محافظ بنك اليابان يستبعد رفع الفائدة في أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
استبعد محافظ بنك اليابان ، كازو أويدا، احتمالية رفع سعر الفائدة في أكتوبر المقبل، وأبقي البنك على الفائدة عند 0.25% يوم الجمعة الماضي.
بنك اليابان
وكان محافظ بنك اليابان قد قرر يوم الجمعة الماضي الإبقاء على الفائدة عند 0.25%، مع تأكيد الحاجة لمراقبة الأسواق المالية والأوضاع الاقتصادية العالمية قبل اتخاذ أي خطوات.
وأنهى بنك اليابان سياسة أسعار الفائدة السلبية في مارس ورفع سعر الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.25% في يوليو استنادا إلى زيادة احتمالات تحقيق التضخم هدفه البالغ 2% بشكل مستدام.
وأظهرت بيانات أسعار المستهلكين في اليابان، اليوم الجمعة، ارتفاع التضخم الأساسي إلى 2.8% في أغسطس/آب، في حين بلغ التضخم الكلي 3%.
البنك المركزي الأوروبي: نتوقع بلوغ التضخم 2.5% في المتوسط هذا العام التضخم في أمريكا يتراجع إلى 2.5% خلال أغسطس أسعار الذهب تستقر مع ترقب بيانات التضخم
نيكاي الياباني يسجل أفضل مكاسب أسبوعية منذ منتصف أغسطس
نيكاي الياباني
ارتفع المؤشر نيكاي فى اليابان اليوم الجمعة، مسجلا أفضل أسبوع له منذ منتصف أغسطس/آب، لكن ارتفاع الين بعد أن مهد بنك اليابان الطريق لرفع أسعار الفائدة في المستقبل حد من المكاسب.
واختتم المؤشر نيكاي فى اليابان التعاملات مرتفعا 1.53% عند 37723.91 نقطة، مع ارتفاع أسهم قطاع الرقائق الإلكترونية مقتفية أثر نظيراتها في الولايات المتحدة. وكسب المؤشر 1.57% خلال الأسبوع.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى اليابان 0.97%.
وارتفع المؤشر نيكاي نحو 2.21% في التعاملات الصباحية، لكنه قلص مكاسبه مع ارتفاع الين بعد أن رفع بنك اليابان تقييمه للاستهلاك وسلط الضوء على تزايد حساسية التضخم لتقلبات العملة.
وأبقى بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل بدون تغيير عند 0.25%، كما كان متوقعا على نطاق واسع بعد أن رفعها في مارس آذار ويوليو .
وفي بيان قرار السياسة النقدية، وجد المسؤولون أن "الاستهلاك الخاص يتخذ مسارا تصاعديا معتدلا"، وهو تقييم أكثر تفاؤلا من الرأي السابق بأن الاستهلاك كان "متينا".
وصعد الين 0.45% عند 141.98 مقابل الدولار بحلول الساعة 0620 بتوقيت غرينتش.
وكان المستثمرون أكثر حذرا قبل عطلة طويلة، إذ تغلق السوق في اليابان احتفالا بعطلة وطنية يوم الاثنين.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكاي البالغ عددها 225، ارتفع 160 سهما وانخفض 63 ولم يطرأ تغير يذكر على اثنين.
وقفز سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 5.32%، ليكون من بين أعلى خمسة أسهم من حيث المكاسب بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي.
وقلصت شركات تصنيع السيارات مكاسبها المبكرة، إذ أنهت تويوتا موتور الجلسة على ارتفاع 0.9% وكسب سهم هوندا 0.84%.
وزاد سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 4.16%، لتصبح أكبر الشركات دعما للمؤشر نيكاي من حيث النقاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان بنك بنك اليابان محافظ بنك اليابان الفائدة سعر الفائدة الاسواق الأسواق المالية الأوضاع الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الألماني يتفادى الركود لكن سوق العمل يضعف والتضخم يتراجع
أظهرت بيانات رسمية -صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني- أن الاقتصاد سجل نموًا طفيفًا بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، متفاديًا الدخول في حالة ركود بفضل انتعاش الاستهلاك والاستثمار الخاص، رغم استمرار الضغوط على سوق العمل وارتفاع معدل البطالة.
وبحسب التقرير -الذي نقلته رويترز- فإن هذا النمو جاء بعد انكماش بنسبة 0.2% في الربع الأخير من عام 2024، وهو ما كان سيؤكد حالة الركود لو تكرر في الربع الأول.
وفي المقابل، أشار مكتب العمل إلى أن عدد العاطلين ارتفع خلال أبريل/نيسان بمقدار 4 آلاف شخص بعد التعديل الموسمي، ليصل إلى 2.92 مليون شخص، مقتربًا من حاجز 3 ملايين للمرة الأولى منذ عقد، في حين ارتفع معدل البطالة إلى 6.3%، وهو أعلى مستوى له (باستثناء فترة الجائحة) منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
التضخم يتراجع للشهر الثاني على التواليوأفاد مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن بأن معدل التضخم السنوي تراجع إلى 2.1% في أبريل/نيسان، منخفضًا من 2.2% في مارس/آذار، مما يعزز احتمالات لجوء البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة في يونيو/تموز، بحسب وكالة رويترز.
وأظهرت البيانات أن أسعار الطاقة تراجعت بنسبة 5.4% مقارنة بأبريل/نيسان من العام الماضي، بسبب انخفاض أسعار النفط على خلفية النزاع الجمركي العالمي، في حين ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.8%، إلا أن وتيرة ارتفاعها تباطأت نسبيًا.
إعلانومن ناحية أخرى، ارتفع التضخم الأساسي -الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء- إلى 2.9%، مما قد يعقد قرار المركزي الأوروبي بشأن التيسير النقدي.
تحذيرات من تحديات هيكلية مستمرةوفي تعليق للألمانية، قال يورغ كرامر كبير الاقتصاديين لدى "كوميرز بنك" إن نسبة النمو المسجلة "يجب ألا تخفي حقيقة أن الاقتصاد الألماني لا يزال بعيدًا عن انتعاش قوي ومستدام".
وأضاف أن السياسة الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تشمل حزم رسوم جديدة، تلقي بظلالها على اقتصاد ألمانيا الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات.
مستقبل مشوب بالغموضوكانت توقعات المركزي الألماني أشارت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي قد يبقى في حالة ركود خلال هذا العام، لتصبح ألمانيا العضو الوحيد في مجموعة السبع الذي يسجل انكماشًا على مدى 3 أعوام متتالية.
ورغم تراجع معدل التضخم، لا تزال آفاق النمو الاقتصادي بألمانيا غير واضحة، وسط ارتفاع أسعار التوظيف وضعف الطلب العالمي، فضلاً عن السياسات الأميركية الحمائية المتزايدة التي تهدد التجارة الدولية.