«المتحدة» توقع بروتوكولا لإنتاج أعمال تاريخية وتشغيل أكبر عدد من الفنانين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
وقعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي ونقابة المهن التمثيلية لإنتاج مجموعة من الأعمال التاريخية والدينية وتطبيق آلية للاستفادة من الفنانين الذين لم يحظوا بفرص للمشاركة في أعمال خلال السنوات الماضية؛ لإشراكهم في أعمال درامية تلفزيونية وإذاعية.
تم توقيع البرتوكول بحضور الدكتور أشرف سلمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومحمد السعدي نائب رئيس مجلس الإدارة، وعن الشركة وقع عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، ووقع عن الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي عبد الفتاح الجبالي، والدكتور أشرف ذكي عن نقابة المهن التمثيلية.
وتضمن البروتوكول قيام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج عدد من الأعمال التاريخية والدينية عن؛ أشهر المفسرين في التاريخ الاسلامي، وعن دور المرأة المميز في الاسلام، وعن الاسهام العلمي للعلماء في الحضارة الاسلامية، سير رواد لهم اسهامهم في البناء الحضاري في الإسلام. كما تضمن البروتوكول العمل على إنتاج عدد من المسلسلات الاذاعية الدرامية.
وتشارك مدينة الانتاج الاعلامي بالمساهمة من أماكن التصوير التي تصلح للمشاهد والوقائع التاريخية والدينية، أضف إلي ذلك مخزون هائل من الملابس والإكسسوار التي تعد اسهامًا انتاجيًا مميزًا. فيما تساهم نقابة المهن التمثيلية في توفير عناصر فنية في كافة مهمات العملية الانتاجية، في المقدمة منها ممثلين على أعلى مستوى في كافة أنواع الاعمال، وبخاصة الاعمال التاريخية والدينية وقد تركوا بصمات تشهد لهم بالتميز والسبق في هذا المجال وغيره.
وإتفق الأطراف الموقعة على البروتوكول على العمل سوياً على إيجاد وتطبيق ألية للاستفادة من الفنانين الذين لم يحظوا بفرص للمشاركة في أعمال درامية خلال السنوات الماضية، لإشراكهم في أعمال درامية، تلفزيونية و إذاعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نقابة المهن التمثيلية مدينة الانتاج الاعلامي التاریخیة والدینیة فی أعمال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال "عنف وإبادة جماعية" في غزة
اتهم خبراء في الأمم المتحدة، الخميس، إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، إذ دمرت بشكل ممنهج منشآت رعاية صحية للنساء خلال الحرب على قطاع غزة، واستخدمت العنف الجنسي استراتيجية في الحرب.
وجاءت هذه الاتهامات في واحد من أكثر التقارير شمولًا من نوعها حول هذه القضية منذ أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مجلس حقوق الإنسان، وهو هيئة مدعومة من الأمم المتحدة كلفت فريقاً من الخبراء المستقلين، باعتباره "سيركاً معادياً لإسرائيل" "تم فضحه منذ فترة طويلة كهيئة معادية للسامية وفاسدة وداعمة للإرهاب ".
ولم يتطرق بيانه إلى نتائج التقرير ذاتها.
UN report accuses Israel of sexual violence against Palestinians. Netanyahu claims anti-Israel bias https://t.co/W4REbP6y8g
— CTV News (@CTVNews) March 13, 2025ويمكن للادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية أو أي جهة قضائية أخرى، استخدام النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي سعت إلى توثيق الادعاءات والأدلة المتعلقة بالجرائم بتفصيل دقيق لتعزيز مساءلة الجناة.
وفي تقريرها الذي نشر الخميس، استعرضت اللجنة حالة الدمار الشامل في غزة، واستخدام المتفجرات الثقيلة في المناطق المدنية، والهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والمرافق الصحية، قالت إن هذه الأشياء الثلاثة أدت إلى "عنف غير متناسب ضد النساء والأطفال".
ووثقت اللجنة مجموعة من الانتهاكات التي ارتكبت ضد النساء والرجال والبنات والبنين الفلسطينيين، واتهمت قوات الأمن الإسرائيلية بالاغتصاب والعنف الجنسي ضد المعتقلين الفلسطينيين.
لجنة تحقيق دولية تؤكد أن "استخدام إسرائيل المنهجي للعنف الجنسي والإنجابي أكثر مما يمكن أن يتحمله بشر"، وأنها ارتكبت أعمالا ترقى إلى الإبادة الجماعية بالتدمير المنهجي للرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.https://t.co/N4egAwjcmz
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 13, 2025وتنفي إسرائيل أي انتهاكات جنسية ممنهجة للسجناء، وتقول إنها تتخذ إجراءات عندما تحدث هناك أي انتهاكات.
وقال عضو اللجنة، للصحافيين في جنيف كريس سيدوتي:" وجد تقريرنا أن إسرائيل تستخدم بشكل متزايد أشكال العنف الجنسي وغيرها من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين كجزء من مجهودات أشمل لتقويض حقهم في تقرير المصير".
ورفضت البعثة الإسرائيلية في جنيف هذه الاتهامات، واتهمت بدورها اللجنة بالاعتماد على "مصادر غير مباشرة ومنفردة وغير مؤكدة".
ومنذ إنشاء اللجنة في عام 2021 - قبل وقت طويل من هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في إسرائيل - رفضت إسرائيل التعاون معها، متهمة فريق التحقيق والمجلس بالتحيز.