نائب محافظ دمياط توزع 1000 شنطة مدرسية على الطلاب الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، احتفالية «راجع مدرستي» الذي تنظمها مؤسسة حياة كريمة، بمدرسة دمياط الثانوية العسكرية، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط وبحضور العميد محمد خليفة، المستشار العسكري، و محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، و محمد حمزاوي، مدير عام الإدارة التعليمية بدمياط، والمعتصم بالله الجندي منسق مؤسسة حياة كريمة.
ووزعت نائب المحافظ "1000" شنطة بمستلزماتها المكتبيه بنطاق المحافظة، منها 200 شنطة للأسر الموجودة في المدرسة العسكرية، حيث يتم توزيعه بالتوازي بنطاق المحافظة علي الأسر الأولي بالرعاية، وذلك بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأعربت المهندسة شيماء الصديق، عن سعادتها بجهود مؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، لدعم الحالات المستحقة وتخفيف العبء عنهم خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد.
كما أشادت نائب المحافظ بالمبادرات الإنسانية النبيلة التي يطلقها رئيس الجمهورية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية من خلال دعم المواطنين الأكثر احتياجاً، مؤكدة على استمرار التعاون بين المحافظة والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية تنفيذاً لمبادرات رئيس الجمهورية (حياة كريمة، وبداية جديدة لبناء إنسان) لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياه كريمة.
ومن جانبه، أعرب المعتصم بالله الجندي، عن سعادته بوجود المهندسة شيماء الصديق بالاحتفالية، مؤكدًا أن مؤسسة حياة كريمة تسعى لتقديم المساعدات الإنسانية والمادية للمواطنين، وذلك لرفع العبء عنهم، بالإضافة لتجهيز العرائس وتوفير الكراسي الكهربائية المتحركة.
كما توجه العميد محمد خليفة، بالشكر إلى مؤسسة حياة كريمة، لجهودها المبذولة بالمحافظة،
لتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأكثر إحتياجا في مواجهة أعباء العام الدراسي ومستلزمات الدراسة.
وفي نهاية الاحتفالية حرصت المهندسة شيماء الصديق، على توزيع الشنط والمستلزمات للأسر، مؤكدة دعم المحافظة الكامل لهم، كما حرصت على ألتقاط الصور مع بعض الأسر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط مؤسسة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مؤسسة حياة كريمة معبرة عن جوهر وحقيقة الإنسان المصري
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في «اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. احتفالية الشباب».
وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز وزير الأوقاف ومحافظ الدقهلية يفتتحان مسجد تنمية المجتمع بقرية البجلاتيأتي ذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي؛ والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة؛ والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مؤسسة حياة كريمة؛ والأستاذ حاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كما حضر من جانب الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والهيئات، وقادة المجتمع المدني.
وفي كلمته رحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالحضور، وبجميع متطوعي «حياة كريمة»، واصفًا إياهم بـ «جنود الخير ورعاة الحياة»، ومعبرًا عن تشرفه بعضوية مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، مشيرًا إلى أنها مؤسسة معبرة عن جوهر الإنسان المصري وحقيقته.
وأضاف وزير الأوقاف إن مبادرة حياة كريمة انطلقت عام ٢٠١٩، وأنها نجحت في تحقيق تمويل يوم الانطلاق يصل إلى ٧٠٠ مليار جنيه، وأنها تمكنت من الوصول الى ٣٥ مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني مناسبة دولية، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
وأكد وزير الأوقاف إن جهود المؤسسة تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت المستشفيات، والمدارس، ومهدت الطرق، وبطنت الترع، وأقامت عشرات المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكد أن المؤسسة حفزت الهمم، وأذكت الأمل، وبذلت الخير والعطاء والنماء.
وأضاف الوزير إن المبادرة لم يقتصر دورها على تقدير المصريين وإكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى دور إقليمي شديد الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين - وأكد الوزير أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر إلى كل متطوع في مبادرة "حياة كريمة"، البالغ عددهم قرابة خمسين ألف شابة وشاب مصري؛ لتفانيهم وبذلهم الوقت والجهد. كما خص الوزير بالشكر فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التفاني في تشغيل كل طاقات هذا البلد لتمتد من جميع أبنائها يد الخير والعطاء والحياة والنماء إلى كل إنسان على أرض مصر.
جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي، ويقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة المشرفة على أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة للتذكير بالمسئولية الاجتماعية، وتوحيد الجهود، والتكاتف بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحتاج إلى رؤية مشتركة، وإرادة جماعية للعمل من أجل الإنسانية، ونفوس معطاءة، وتجرّد محمود ممتزج بجهود الشباب المتطوع للعمل الخيري.