وكالة الصحافة المستقلة:
2025-04-25@23:36:21 GMT

ما يجوز ومالا يجوز في القانون الدولي

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

سبتمبر 22, 2024آخر تحديث: سبتمبر 22, 2024

رحيم الخالدي

بات واضحا للعيان، كيف تتصرف هيئة الأمم المتحدة، والتي يبان من عنوانها، على أنها تدافع عن المُعتدى عليهم، وإنصافهم من المعتدي.

بيد أن هذا الشعار، عبارة عن أًكذوبة يصدقها من لم يسبر غوارها، فالمتصدر فيها هو اللاّعب الرئيسي في استدامة المشاكل والمعوقات، وكل ما يلزم بتشغيل المصانع الحربية ومستلزماتها، لاستدامة الوجود الاستعماري المسيطر، وبالخصوص بريطانيا وأمريكا ولواحقهم.

لا يوجد مكان بالعالم يخلوا، من التواجد الأمريكي أو أحد أدواته، سواء بشكل مباشر أو متخفي، يساندها الجانب البريطاني، من حيث التأييد في المحاضر الأممية والدولية، ليكون أول من يصوت لصالح القرار، ولنا في هذا شواهد كثيرة، من حرب الخليج الثانية وما تلاها، من عدوان وحصار، وقتل للنفس التي حرم ربي قتلها.

لجأ الجانب الأمريكي أبان حرب الخليج الثانية لتمثيلية، استدعاء ابنة السفير الكويتي في أمريكا، التي تتحدث الانكليزية بطلاقة، من قبل شركات إعلامية متخصصة، لاستدرار العطف بشكل تراجيدي، علما ان المواطن الكويتي، لا يستطيع التكلم بالإنكليزية، بعمر الثلاثين بينما فعلت تلك الطفلة، ووقفت في مجلس الأمن، لطرح الكذبة الكبرى، التي هزت الضمائر الميتة بغزو العراق! والا لكان الحل أسهل من تلك الحرب بكثير.

لسنا هنا نؤيد الغزو، لكن الأسلوب القذر المعتمد، كان رخيصاً لدرجة السقوط الأخلاقي، لكل الدول المشاركة بالعدوان والحصار.

يعاني الشعب الفلسطيني صاحب الأرض، من الوعد المشؤوم وليومنا هذا، من القتل والتشريد واللجوء، منتشرين في أنحاء العالم، ومن ابتكارات الصهيونية العالمية أنها الغت اسم فلسطين من الخارطة! ووضعت اسم الكيان المحتل بدل ذلك، تحدي لكل العالم يقابله الصمت العربي المخجل، وكأنهم ليسوا معنيين بذلك، وهذا يثبت للعالم تورطهم بذلك، من خلال التطبيع، والتبادل التجاري وغيره من الأمور، التي تعطي الحق للكيان، بأنهم دولة وليسوا محتلين!

معظم دول أوربا، التي تَدّعي الديمقراطية والعدل، تؤيد حق الرد للكيان المحتل، بقتل المدنيين من خلال التجارب التفجيرية للقنابل الأمريكية، التي محت أحياء كاملة، من الخارطة لمدن وأحياء في غزة والضفة الغربية، وتشرع للكيان كل الممكنات، في سبيل الغاء الشعب الفلسطيني، الذي لا يحق له الدفاع عن نفسه، ويًعتبر الدفاع عن النفس إرهابا، ولا ندري بأي مقياس تم ذلك، ناهيك عن الحصار الجائر!

ممنوعات الاحتلال تجاوزت كل الأعراف والقوانين، بما يحق لهم ولا يحق لغيرهم، الغذاء والدواء وسبيل العيش ممنوعة تماما، وهو المتحكم بالمنافذ من الجانب الأردني والمصري، وكأن تلك المعابر ليست لتلك الدول، وهي مملوكة للمحتل سواء بالرضى أو غيره، و لا يدخل لتلك العوائل الا ما يوافق عليه، وهو لا يلبي حاجة عشرة بالمائة من السكان، بيد أن الاساطيل تملئ الموانئ ناهيك عن الخط البري، الذي يبدأ من دولة صبيان الخليج وأبناء مردوخاي الى تل ابيب!

قصف المستشفيات وإنهاء عملها، منهي عنه في الأعراف الدولية، يقابله الصمت الأممي والعربي، لكنها ليست الوحيدة التي عملته، فقد سبقتها أمريكا عندما قصفت مطار بغداد الدولي قتلت شهداء النصر، ولم نر ايّ استنكار أو شجب حقيقي، سوى الاستنكار الخجول من بعض المطبعين، الذين يقولون شيء ويعملون خلافه وهو ديدنهم.

ترى ما الذي يجوز للذي يدافع عن أرضه، وما الذي لا يجوز؟ ومن الذي يعطي الحق للمستعمر ولا يحق لأهل الأرض؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تسريبات مذهلة لهواتف iPhone 17 قبل إنطلاقها مليئة بالعديد من الميزات الاستثنائية..تفاصيل

بدأت سلسلة هواتف آيفون 17 من آبل تتصدر عناوين الأخبار، مع ظهور نماذج مصغرة من سلسلة إصدارات كلا من آيفون 17، وآيفون 17 إير، وآيفون 17 برو، وآيفون 17 برو ماكس وذلك في صور جماعية.

 يأتي ذلك بعد الكشف عن القوالب المعدنية للسلسلة بأكملها الشهر الماضي، بالإضافة إلى نموذج مجسم واقعي لطراز إير الذي ظهر قبل أيام قليلة.

على الجانب الآخر قد ظهر أحد الفيديوهات المسربة ليُظهر قالب هاتف iPhone 17 Air، الذي يُقال إن سمكه لا يتجاوز 5.65 مم، وقد جاءت مجموعة صورٌ لنماذج أولية من سلسلة هواتف iPhone 17.

 تظهر المجموعة  iPhone 17 على اليسار، يليه iPhone 17 Air، و17 Pro، و17 Pro Max على اليمين.

على  الجانب الآخر يبرز هاتف 17 Air باعتباره الأنحف. وبينما لا تزال المواصفات طي الكتمان، تشير الشائعات إلى أنه يأتي بشاشة مقاس 6.7 بوصة لهاتف Air، وكاميرا خلفية واحدة، وشريحة A19 جديدة شاملة، ومن المرجح أن تأتي طرازات Pro بشريحة A19 Pro وعدسات مقربة.

من المقرر إطلاق سلسلة هواتف iPhone 17 في سبتمبر 2025، ويبدو وفقا للتسيبات أنها ستجمع بين التصميم المتطور والقوة. 

على الجانب الآخر ، يبدو أن المنافسة على فئة الهواتف النحيفة بدأت بالاشتعال، إذ تستعد سامسونج لإطلاق هاتف Galaxy S25 Edge في وقت لاحق من هذا العام، في محاولة لمنافسة استراتيجية أبل الجديدة في التصميم والأداء.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى عودة سيناء إلى حضن الوطن.. خبير: القانون الدولي سيف الحق ودرع التحرير
  • هل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • تنفيذ برنامج نوعي بالتعاون مع الجانب الفرنسي في المديرية العامة للسجون
  • بري: لا تأجيل للإنتخابات وهذا الشيء لا يجوز
  • تسريبات مذهلة لهواتف iPhone 17 قبل إنطلاقها مليئة بالعديد من الميزات الاستثنائية..تفاصيل
  • شباب النواب: ذكرى تحرير سيناء شاهدة على عظمة الجيش المصري وهزيمته للكيان
  • ما التناجي الذي نهى عنه الرسول ومتى يجوز؟.. الإفتاء تجيب
  • ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟
  • ترامب: أقف مع نتنياهو في نفس الجانب بكل القضايا