حوارية مع الفنانين المشاركين، الذين يصل عددهم إلى 21 فناناً وفنانة، ومنهم: عبدالله محمد الشرهان النعيمي، عبدالله زايد المنصوري، علي كشواني، علياء الكعبي، أشجان عبد الواحد السناني، أسماء الرميثي، عائشة سيف الحمراني، إيمان المصعبي، عيسى النعيمي إيسابلاك، أسماء محمد الشحي، خالد سالم الجابري، الرسام خالد مزينة، محمد الشيباني، وغيرهم. ولكل من هؤلاء تجربته الإبداعية المتميزة في مجال الرسوم، سواء في محترفه الخاص أو في شركات فنية عامة.
«إدمان الهواتف»
قال الفنان خالد سالم الجابري إن "تجمع الفنانين في معرض واحد، وهو «إماراتي كوميكس»، يمثل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب الفنية المختلفة، وتتمثل مشاركتي فيه من خلال لوحة تجسد «إدمان الهواتف»، وهي لوحة فنية أشير فيها لعملية فصل الشخص عن هاتفه، حيث أصبح الهاتف ينزعك من محيطك الذي أنت فيه، وقد رسمتها بشكل كوميدي؛ لأن فصل شخص مدمن عن هاتفه، يحمل كوميديا سوداء، ونحن جميعاً أصبحنا هكذا ونحتاج لعملية فصل".
وأضاف أن اللوحة تشبه الكاريكاتير الذي يُنشر بالصحف، تأثراً بعمله الصحفي، حيث إن رسم الكاريكاتير بالصحف بدأ يتلاشى؛ لأن الصحافة الورقية للأسف تراجعت كثيراً، موضحاً أن رسم الكاريكاتير لم يتأثر، لكن تحول من الصحافة الورقية إلى «الميديا» ومنصات التواصل الاجتماعي، وهذه تقنية لها ظروف مختلفة عن الصحافة، لعدم وجود رقابة على ما يُنشر بها.
أفكار مبتكرة
في لقاء فنانة «المانجا» أسماء الرميثي، من المنظمين للمعرض والمشاركة بإحدى اللوحات، تقول: "أسلوب الرسم عندي مختلط بين الفن الياباني والأميركي"، مؤكدة أهمية المعرض وتأثيراته الإيجابية على مستقبل الفن في الإمارات.
من جانبه، أشار محمد يوسف الشيباني، المشارك في المعرض، إلى اهتمام دائرة الثقافة والسياحة بـ«فن الكوميكس»، وهناك مشاريع مع رسامين لإنتاج أفكار مبتكرة، مشيراً إلى أهمية حفظ وصون التراث للأجيال القادمة.
أما أسماء محمد الشحي، فقد استلهمت لوحتها من ورق اللعب، مثل ورقة البنت والملك، في إشارة إلى الأم والأب، باعتبارهما السند في الحياة، واعتبرت الشحي أن الرسم جزء لا يتجزأ من شخصية الرسام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رسوم
إقرأ أيضاً:
«وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أهمية العناية الفائقة بالمسجد، سواء من حيث النظافة أو الإنارة أو أعمال الصيانة، لضمان راحة المصلين وتوفير أجواء روحانية تساعدهم على أداء الشعائر في خشوع وطمأنينة.
وشدد وزير الأوقاف على ضرورة متابعة جميع المرافق والخدمات باستمرار، خاصة مع الإقبال الكبير المتوقع في الشهر الكريم، لا سيما خلال صلاة التراويح، وملتقى الفكر الإسلامي.
جاء ذلك خلال تفقد، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، للوقوف على مدى جاهزيته لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بمرافقة قيادات الوزارة ومديرية أوقاف القاهرة.
وتأتي هذه الجولة ضمن خطة الوزارة لضمان توفير الأجواء الإيمانية المناسبة في المساجد الكبرى، خاصة التي تحظى بمكانة دينية وروحانية خاصة لدى المصريين، وذلك في إطار جولاته الميدانية لمتابعة المساجد الكبرى ومساجد آل البيت -رضي الله عنهم-.
وأشار إلى المكانة العظيمة التي يحظى بها مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، بوصفه أحد أهم مساجد آل البيت (رضي الله عنهم)، وكونه مقصدًا للزوار من داخل مصر وخارجها، ما يستلزم توفير أعلى درجات العناية به ليبقى منارة إيمانية تؤكد روحانية شهر رمضان. كما أوضح أن المسجد سيشهد برامج دعوية وتوعوية متميزة، لتعزيز القيم الإيمانية وترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، في ختام جولته، أن الوزارة تبذل أقصى جهدها لتقديم أفضل الخدمات لرواد المسجد، ولجعل المساجد الكبرى، وعلى رأسها مسجد الإمام الحسين، نموذجًا يُحتذى به في تهيئة بيوت الله لاستقبال المصلين خلال الشهر الكريم، بما يتناسب مع قدسية المكان وعظمة المناسبة.