«نعمة»: «تحويشة» نوَّر لي طريقي بعد أن كان معتما.. وفكرته عجبتني
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
طريق جديد ظهر فى موهبة نعمة محمد، 43 سنة، من قرية الهيشة التابعة لمركز طما بمحافظة سوهاج، والحاصلة على الشهادة الإعدادية، بعد أن اشتركت فى برنامج «تحويشة» عن طريق الميسِّرة المالية بالقرية، إذ اقتصرت موهبتها منذ 16 عاماً على عمليات حياكة بسيطة لبعض الملابس، تلك العمليات البسيطة التى لم تمكنها من إيجاد مصدر دخل قوى يحقق لها التمكين الاقتصادى.
«تحويشة نوَّر طريقى لأنه كان مُعتماً».. بهذه العبارة وصفت «نعمة» خلال حديثها لـ«الوطن»، البداية مع البرنامج والتى دخلت فى عامها الثانى: «الميسِّرة المالية اتكلمت معايا عن فكرة التحويش والادخار والإقراض والفكرة عجبتنى جداً، لأنها هتوسع من مشروعى بشكل يحقق لى الاكتفاء الذاتى».
ميزة جديدة وجدتها «نعمة» من خلال الاشتراك فى البرنامج، تمثلت فى التحفيز المعنوى: «كنت بحب فكرة الحياكة من زمان، بس دايماً شماعة الظروف تُبعدنى عن التنفيذ كالمنزل ومشغولياته وخدمة الأسرة والأبناء فى تعليمهم»، إلى أن جاء «تحويشة» ومكَّنها من تنفيذ مشروعها: «البرنامج عرفنى أهمية المشروع ودوره فى التمكين الاقتصادى».
توسعت «نعمة» فى مشروعها: «بافصّل حالياً الفساتين والستاير والملايات»، موضحة أنها اهتمت أيضاً بفكرة تدوير الملابس القديمة، لتبدأ رحلتها فى التمكين الاقتصادى: «لجأت للحياكة عشان ظروف المعيشة، ودلوقتى بقيت أكفّى احتياجات البيت ومصاريف المدارس».
مكّنت نعمة محمد أبناءها من العمل فى هذه الحرفة بجانب تعليمهم جامعياً، إذ حصلوا على كليتى التربية الرياضة والتجارة: «مُهتمين جداً بفكرة التسويق لأنهم جيل التكنولوجيا»، موضحة أن الحرفة وفرت دخلاً لأبنائها: «الواحدة فيهم معاها مصاريف تكفى احتياجاتها من الشغلانة دى».
نقلت «نعمة» فكرة «تحويشة» إلى أطفال المنطقة، وبدأت فى عمل صندوق خاص بهم، حيث أعدت كشفاً كاملاً بأسمائهم وبالمبلغ الذى يضعه كل طفل فى الصندوق، سواء يومياً أو أسبوعياً: «بفتح الصندوق فى كل مناسبة سواء فرح أو دخول مدارس أو عيد كل طفل هيلاقى معاه 500 جنيه، وفيه أطفال يوصل تحويشها 1000 جنيه»، مؤكدة أن الفكرة لقيت ترحيباً كبيراً من أهالى المنطقة.
تبيع «نعمة» منتجاتها فى مختلف الأماكن، سواء عن طريق أقاربها أو أصدقائها، لافتة إلى أنها قبل الاشتراك فى برنامج «تحويشة» لم تكن تكفى احتياجات منزلها، أما فى الوقت الحالى فتمكنت من توفير جميع الاحتياجات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة التمكين الاقتصادى الشمول المالى القومى للمرأة
إقرأ أيضاً:
رانيا محمود ياسين: 2024 من أصعب سنوات حياتي
حرصت الفنانة رانيا محمود ياسين على توجيه رسالة إلى زوجها الفنان محمد رياض، قبل أيام من انتهاء عام 2024 واستقبال سنة جديدة، والكشف عن بعض الأزمات التي مرت بها خلال العام الذي أوشك على الانتهاء.
وقالت رانيا محمود ياسين، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنها تدعو الله أن يسامح الأشخاص الذين حاولوا إلحاق الأذى بها سواء بالقول أو الفعل وسواء عن قصد أو دون ذلك.
وطالبت رانيا محمود ياسين الآخرين بالعفو عنها ومسامحتها إيذاء أي شئ قامت به أو صدر منها سواء كانت متعمدة أو غير ذلك.
سنة جديدة في حياة رانيا محمود ياسينوأشارت إلى أن عامي 2023 و2024، من أسوأ السنوات التي مرّت بها، وكان بها وعكات صحية كثيرة، فضلًا عن حرصها على أن تمنح من حولها الطاقة الإيجابية، مضيفة: «الحمد الله أصبحت أفضل كثيرًا، وكل ما أطلبه أن يرحم بعضنا البعض وتقديم المساعدة لمن حولنا».
حب النفسوشددت على ضرورة عدم الآخذ بالمظاهر والحكم على من حولنا، وعدم الأنانية والجحود، والتركيز على المحبة والعائلة: «ما تعلمته في العاميين الماضيين، ضرورة أن أحب نفسي، كنت بحب كل من حولي إلا نفسي، حتى تحول حبي لهم لأمر اعتيادي واجب عليّ.
واختتمت رانيا محمود ياسين كلماتها بتوجيه رسالة إلى الفنان محمد رياض بقولها: «ربنا يخليك لي، لأنك دائمًا داعم لي، وتقف بجانبي وقلبك معي في كل مطب أوحزن أوتعب».