بوابة الوفد:
2024-11-21@16:29:56 GMT

أمسية بروح الموسيقى الإسبانية على المسرح الكبير

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

ضمن أهداف  الثقافة المصرية لنشر الفنون الرفيعة وتنمية الذوق الفنى قدمت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد أمسية  آسرة  تألق خلالها  أوركسترا القاهرة السيمفوني تحت قيادة المايسترو أحمد الصعيدى " المدير الموسيقى للأوركسترا "  وحملت  عنوان "رودريجو... روح إسبانيا". 

هذا العرض الاستثنائي، على خشبة المسرح الكبير ، جاء ليخلد الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة المؤلف الموسيقى الإسباني خواكين رودريجو، أحد أبرز مؤلفى الموسيقى الكلاسيكية في القرن العشرين.

 


أبهرت النجمة السوبرانو داليا فاروق، بصوتها الآسر الذي يمزج بين الرقة والقوة، جمهور  الحضور الكبير ،بأدائها الرائع لـ "أربع مادريجالات للحب" وترافقها الأوركسترا في انسجام تام، مما أضاف بعداً ساحراً إلى تلك الأعمال الغنية بالحب والشجن. أما عازف الجيتار الإسباني خوسيه لويس موريلياس، فقد خطف الأنظار  بأدائه المبهر 
لـ فانتازيا إلى رجل نبيل"الشرير والريسركار،الاسبانية وفانفار فرسان نابولى،رقصة الفؤوس،كنارى"  حيث أبدع في نسج ألحان إسبانية أصيلة بنكهة معاصرة، ليرسم لوحة موسيقية نابضة بالحياة  بمصاحبة الأوركسترا ومعبرة عن التاريخ والفولكلور الإسباني.
وما زاد من ثراء الأمسية، كان أداء الأوركسترا لأعمال خالدة أخرى، من بينها السيمفونية الأولى لـ بيتهوفن، التي نقلت الجمهور الى قلب الفنون الموسيقية الراقية .
مثلت  أعمال  رودريجو  جسر بين الماضى والحاضر، مستحضرة النغمات التي ارتبطت بروح إسبانيا.
لقد كان حفل "رودريجو... روح إسبانيا" أكثر من مجرد عرض موسيقى، بل كان تجربة إنسانية عميقة، حُفرت في ذاكرة كل من حضرها، مؤكدة أن الموسيقى لغة عالمية تتجاوز الحدود، وتربط بين الثقافات بروح واحدة نابضة بالحياة.
جدير بالذكر أن خواكين رودريجو وُلد عام ١٩٠١ في مدينة ساغونتو، فالنسيا، إسبانيا، وفقد بصره في سن الثالثة بسبب اصابه  ، بدأ تعلم الموسيقى في سن مبكرة، حيث درس البيانو والسولفاج فى سن الثامنة  والتلحين في سن السادسة عشرة. اشتهر عالميًا بأعماله التي أدخل فيها الغيتار الإسباني، وكتب ألحانه بطريقة بريل للنشر لاحقًا.
درس رودريجو الموسيقى على يد فرانسيسكو انتيك في فالنسيا ثم في باريس على يد بول دوكا. حصل على جائزة إسبانيا الوطنية عام ١٩٢٥ عن عمله "قطع الأطفال الخمسة". أصبح بروفيسورًا فى تاريخ الموسيقى في جامعة كمبلوتنسى  بمدريد عام ١٩٤٧.
أشهر أعماله "كونشرتو دي آرانخويث" التى لحنها في باريس عام ١٩٣٩، وهو عمل مميز للغيتار والأوركسترا وتعتبر قمة في الموسيقى الأسبانية وواحدة من مراجع كونشيرتات الجيتار.
حصل رودريجو على العديد من التكريمات، منها لقب "ماركيز دي لوس جاردينيس دي آرانخويث" من الملك خوان كارلوس عام ١٩٩١، ووسام جائزة "أمير أستورياز" عام ١٩٩٦. توفي في مدريد عام ١٩٩٩ عن عمر ٩٧ عامًا  .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الإسباني نادال يعتزل التنس بعد 22 لقبا كبيرا

أسدل الستار على المسيرة الأسطورية للنجم الإسباني رافاييل نادال الثلاثاء، بعد أن أقصى المنتخب الهولندي نظيره الإسباني في ربع نهائي كأس ديفيس للتنس.

وخسر "الماتادور" البالغ 38 عاما والمتوّج بـ22 لقبا كبيرا، في المباراة الأولى ضمن منافسات الفردي أمام بوتيك فان دي زاندسخولب 4-6 و4-6.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يوم خاض تايسون أشرس نزالاته ضد المخدرات والعنفlist 2 of 2توقعات أساطير الملاكمة للفائز في نزال تايسون وجيك بولend of list

لكن كارلوس ألكاراز المصنف ثالثا عالميا أطال موعد اعتزال مواطنه بفوزه في المباراة الثانية في الفردي على تالون جريكسبور 7-6 (7-0) و6-3 فارضا مباراة حاسمة في الزوجي حقق فيها المنتخب الهولندي الفوز.

وفاز الثنائي فان دي زاندسخولب وويسلي كولهوف 7-6 (7-4) و7-6 (7-3)، ضاربا موعدا في نصف النهائي مع كندا أو ألمانيا.

بعد سنوات عانى فيها نادال من الإصابات وعدم خوضه أي مباراة رسمية في الفردي منذ يوليو/تموز، كانت الشكوك تحيط بمشاركته في المواجهة، لكنها تبددت عندما أكد القائد ديفيد فيرير أنه سيلعب المباراة الأولى في المواجهة الافتتاحية.

نادال كرم بفيديو عُرض على شاشات ملعب مارتن كاربينا (الفرنسية) تركت إرثا

وقال نادال للجماهير في مالقة خلال حفل تكريمه بمناسبة اعتزاله "أغادر وأنا أشعر بالسلام، لأنني تركت إرثا، أشعر حقا أنه ليس رياضيا فقط بل شخصيا أيضا".

وأضاف "أعتقد أن الحب الذي تلقيته، لو كان فقط لما حدث في الملعب، لما كان بالقدر ذاته".

وقدم نادال الشكر للعديد ممن ساعدوه في رحلته، بما في ذلك عمه توني نادال الذي دربه منذ طفولته وفي جزء كبير من مسيرته.

وأردف المصنّف 154 راهنا "الألقاب والأرقام موجودة والجميع يعرفها، لكن الطريقة التي أود أن أُذكر بها أكثر هي كشخص جيد، من قرية صغيرة في مايوركا".

وتابع "كان لدي الحظ أن يكون عمي مدرب كرة مضرب في قريتي عندما كنت طفلا صغيرا جدا، وعائلة رائعة دعمتني في كل لحظة. أريد فقط أن أتذكر كشخص جيد، طفل تبع أحلامه وحقق أكثر مما كان يحلم به".

تكريم

وكُرّم نادال بفيديو عُرض على شاشات ملعب مارتن كاربينا.

وشمل الفيديو رسائل من نجوم كبار مثل السويسري روجيه فيدرر، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، البريطاني أندي موراي، والأميركية سيرينا وليامس، إلى جانب لاعبي كرة القدم الإسبانيين المعتزلين راوول غونساليس وأندريس إنييستا.

وأعرب الأسطورة عن أمله في أن يكون "سفيرا جيدا" لكرة المضرب في المستقبل، مؤكدا أنه لا يخشى المرحلة المقبلة من حياته.

وأوضح "مطمئن لأنني تلقيت التربية التي تؤهلني لتقبل ما هو قادم. لدي عائلة رائعة تدعمني في كل شيء أحتاجه يوميا.. أغادر عالم التنس الاحترافي بعدما كونت العديد من الأصدقاء الجيدين على طول الطريق".

نادال: تركت إرثا، أشعر حقا أنه ليس رياضيا فقط بل شخصيا أيضا (الفرنسية) إرث أبدي

وعُرضت صورة نادال في سماء باريس أمام برج إيفل، وبدا نادال عاطفيا أثناء عزف النشيد الوطني الإسباني قبل مباراته، فيما هتفت الجماهير بحضور أكثر من 10 آلاف شخص "رافا، رافا" عند انتهاء النشيد.

وتحدث عن أحاسيسه قائلا "مررت بيوم عاطفي، وشعرت بالتوتر قبل ما قد تكون آخر مباراة فردية لي كمحترف. كانت المشاعر التي انتابتني عند سماع النشيد الوطني للمرة الأخيرة كمحترف خاصة جدا، والمشاعر المختلطة تجعل الأمور أكثر صعوبة بعض الشيء".

وكان نادال قد فاز بآخر 29 مباراة له في كأس ديفيس من أصل 30 مباراة خاضها، بعد مشاركته الأولى في المسابقة عام 2004، علما أنه سبق له الفوز بالمواجهتين السابقتين أمام الهولندي.

نادال أعرب عن أمله في أن يكون سفيرا جيدا للتنس في المستقبل (الفرنسية)

وحافظ ألكاراز على أحلام إسبانيا وأطال موعد اعتزال نادال لوقت قصير حين فاز على جريكسبور قبل مباراة الزوجي.

وقال الشاب البالغ 21 عاما الذي يسير على خطى مواطنه ولعب إلى جانبه في منافسات الزوجي دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي "شاهدت مباراة نادال بالكامل، وكانت لديّ الفرصة لمشاهدة المجموعة الأولى هنا مباشرة".

وأضاف "حاولت أن أقدم أفضل ما لديّ لأمنح إسبانيا أفضل فرصة للتأهل والفوز، لقد فعلت ذلك من أجل رافا".

وعن نادال أيضا، قال "إرثه سيبقى أبديا. لقد كان عظيما لكرة المضرب وللرياضة بشكل عام".

وتابع "بالنسبة لي، من الصعب الشعور بأن علي أن أستمر في إرثه.. إنه صعب، بل يكاد يكون مستحيلا".

وفاز الإسباني بـ14 لقبا ضمن بطولة فرنسا المفتوحة واكتسب لقب "ملك الملاعب الترابية".

وعلّق النجم الألماني المعتزل والمصنّف أول سابقا بوريس بيكر عبر منصة "إكس"، "أبكي الآن.. رافايل نادال.. يا له من رمز مطلق للرياضة! لن يكون هناك آخر مثله!".

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة
  • الإسباني نادال يعتزل التنس بعد 22 لقبا كبيرا
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير
  • قيصرية الكتاب تحتفي بالإنجازات الثقافية والتعليمية للشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ “رحمه الله” في أمسية “شخصيات وطنية”
  • ميكروأوبرا الإسبانية تشارك في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد المنتزه
  • من اليمن إلى العالم .. حينما تتحدث الموسيقى
  • بريادة عبد الستار سليم.. «فن الواو» أمسية شعرية بالمجلس الأعلى للثقافة |صور
  • الرئيس العليمي يستقبل فرقة الأوركسترا اليمنية ويشيد بأدائها المبهر في الرياض
  • د. آمال عثمان تكتب: الأوركسترا الملكي البريطاني في قلب التاريخ