سبتمبر 22, 2024آخر تحديث: سبتمبر 22, 2024

المستقلة/-بعد أن أسرَت الجمهور بأربع أغاني فردية ناجح  ” موراك”، “بابا”، “مهبولة” و”كابري”، تعود منال بنشليخة لتحتل “الترند” المغربي بعد إصدار ألبومها “قلب عربي مجروح ” (Arabian Heartbreak).

يمثل هذا الألبوم، الذي ضم 15 أغنية نهضة فنية حقيقية للمغنية المغربية، حيث يمزج بين التأمل الذاتي، القوة والتحرر، الألبوم يعكس معاناة المرأة وتحوّلها إلى مصدر قوة وانتصار، ويجمع بين إيقاعات موسيقية وكلمات عميقة تعبر عن التحديات التي تواجهها النساء، مما ساهم في تصدر منال قوائم الأغاني الأكثر استماعاً في المغرب.

الألبوم يشمل أغاني مميزة مثل “الموسم”، “حبيبي”، “عايشة”، “صورة”، و”بلاستيك”، بالإضافة إلى ديوهات مميزة مع أيوب زيدان في أغنية “الشك”، وLENA ROSE في “فري”، وAmir Obe في “واهيا”، ومع Libianca في أغنية “ONE DAY”، كما تعاونت مع المغني Tagne في أغنية “ماشي ساهل”، وغالي في أغنية ”بابا’‘، مما أضفى تنوعاً فنياً ساهم في نجاح الألبوم.

تفتتح منال ألبومها برسالة قوية: “بالنسبة لي، تبدأ الحياة الحقيقية بعد كسر القلب؛ ففي تلك اللحظة نكتشف القوة الحقيقية الكامنة بداخلنا.” بالفعل، تودع النجمة المغربية نسخة أكثر هشاشة وسذاجة من نفسها، وتتخذ موقف الدفاع عن تلك النسخة السابقة. وهنا تبدأ حكاية امرأة أقوى وأكثر مرونة، تعلمت كيف تحمي نفسها.

ألبوم ‘‘قلب عربي مجروح’‘هو اعتراف موسيقي صادق، حيث تكشف منال عن جراحها ومعاركها، ولكنها تقدم في الوقت نفسه ولادة جديدة. من خلال ألحان ساحرة وكلمات مؤثرة، تأخذ منال جمهورها في رحلة تأملية تلامس قلوب جيل كامل، مما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز الفنانات في الساحة الموسيقية العربية والدولية.

يتواصل الألبوم بأغاني تعكس جوانب مختلفة من رحلتها العاطفية، في “Blastek”، تواجه منال أولئك الذين حاولوا إلحاق الضرر بها أمام فشلهم، لتُظهر قدرتها الجديدة على الدفاع عن نفسها واستخلاص قوتها من المحن، في “Wahia”، بالتعاون مع أمير وان، تروي منال قصة انفصال عاطفي، حيث تتخذ قرارًا شجاعًا بمغادرة شريك لم تعد تؤمن بوعوده، رغم محاولاته للاحتفاظ بها، في أغنية “Cabaret” ، تتناول منال الألم العاطفي لأم عزباء تعمل في كباريه وتحلم بحياة أخرى، لكن قلبها المكسور لم يعد يسمح لها بالإيمان بالحب.

“Doute”، بالتعاون مع زمدان، يستكشف فترة الشك في العلاقة الزوجية، عندما لا يعرف الشريكان كيف يمضيان قدمًا، بينما أغنية ””Free، مع إيلينا روز، يحتفي بالتحرر من سلاسل العلاقات السامة، منال وإيلينا روز تغنيان عن استقلالهما المستعاد، مستعدتان لغزو العالم دون السماح بالتلاعب بهما، في أغنية “Sora”، تتحدث منال عن فترة صعبة في حياتها العائلية، حيث شعرت بالضيق والحبس، قبل أن تقرر التخلص من هذا الصدمة.

تستمر العواطف مع أغنية “Baba”، وهي تحية مؤثرة لوالدها الراحل، حيث تطمئنه منال بأنه ليس عليه القلق عليها، لأنها محمية بإيمانها. غالي، الذي يشاركها في هذه الأغنية، يروي قصة مشابهة عن علاقته بوالدته “Machi Sahel” ، بالتعاون مع Tagne، تتناول صعوبات العلاقة الزوجية التي تكافح للبقاء على قيد الحياة رغم التوترات الناتجة عن الغياب وسوء الفهم المتبادل، في ”المهبولة”، تقدم منال جانبًا أكثر خفة، حيث تروي بسخرية قصة فتاة تتخيل نفسها في علاقة عاطفية، لكنها تضيع في أوهامها الخاصة.

مع أغنية” Morak ”، تظهر منال الجديدة التي تجسد الكارما، مذكرًة بأن كل شخص يجب أن يواجه عواقب أفعاله. “One Day” ، بالتعاون مع ليبيانكا، تعبر عن جيل مصمم على ألا يسمح بالتلاعب به مرة أخرى، ويعلن بصوت عالٍ حرية اختياره وتعبيره، وتتناول منال في أغنيتها “Habibi” باللغة العربية موضوع الفقدان والألم العميق، حيث تعبر عن مشاعر الحزن والاشتياق بفصاحة وجمال، تتناول الأغنية كيف يمكن أن يؤثر الفقد على النفس، وأغنية”Aicha”، تعبر فيها منال عن غضبها تجاه منتقديها، مظهرة قوتها وثقتها بنفسها، تستخدم كلمات جريئة للتأكيد على حقها في التعبير، وتدعو المستمعين للتمرد على الانتقادات السلبية، أخيرًا، أغنية”Moussem” تجسد استرجاعًا حزينًا للحياة، تُروى من قبل امرأة، بعد أن قدمت الكثير من الحب دون مقابل، تفضل اليوم العزلة على صحبة الأشخاص السيئين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: بالتعاون مع فی أغنیة

إقرأ أيضاً:

وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ

النص: وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
---
إدوارد كورنيليو
---

(1)
وطنٌ يتشحُ بالحدودِ الممزقة
يرتدي الخرائطَ
ككفنٍ موصومٍ بالأزمنةِ المهزومة.

في جيوبِ ذاكرته،
تتكدّسُ المدنُ.
منسيةٌ،
كعناوينَ على رسائلَ لم تُفتح.

(2)
خطوطُ الهاتف تصرخُ
من عزلتها،
وصوتٌ ينطلقُ من فراغ الأثير:
"هل يسمعني أحد؟".

لكنّ السماعاتَ ميتة،
والأصواتُ تُدفنُ،
خلفَ أبجديةٍ مقيدة.

(3)
على طاولةٍ مستديرةٍ بلا زوايا
يجلسُ الماضي والمستقبل.
يلقيان نردَ الوقت،
وكلّ الأرقامِ
مُلطخةٌ بالدماء.

(4)
الجدرانُ تكتبُ نفسها بنفسها
تنسجُ شعاراتٍ،
بلا قارئ.

والأرضُ تُدفنُ في نفسها،
كأنها تخفي عارها،
بعيدًا عن المرايا المتآكلة.

(5)
أيها الوطن،
متى تخلعُ قيدَك،
المحفورَ في العيون؟

متى تنطقُ بأسماءٍ،
تساقطت
من قوائم المنسيّين؟

(6)
وجوهٌ تصطفُ في طابور المجهول
كلّ ابتسامةٍ مشروخة،
وكلّ يدٍ
تبحثُ عن ظلّها،
في الفراغ.

(7)
الوطن
ليس أكثر من سطرٍ ناقصٍ،
في روايةٍ كتبها غرباء.

الوقتُ يلفّ نفسه،
في شرشف النهايات.
والأحلام تسافرُ،
في عرباتٍ بلا مقاعد.

(8)
على فراشِ الموت
يرسمُ الوطن خارطةً جديدة.
لكن الخطوط ترتعش،
كأنها تخشى أن تكون بدايةً،
لنهايةٍ أخرى.

tongunedward@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • جواز السفر المغربي يرتقي بثلاث درجات لأفضل جوازات السفر في العالم
  • بالتعاون مع “اليونيسف” دورة تدريبية حول مهارات الدعم النفسي للأطفال في المدارس
  • “الفاف” تُنصف الأندية التي سددت ديونها في الآجال المُحددة
  • الصحة تطلق حملة “شفاء” ‏بالتعاون مع التجمع السوري بألمانيا ‏ومنظمة الأطباء المستقلين
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • صابر الرباعي يطرح “مجروح”: شجن مصري بإحساس تونسي
  • وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة