«دينا» أتقنت فكرة تصنيع السجاد اليدوي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
جمعت دينا منصور، 28 عاماً، حاصلة على «دبلوم صنايع» بإحدى قرى مركز ناصر بمحافظة بنى سويف، بين برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة» وبين «تحويشة»، لتستفيد من قرار الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بعدم خروج أى أسرة مشتركة فى «تحويشة» من برنامج «تكافل وكرامة».
إبداع مشترك بين النول والخشب والرسم ينتج أشكالاً متنوعة تُرضى أذواق العملاءأتقنت «دينا» فكرة تصنيع السجاد اليدوى لتفتح من خلاله مشروعاً يمكنها اقتصادياً ويحقق لها جميع احتياجاتها وأسرتها، فمنذ أكثر من 7 سنوات تقضى «دينا» غالبية الوقت بين النول والخشب والرسم لتُنتج أشكالاً متنوعة من السجاد تُرضى أذواق العملاء.
لم تكتفِ دينا منصور بالعمل فى المنزل، بل اشتركت فى «تحويشة» حتى تستفيد منه فى نواحى التثقيف المالى: «عرفت الفرق بين الرغبات والاحتياجات وإزاى أدرس المصاريف كويس»، موضحة أنها تعلّمت كيفية دراسة أى مشروع وعوامل نجاحه والأسباب التى قد تؤدى إلى فشله.
تمكنت «دينا» من معرفة أهم الاحتياجات الأساسية لأى مشروع من خلال برنامج «تحويشة»: «إزاى أحسب عدد العمال فى المشروع وإيه رأس المال المناسب لنجاحه»، لافتة إلى أن إنتاجها للسجاد يختلف حسب المساحة: «ممكن سجادة تاخد شهرين، ممكن أخرى تاخد شهر واحد فقط».
حقق البرنامجان لـ«دينا» فكرة التمكين الاقتصادى، فهى متزوجة ولديها 3 أطفال، أكبرهم فى مرحلة رياض الأطفال: «سعر متر السجاد يبدأ من 1000 جنيه وبقبض 510 جنيه شهرياً من تكافل وكرامة»، مؤكدة أنها تنفذ المشروع فى منزلها بجانب قيامها بالأعمال المنزلية. تحرص «دينا» على حضور محاضرات برنامج «تحويشة» سواء أسبوعياً أو كل 15 يوماً، للاستفادة من الشرح الخاص بالاستثمار، خاصة من الأسهم التى يوفرها البرنامج، سواء سهم بـ 10 جنيهات أو 20 أو أكثر حسب ما تتفق عليه المجموعة المشتركة فى البرنامج.
وفق دينا منصور، فإن السهم يمكنها من فكرة الإقراض حال الحاجة لأى مصاريف: «لو فيه ظرف طارئ حصل أقدر أسحب نسبة مُعينة ككقرض من خلال سهمى بالبرنامج على أن يتم سداده بعد ذلك وفق جدول مُحدد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة التمكين الاقتصادى الشمول المالى القومى للمرأة
إقرأ أيضاً:
تأخير تصنيع طائرة رئاسة جديد قد يدفع ترامب لشراء طائرة قطرية فاخرة
في عام 20218، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شراء طائرة رئاسية جديدة، ولكن بعد سنوات من التأخير، لم تكن الطائرة جاهزة، ما دفعه إلى البحث عن بديل.
ويعود اسم طائرة الرئاسة "إير فورس وان" إلى إدارة أيزنهاور، والإصدار الحالي هو طائرة 747 (في الواقع اثنتان منها، حتى يتمكن الرئيس من ركوبها حتى عندما تكون أحدهما في الصيانة) والتي دخلت الخدمة خلال رئاسة جورج بوش الأب.
وجاء في تقرير لوكالة "بلومبيرغ" أنه بالنسبة لدونالد ترامب، هذا قديم جدًا، وخلال فترة ولايته الأولى كرئيس، وجّه ترامب البنتاغون لإنفاق 3.9 مليار دولار لشراء طائرتين من طراز بوينغ 747-8 لتكونا الجيل القادم من رمز القوة الأمريكية أينما حطّت.
وأكد التقرير أنه "من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن من ركوب أيٍّ من الطائرتين قبل انتهاء ولايته الثانية في عام 2029، فقد واجهت بوينغ صعوبة في تحويل الطائرة إلى قلاع طائرة متطورة لنقل القائد العام".
وأضاف أن "التأخيرات دفعت ترامب إلى البحث عن طائرة جديدة في مكان آخر، وقد وقع نظره على طائرة 747 مملوكة لقطر، تتميز بفخامة مطلية بالذهب ومغطاة بالجلد، وهو ما يعشقه مطور العقارات السابق".
في 15 شباط/ فبراير الماضي، هبطت الطائرة في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا - على بُعد 10 دقائق بالسيارة من معقل ترامب في مار-إيه-لاغو، بعد رحلة ليلية من قطر، وبعد ساعات قليلة، صعد ترامب الدرج لإلقاء نظرة عن كثب على الطائرة قليلة الاستخدام، ذات الكبائن الفخمة التي تليق بيخت فاخر.
استغرقت الجولة 72 دقيقة، وفقًا لجدول أعمال البيت الأبيض، قبل أن ينزل الرئيس من الطائرة للعب الغولف، وأظهرت الزيارة استعداده لكسر البروتوكول والنظر في طائرة مؤقتة - ذات تاريخ أجنبي أيضًا، وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الحالية بعد أيام قليلة من الجولة: "لست راضيًا عن بوينغ. قد نفعل شيئًا آخر. قد نذهب ونشتري طائرة".
على مدار العقد الماضي، كانت الطائرة القطرية الجامبو تحت الطلب لدى حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، أحد أغنى شخصيات العائلة المالكة، وصنع الملياردير البالغ من العمر 66 عامًا اسمه كصانع صفقات غزير الإنتاج أثناء توليه منصب رئيس الوزراء ورئيس صندوق الثروة السيادية من عام 2007 إلى عام 2013.
وتظهر الأحرف الأولى من اسم آل ثاني - HBJ - في رقم تسجيل الطائرة (P4-HBJ)، ولكن طابعه يمكن رؤيته بسهولة أكبر في التصميم الداخلي الفاخر للطائرة، وأثاثها الأبيض الكريمي والبني الفاتح والسجاد والأعمال الفنية هي من بنات أفكار Cabinet Alberto Pinto، وهي شركة تصميم داخلي في باريس تشتهر بعملائها الذين يميلون إلى الطابع الملكي والأوليغاركي.
وتوجد في الطائرة سجادات تاي بينغ مصممة خصيصًا، وتركيبات من خشب الجميز والواكابو، وأعمال فنية من تصميم ألكسندر كالدر.
ويحتوي الطابق العلوي الفسيح على غرفة نوم رئيسية وحمام وغرفة نوم للضيوف وصالة خاصة، وفي الطابق السفلي توجد صالات ومكاتب ومناطق لطاقم الطائرة، مع مقاعد تتسع لـ 89 شخصًا.
وتُعد الطائرة القطرية واحدة من مجموعة صغيرة جدًا من طائرات بوينغ التي قد تُستخدم كبديل للطائرة الرئاسية المتأخرة في الإنتاج، وفقًا لبريان فولي، الاستشاري المتخصص في طيران رجال الأعمال، لا توجد سوى 18 طائرة بوينغ 747 ذات الظهر المحدب في الخدمة الخاصة حول العالم، معظمها في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من أن طرازًا واحدًا فقط من طراز 747 القديم مُدرج للبيع علنًا، إلا أن فولي يقول إنه من الممكن تسويق طائرات أخرى بهدوء.
والطراز القطري - 747-8، النسخة النهائية التي أنتجتها بوينغ قبل توقف إنتاجها في عام 2023 - هو أحد هذه الطائرات، وفقًا لأشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لسرية الإجراءات.
وقد تكون الطائرة متاحة بسعر منخفض جدًا يُفضله الرئيس، ويقول فولي: "لا يوجد الكثير من التقارب مع طائرات 747 المستعملة.. إنها ليست باهظة الثمن كما قد تظن".
وصُنعت الطائرة في عام 2012 وسُلمت إلى الخطوط الجوية القطرية، التي تُدير طائرات العائلة الحاكمة في البلاد، على الرغم من أنها كانت تُشغلها مؤخرًا شركة مختلفة، وفقًا لشركة Cirium Ascend Consultancy.
والسعر المطلوب لهذه الطائرة غير معروف حاليا، ولكن من المرجح أن تُباع الطائرة بسعر يتراوح بين 75 مليون دولار و100 مليون دولار، كما تقول شركة سيريوم، بينما يمكن أن يضيف التصميم الداخلي، الذي اكتمل قبل عقد من الزمان، 25 مليون دولار إضافية.
وسيساوي السعر الأساسي تقريبًا سعر طائرة غلف ستريم الأصغر حجمًا والمتطورة، ولكن ذلك لأن محركات الطائرة الجامبو الأربعة تستهلك ما قيمته حوالي 12000 دولار من الكيروسين لكل ساعة طيران - أي ما يقرب من ثمانية أضعاف ما تستهلكه طائرة غلف ستريم.
وتفتقر الطائرة القطرية إلى أنظمة الاتصالات والأسلحة السرية التي أخرت طائرات الرئاسة الأمريكية التالية. بينما يعمل مسؤولو بوينغ والقوات الجوية الأمريكية على حل التحديات الفنية لتلك الطائرات، قد يقوم صانع الطائرات أو مقاول آخر بترقية أخف لدفاعات الطائرة القطرية وتركيب أجهزة مضادة للتشويش، حتى مع هذه التعديلات، لن تكون الطائرة مزخرفة مثل الطائرة الأصلية، مما يعني أنها قد تُستخدم للرحلات الداخلية فقط، بينما تتعامل الطرازات الحالية مع السفر إلى الخارج.
بحلول منتصف تموز/ يونيو المقبل، من المتوقع أن تحدد بوينغ والقوات الجوية موقف الطائرات الجديدة، ومن المرجح حدوث المزيد من التأخيرات.
وقالت بوينغ إن إيلون ماسك وما يسمى بوزارة الكفاءة الحكومية التابعة له قد اطلعا على الوضع لإيجاد طرق لتسريع عملية التجديد. ورفضت الشركة التعليق أكثر. ولم يستجب البيت الأبيض ووزارة الدفاع لطلبات التعليق، بحسب ما ذكرت الوكالة.