هاليفي: سنضرب أعداء إسرائيل في المنطقة وخارجها
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الأحد، بـ"ضرب أي طرف يهدد" الإسرائيليين، معتبراً أن العملية العسكرية المستمرة ضد حزب الله اللبناني تشكل رسالة إلى أعداء البلاد، في المنطقة وخارجها.
وقال هرتسي هاليفي، في تصريح مصور، إن "هذه العملية ضد الهرمية القيادية في حزب الله هي رسالة واضحة إلى الحزب، ولكنها أيضاً رسالة إلى الشرق الأوسط وخارجه: سنضرب أي طرف يهدد مواطني إسرائيل".وأضاف: "قصفنا يوم الجمعة الماضي قوة النخبة التابعة لحزب الله، وقتلنا قائدها إبراهيم عقيل، لقد خططوا لسنوات لاقتحام الجليل، وهم مسؤولون عن مقتل العديد من المدنيين، بما في ذلك الجنود، على مر السنين".
ما هي استراتيجية الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله؟https://t.co/m6moNdWcWG pic.twitter.com/hmRr9sEHZy
— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2024 وقال: "سنبعد حزب الله عن الخط الحدودي الذي يجعله يهدد إسرائيل، لا يمكن لأي دولة ذات سيادة أن تسمح بمثل هذا التهديد".وفي وقت سابق من الأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن حزب الله اللبناني يتعرض لضغط متزايد من جانب القوة العسكرية الإسرائيلية.
ونقل مكتب غالانت عنه قوله إن حزب الله يشعر الآن كما لو أنه يتعرض للمطاردة.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي، وفقاً لتصريحه الخاص، هجمات على مئات المواقع التابعة لحزب الله، وبدوره هاجم حزب الله شمالي إسرائيل بقصف صاروخي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل لبنان إسرائيل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة ضمن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 يعد فشلا ذريعا في حماية المستوطنة والدفاع عنها، لا سيما وأن الهجوم أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 آخرين.
وتظهر التحقيقات أن قوات الجيش التي وصلت إلى المكان واجهت مشكلات تتعلق بالتنسيق والتواصل مع قادة وحدات الجيش.
وحسب التحقيق فإن ذلك أدى إلى تخوف قوات الجيش في بعض الأحيان من المبادرة للهجوم والاشتباك مع 250 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية.
ويشير التحقيق إلى أن 6 من أفراد كتائب القسام وصلوا إلى قلب المستوطنة باستخدام طائرات شراعية آلية، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وأن قوات الجيش لم تتمكن من إعادة السيطرة على المستوطنة إلا في صباح اليوم التالي للهجوم وبعد بدء انسحاب المقاتلين الفلسطينيين إلى قطاع غزة.