«حنان» تستغل موهبتها في «الهاند ميد» لمواجهة الظروف الاقتصادية: وسّعت نشاطي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
لم تستسلم حنان حامد السيد، 24 سنة، للظروف الاقتصادية الصعبة التى مرّت بها أسرتها عقب وفاة والدها فى أول عام 2017، فبادرت باستغلال موهبتها فى «الهاند ميد» حتى تعول نفسها ودراستها فى الثانوية العامة هى وشقيقتها التى تدرس فى الصف الثالث الثانوى، والصغرى التى تدرس فى الصف الأول الإعدادى آنذاك، فاهتمت بكل ما له علاقة بإعادة التدوير من خلال تغليف الصوانى وتصميم كاسات الزينة إلى أن تزوجت عام 2020.
تقطن حنان حامد بمنشأة بولين بكفر الدوار بمحافظة البحيرة، أمام مدرسة منشية بلبع الابتدائية، الأمر الذى جعلها تُفكر فى إنشاء مشروع صغير خاص بالأدوات المدرسية والشنط بنحو 250 جنيهاً: «حاولت أستفيد من الموقع الجغرافى للمدرسة وأحسّن من دخل البيت»، موضحة أنها طورت المشروع يوماً بعد يوم: «فى الأول كنت باعرض على طبلية صغيرة لحد ما بقيت أعرض المستلزمات فى فاترينة».
فكّرت «حنان» حسب روايتها لـ«الوطن» فى توسيع المشروع ليشمل الأغذية والبقالة بجانب الأدوات المدرسية، إلا أن فكرتها لم تنجح، خاصة أنها فى منزل عائلى: «الأغذية كانت بتروح فى استهلاكات البيت ماكنتش أعرف أنا باكسب ولا باخسر»، إلى أن تعرّفت على فريق برنامج «تحويشة» التابع للمجلس القومى للمرأة بالمحافظة.
أتاح فريق البرنامج فرصاً كثيرة لحنان حامد، حول كيفية الادخار وتدشين مشروع يُدر عائداً كافياً يمكنها اقتصادياً: «الفريق نظم لينا تدريبات مكثفة إزاى ندخر فى الفلوس ونعرف يعنى إيه مكسب وخسارة»، موضحة أن المشروع مكّنها من إدارة الكثير من الجمعيات مع أهالى المنطقة القاطنة بها.
فكرة بسيطة تعلمتها «حنان» حول فكرة الادخار، تمثّلت فى تقسيم مصروفات أى مشروع ما بين إيجار المكان والاستهلاكات الشهرية كفواتير المياه والكهرباء، وبعدها يتم حساب المكسب ونسب المبيعات ونسبة الخسارة بالتفصيل: «من هنا عرفت أعمل مشروع الهاند ميد وأرجع ليه بشكل مختلف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة التمكين الاقتصادى الشمول المالى القومى للمرأة
إقرأ أيضاً:
نائب: كلمة الرئيس السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية
اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب القضايا والملفات المهمة التى جاءت فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى التاريخية أمام قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة التى انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد" بمثابة خارطة طريق واضحة المعالم لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر ومن خلال التعاون مع دول المنظمة على تشكيل تكتل اقتصادى بين دول المنظمة لديه القدرة على تحقيق النجاح فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وقال " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم : إن هذه القمة جاءت في توقيت مهم جداً لخلق تكتلات و كيانات اقتصادية تدعم وتساند الدول الأعضاء بالمنظمة في ظل الأوضاع المتوترة في كثير من دول العالم و خاصة منطقة الشرق الأوسط والتي تستدعي تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي بين الدول فيما بينها مشيراً الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع خطة عمل ومنهج للمجموعة خلال الفترة القادمة في كلمته التي ألقاها أمام القمة حيث ركز فيها على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية ورصد التحديات الحالية بالدول النامية وسبل الحلول لها لإرساء دعائم الاستقرار و النمو .
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة سيعزز من التجارة البينية بين الدول الأعضاء ويفتح المجال لمزيد من الشراكات والمبادرات الاقتصادية و التنموية مؤكداً الأهمية الكبيرة للمبادرات التي أعلن عنها الرئيس السيسي في كلمته لما لها من أهمية كبيرة في إحداث حالة من الترابط القوي القائم على المصالح المشتركة بين الدول الأعضاء ومنها تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء و تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى ومعدلات التجارة بين دول المنظمة .