مجدداً التزام لبنان بالقرار 1701.. ميقاتي: مدخل الحل يكمن في وقف اطلاق النار والقبول بخطة بايدن وتطبيق القرار 2735
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ان مدخل الحل للوضع القائم في المنطقة يكون بوقف اطلاق النار على كل الجبهات والقبول بخطة الرئيس جو بايدن وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن".
وفي حديث الى" العرببة أف. أم"مع الزميل طارق الحميّد قال: "نحن نجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل ونعمل كحكومة على وقف الحرب الاسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول.
اضاف: "لدينا ارض محتلة من قبل اسرائيل وهناك خروقات كبيرة للقرار الدولي الرقم 1701."
وردا على سؤال قال: "نحن في حرب مفتوحة ولكن ما يجري الان هو نوع من التصعيد لتحسين المفاوضات ونأمل الا نصل الى الحرب الشاملة."
وقال: "نحن في الحكومة لدينا اهداف متعددة الابعاد ابرزها وقف حرب اسرائيل وتجنب المجهول والسعي لتعزيز المقومات التي تمكن شعبنا من الصمود تمهيدا للنهوض والتعافي."
وردا على سؤال قال: "ان الولايات المتحدة الاميركية بشخص الموفد الرئاسي اموس هوكشتاين تسعى لحل طويل الامد على الجبهة الجنوبية."
اضاف: "هدفنا بسط سلطة الدولة على كافة الاراضي اللبنانية والتعاون مع اليونيفيل، وهذا التعاون هو المدخل للسلام والامن في المنطقة وتعزيز سلطة الجيش.ونسعى لتجنب الانزلاق نحو حرب اقليمية شاملة لاننا لا نعلم الى اين ستتطور الحرب. "
وقال: "قتل المدنيين واستخدام التكنولوجيا لقتل المدنيين يشكل خرقا صارخاً للمواثيق الدولية".
وقال: "القضية الفلسطينية قضية عربية بامتياز والشعب الفلسطيني قدم الكثير من التضحيات ولبنان اعطى القضية الفلسطينية على قدر ما اعطت الدول العربية مشتركة.ونحن ننادي بحل القضية الفسلطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في غزة ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنساني بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب.
وقال الرئيس السيسي: وأذكر في هذا السياق، أن النجاح لن يكتب لأى تصور "لليوم التالي" في قطاع غزة إذا لم يتم تأسيس هذا التصور، على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعـام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية" وأؤكد رفض مصر لأى سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس.
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.