رام الله - صفا

حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، من تحركات حكومة اليمين الإسرائيلية التي تسعى لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والبدء بالتأسيس لبناء مصعد كهربائي في محيط المسجد الأقصى.

وقال فتوح في بيان مساء يوم الأحد، إن حكومة اليمين المتطرفة والجماعات الدينية المتشددة تستغل الاعياد اليهودية لتثبت امتلاكها الإمكانية والقدرة والإرادة لحسم هوية المسجد وتصفيتها وتحويله لـ "هيكلهم المزعوم" عبر زيادة أعداد المقتحمين والتمادي في ممارسة الطقوس التلمودية في باحاته والسجود الملحمي التلمودي.

وأضاف أن حكومة اليمين المتطرفة هي من تخطط وتنفذ وتوفر الحماية لهذه الجماعات التي يقودها وزراء في الحكومة في انتهاك سافر لجميع القرارات الدولية التي تحمي المدينة المقدسة وأماكنها الدينية الإسلامية والمسيحية، وإشعال حرب دينية تشمل المنطقة وتقضي على أي بريق أمل لإحلال السلام والأمن في المنطقة.

في سياق آخر، أدان المجلس الوطني جريمة قصف مدرسة كفر قاسم مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، حيث استشهد العديد من الاطفال والنساء.

وأشار المجلس في بيانه، إلى أن تكرار القتل الجماعي وارتكاب المجاز اليومية بحق مخيمات ومدارس اللجوء والنزوح التي صنفت مناطق إنسانية، سببه الرئيسي تعامل دول العالم مع دولة الاحتلال وكأنها فوق القانون الدولي، مشددا على أن صمتها يمثل إهانة للعدالة والمبادئ الإنسانية وانتهاكا صارخا للقوانين الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين المحتلة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المجلس الوطني روحي فتوح المسجد الاقصى قصف مدرسة حرب غزة حکومة الیمین

إقرأ أيضاً:

40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

#سواليف

أدى آلاف #الفلسطينيين #صلاة_الجمعة في #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات #الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت “دائرة الأوقاف الإسلامية” في القدس (تابعة للأردن)، أن نحو أربعين ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب “الأسباط”، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا منهم.

مقالات ذات صلة من هو المتورط في أجهزة الـ”بيجر” المففخة وماذا قال عنه أقاربه؟ 2024/09/20

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من الفلسطينيين من أداء الصلاة.

وتحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية، من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

وتصعد قوات الاحتلال من اعتداءاتها في القدس والضفة الغربية عموما، منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال. 

مقالات مشابهة

  • أكثر من 48 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ 7 أكتوبر
  • "الوطني الفلسطيني" يحذر من تحركات حكومة اليمين الإسرائيلية
  • خبير دولي: اليمين المتطرف الإسرائيلي يقود المنطقة إلى الهاوية
  • اليمين المتطرف يحلم بفوز انتخابي جديد في شرق ألمانيا
  • إعلان تشكيل الحكومة الفرنسية وسط رفض من اليمين المتطرف واليسار
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • ألمانيا: استطلاعات الرأي ترجح تفوق اليمين المتطرف علي الاشتراكيين الديمقراطيين في براندنبورج
  • 40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى