الوطن:
2024-09-22@20:25:49 GMT

«حنان» استوحت مشروع مشغولات يدوية من مادة تعليمية

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

«حنان» استوحت مشروع مشغولات يدوية من مادة تعليمية

اتخذت حنان رجب، خريجة كلية التربية للطفولة بجامعة المنيا، 28 عاماً، من أبناء قرية إتليدم بمركز أبوقرقاص، من مادة وسائل تعليمية التى درستها فى الكلية، مسلكاً لها فى التمكين الاقتصادى وإيجاد فرصة عمل توفر لها احتياجاتها، وتنمى موهبتها فى إعادة التدوير بما يعود بالنفع على أبناء منطقتها.

اهتمت «حنان» بالمشغولات اليدوية الخاصة بالتعليم، إذ تُنتج من الكراتين والأسطوانات القديمة والبلى والزخارف من الخشب والتزيين بالورق، لتُنتج أشكالاً متنوعة لتعليم الأطفال الحروف والأرقام والكلمات، سواء فى الحضانات أو المدارس، وذلك بعد أن عملت لسنوات طويلة فى أحد المصانع الخاصة بالملابس فى مدينة المنيا الجديدة والحضانات: «كنت مُدرسة خاصة بالأنشطة فى إحدى الحضانات».

اشتركت «حنان» فى «تحويشة» منذ ما يقرب من عامين، تمكنت من خلاله من التوسّع فى أنشطتها بالمشغولات اليدوية: «عرفت يعنى إيه مكسب وخسارة وإزاى أحقق ربح من المشروع»، موضحة أنها تهتم بعمل الوسائل التعليمية لتعليم الأطفال الحساب من خلال المجسّمات والكراتين: «كلها خامات بيئية وباطوعها فى أشكال مُعينة تحقّق مدلولاً مُهماً».

اشتركت «حنان» فى سهم بالبرنامج قيمته 20 جنيهاً فى الأسبوع: «البرنامج ميزته بيخلينى أعمل حساب لبكرة لو حد تعرّض لأزمة مالية أو صحية أو أى طوارئ، هيكون معاه فلوس، يتصرف بيها حتى لو مبلغ بسيط».

اهتمت حنان رجب بعمل كل ما يتعلق بالهاند ميد، كالهدايا والزينة والحقائب: «اتعلمت إزاى أوسع نشاطى وأنا مشتركة فى مجموعة بها 25 سيدة وأنا المسئولة عنها»، موضحة أنها تنظم الدورات التدريبية الخاصة بالسيدات كل أسبوع لتدريبهن على فكرة «تحويشة»، موضحة أن مضمون الدورات هو تثقيف السيدات مالياً وكيفية عمل سهم فى البرنامج.

تمكنت حنان رجب، من خلال نشاطها والتوسّع فيه من تحقيق احتياجاتها: «باصرف على نفسى من أيام الكلية، وكنت فى الكلية باعمل المشغولات علشان كده كده بتعملها فى مادة الوسائل التعليمية فتكلفة الخامات كانت عالية جداً، فكنت باستخدم حاجات قديمة وأعمل لها إعادة تدوير».

استطاعت «حنان» زيادة دخل الأسرة التى تتكون من 8 أفراد، خاصة مع عدم انتظام عمل والدها: «زودت دخل الأسرة حتى أكون مسئولة مع الأب والأم ويكون لىّ دخلى الخاص»، لافتة إلى أن بعض الحضانات حالياً تتعامل معها لزخرفة الفصول: «كل ده منحنى ثقة فى نفسى، وباساعد اخواتى من الدخل بتاع المشروع فى مصاريف تعليمهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكافل وكرامة التمكين الاقتصادى الشمول المالى القومى للمرأة

إقرأ أيضاً:

تعاون بين الكلية الحديثة للتجارة والعلوم و"الخليج الأخضر للتدوير" لتعزيز الاستدامة في إدارة النفايات الإلكترونية

 

 

◄ الكندي: نلتزم بترسيخ ممارسات الاستدامة داخل حرم الكلية وبالمجتمع

مسقط- الرؤية

وقّعت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم (MCBS) مذكرة تفاهم مع مركز الخليج الأخضر للتدوير  (EGRH)- الرائد في مجال إعادة تدوير الإلكترونيات والبطاريات- بهدف تعزيز ممارسات مستدامة لإدارة النفايات الإلكترونية، إذ يُعد هذا الاتفاق خطوة هامة نحو مواجهة التحديات البيئية الناجمة عن النفايات الإلكترونية، والتي تشهد ازديادًا ملحوظًا على مستوى العالم.

وستركز هذه الشراكة على إعادة تدوير وإدارة مجموعة متنوعة من النفايات الإلكترونية، بدءًا من أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة ومعدات الشبكات وصولًا إلى البطاريات والأجهزة العلمية.

وبفضل التطبيق المتقدم للشركة، سيتمكن المستخدمون من تتبع عملية التخلص من نفاياتهم الإلكترونية وتحديد مواعيد استلامها، مما يوفر مستويات عالية من الراحة والشفافية طوال العملية، حيث تتماشى هذه المبادرة مع التزام الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بالاستدامة البيئية، من خلال تقليل البصمة البيئية للأجهزة الإلكترونية داخل حرم الكلية والمجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية التخلص المسؤول من النفايات الإلكترونية.

ويسعى الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى المساهمة في الاقتصاد الدائري عبر إعادة تدوير المواد القيمة وإعادتها إلى دورة الإنتاج.

وأكد الدكتور موسى الكندي عميد الكلية أهمية هذه الشراكة، قائلاً: "تعكس هذه المذكرة التزامنا العميق بترسيخ ممارسات الاستدامة، ليس فقط داخل حرم الكلية، بل على مستوى المجتمع ككل، وشراكتنا الاستراتيجية مع مركز الخليج الأخضر للتدوير تضعنا في مقدمة المؤسسات الرائدة في إدارة النفايات الإلكترونية، مما يعزز مكانتنا كنموذج يُحتذى به على الصعيدين المؤسسي والإقليمي في مجال المسؤولية البيئية والتنمية المستدامة."

وقال الدكتور سعيد الكيتاني مساعد العميد للتواصل المجتمعية في الكلية: "نحن فخورون بالشراكة مع مركز الخليج الأخضر للتدوير، وهذا الاتفاق يمثل خطوة نوعية في مسيرتنا نحو الاستدامة، حيث يوفر لطلابنا وكادرنا الأكاديمي والإداري وكذلك للمجتمع المحلي، آلية فعالة ومبتكرة لإدارة النفايات الإلكترونية بطريقة مسؤولة بيئيا، إنه يجسد التزامنا العملي بحماية البيئة ويفتح آفاقا جديدة للمشاركة المجتمعية في قضايا الاستدامة".

وذكر الشيخ سالم أحمد علي شور قطان رئيس مجلس إدارة الشركة: "سعداء بالتعاون مع الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في هذه المبادرة المهمة، كما أن جهودنا المشتركة ستسهم في مستقبل أكثر نظافة واستدامة من خلال معالجة النفايات الإلكترونية المتزايدة بشكل فعال."

ويعد مركز الخليج الأخضر للتدوير، الذي يتخذ من سلطنة عمان مقرًا له، رائدا في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية في المنطقة، ويتميز بتقنيات متطورة، حيث يوفر حلولاً شاملة تتضمن إتلاف البيانات الحساسة بشكل آمن باستخدام وحدات تفكيك متنقلة عالية الكفاءة، مع الالتزام الصارم بجميع المعايير والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بإعادة التدوير.

وفي إطار هذه الشراكة الاستراتيجية، ستستفيد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم من الخبرة الواسعة للمركز في إصدار شهادات معتمدة لإعادة التدوير والإتلاف الآمن، مما يوفر ضمانًا بأن جميع النفايات الإلكترونية يتم معالجتها وفق أعلى المعايير البيئية، محققةً بذلك توازنًا مثاليًا بين أمن المعلومات والاستدامة البيئية.

وتمثل مذكرة التفاهم بداية تعاون لمدة عامين، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير طويل الأمد على كيفية إدارة النفايات الإلكترونية داخل الكلية وخارجها.

مقالات مشابهة

  • «حنان» تستغل موهبتها في «الهاند ميد» لمواجهة الظروف الاقتصادية: وسّعت نشاطي
  • «هناء» تبدأ إعادة التدوير بـ«عروسة المولد»: نفسي أسوّق لمنتجاتي
  • مديرة «الشمول المالي» بـ«القومي للمرأة»: «تحويشة» وصل إلى نصف مليون أسرة بـ14 محافظة
  • تعاون بين الكلية الحديثة للتجارة والعلوم و"الخليج الأخضر للتدوير" لتعزيز الاستدامة في إدارة النفايات الإلكترونية
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع رأس الحكمة
  • وفد من المركز الدولي الصيني للتبادل الاقتصادي يزور الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية
  • 5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم
  • شاهد.. لماذا استطاع المـوسـاد اختـراق حزب الله من الداخل؟
  • كيف يتم إعفاء المستحقين من مصروفات الكلية في العام الدراسي الجديد؟