الحرة:
2025-02-20@13:23:41 GMT

بعد حظرها قبل 65 عاما.. فرنسا تحرك سرايا الأمن الجمهوري

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

بعد حظرها قبل 65 عاما.. فرنسا تحرك سرايا الأمن الجمهوري

أرسلت فرنسا مجموعة من شرطة مكافحة الشغب الخاصة، التي تم حظرها قبل 65 عاما، إلى جزيرة مارتينيك الفرنسية في البحر الكاريبي، حيث تجمع متظاهرون رغم حظر الحكومة للمظاهرات في أجزاء من الجزيرة.

ووصلت القوة هذا الأسبوع بعد إعلان الممثل المحلي للحكومة المركزية الفرنسية في إقليمها الخارجي، في بيان، إن الاحتجاجات محظورة في بلديات فورت دو فرانس، ولو لامنتين، ودوكوس، ولو روبرت حتى الاثنين.

كما فرضت الحكومة حظر تجوال.

وجاءت القيود بعد اندلاع احتجاجات عنيفة في الجزيرة الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث أدى إطلاق النار إلى إصابة 6 ضباط شرطة على الأقل ومدني واحد. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقال مسؤولون حكوميون إن العديد من المتاجر تعرضت للنهب أيضا.

وقال المسؤولون إن الحظر كان يهدف إلى "إنهاء العنف والأضرار التي ترتكب في التجمعات، فضلا عن العقبات العديدة التي تعترض الحياة اليومية وحرية الحركة والتي تعاقب السكان بالكامل، وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع".

لكن هذا الإجراء قوبل بالرفض من قبل العديد من سكان الجزيرة، حيث اندلعت احتجاجات سلمية ضخمة مساء السبت. وتُظهر مقاطع فيديو من وسائل الإعلام المحلية حشودا من الآلاف يسيرون بسلام على طول الطرق السريعة طوال الليل وهم يقرعون الطبول ويلوحون بالأعلام.

ومع استمرار الاحتجاجات السلمية، وصلت قوة شرطة مكافحة الشغب الفرنسية إلى الجزيرة، وكانت تقيم في فندق في فورت دو فرانس، الأحد.

ولم يتضح على الفور عدد الأفراد الذين تم إرسالهم.

وتم حظر شرطة مكافحة الشغب النخبوية، المعروفة باسم سرايا الأمن الجمهوري، في الأراضي الفرنسية بعد أعمال شغب دامية في ديسمبر 1959. وقد اتُهمت الوحدة باستخدام القوة غير المتناسبة ضد المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل عدد من المتظاهرين الشباب.

ونادرا ما يتم نشر القوة في الأراضي الفرنسية بمنطقة البحر الكاريبي، ولكن تم استدعاؤها أثناء أعمال الشغب والإضرابات في غوادلوب عام 2009.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد 65 عاما.. تشاد آخر محطات نفوذ فرنسا في غرب أفريقيا

وتناولت حلقة برنامج "المرصد" بتاريخ (2025/2/17) في فيلم توثيقي هذا الأفول للنفوذ الفرنسي والذي كان أحدث محطاته دولة تشاد التي ودّعت القوات الفرنسية، لتنضم إلى سلسلة دول أفريقية قررت إنهاء ما تبقى من هذا الإرث الاستعماري.

ففي 31 من يناير/كانون الثاني 2025، شهدت العاصمة التشادية نجامينا حفل انسحاب القوات الفرنسية من البلاد، حيث أُقيمت مراسم رسمية في قاعدة "الرقيب أجاي كوساي" بحضور الرئيس محمد إدريس ديبي وكبار المسؤولين والدبلوماسيين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فرنسا تتوجه لشرق أفريقيا بعد تقلص نفوذها في غربهاlist 2 of 4بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعتمد سياسة ثقافية موحدةlist 3 of 4معدات عسكرية وإنشاءات جديدة.. روسيا تعزز وجودها بماليlist 4 of 4فرنسا تمنع الفيزا لحاملي الجواز الموحد لكونفدرالية دول الساحلend of list

وشكّل هذا الحدث نهاية لحضور عسكري امتد منذ استقلال البلاد عام 1960، تخللته عقود من التعاون العسكري بين نجامينا وباريس.

وأثار القرار موجة واسعة من التأييد في الأوساط الشعبية، حيث خرج آلاف التشاديين إلى الشوارع احتفاء بخروج القوات الفرنسية، معتبرين أنه يمثل خطوة نحو استعادة السيادة الوطنية الكاملة.

قرار مفاجئ

وجاء الانسحاب بعد قرار مفاجئ اتخذه الرئيس التشادي في ديسمبر/كانون الأول 2024، حينما أعلن إنهاء الوجود العسكري الفرنسي، معتبرا أن اتفاقيات التعاون بين البلدين "عفا عليها الزمن ولم تعد تتماشى مع التغيرات الجيوسياسية أو التطلعات السيادية لتشاد".

وبذلك، لحقت نجامينا بجيرانها في المنطقة، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي اتخذت قرارات مماثلة خلال العامين الماضيين.

إعلان

وفي النيجر، جاء انسحاب القوات الفرنسية بعد أزمة دبلوماسية حادة بدأت بإقالة السفير الفرنسي، وانتهت بمغادرة آخر الجنود الفرنسيين في ديسمبر/كانون الأول 2023، بعد سنوات من التعاون العسكري في مواجهة الجماعات المسلحة.

وخلال الاحتفالات الشعبية التي رافقت الانسحاب، قال أحد المواطنين: "لم نر يوما جنديا فرنسيا يسقط دفاعا عن النيجر، أبناء بلدنا وحدهم من يموتون في هذه الحرب".

أما في بوركينا فاسو، فقد أنهت السلطات وجود القوات الفرنسية في فبراير/شباط 2023، حيث أعلن الرئيس إبراهيم تراوري أن بلاده ستعتمد على نفسها في مواجهة التهديدات الأمنية.

توتر متزايد

وجاء القرار عقب توتر متزايد بين واغادوغو وباريس، خاصة بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية الرافضة للوجود الفرنسي، والتي رُفعت فيها أعلام روسيا كشريك جديد.

وكانت مالي البلد الأفريقي الذي شهد أولى عمليات طرد القوات الفرنسية في المنطقة، فقد أنهت باماكو شراكتها العسكرية مع باريس في أغسطس/آب 2022، حيث انسحبت آخر القوات الفرنسية وسط احتفالات شعبية، بعد أن اتهمت السلطات المالية باريس بالفشل في مواجهة الجماعات المسلحة.

وامتد الزلزال السياسي إلى دول أخرى مثل كوت ديفوار والسنغال، حيث أعلنت الحكومات عن خطط لإنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول عام 2025، وأكد الرئيس السنغالي أن بلاده ستعتمد نموذجا جديدا للتعاون العسكري يقوم على شراكات إستراتيجية دون وجود قواعد أجنبية.

وتعكس هذه التطورات تحوّلا جذريا في علاقة فرنسا بمستعمراتها السابقة، حيث تواجه باريس تراجعا غير مسبوق في نفوذها بغرب أفريقيا، وبالرغم من محاولات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقليل من أهمية هذه الانسحابات، فإن تصريحاته الأخيرة، التي أبدى فيها امتعاضه مما وصفه بـ"الجحود الأفريقي"، أثارت موجة انتقادات واسعة.

إعلان تحديات مصاحبة

ولا يخلو المشهد من تحديات، فالدول الأفريقية تواجه فراغا أمنيا مع تصاعد هجمات الجماعات المسلحة، بينما تحاول باريس الحفاظ على نفوذها عبر قنوات دبلوماسية واقتصادية.

وفي النيجر، حيث تُستخرج 40% من اليورانيوم الفرنسي، يرى محللون أن "الانسحاب العسكري لا يعني نهاية الهيمنة"، لكن شعوب المنطقة تؤمن بأن خطوة الاستقلال الأولى قد اكتملت.

وفي ظل هذه التغيرات، تتجه دول غرب أفريقيا نحو تعزيز تحالفاتها الإقليمية، حيث أعلنت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو عن تشكيل "تحالف دول الساحل"، في خطوة تهدف إلى إيجاد بديل للتعاون العسكري مع فرنسا.

ومن جانب آخر، تزايد الحضور الروسي في المنطقة، حيث أبدت موسكو استعدادها لتعزيز التعاون الأمني مع الدول الأفريقية التي أنهت وجود القوات الفرنسية على أراضيها.

18/2/2025

مقالات مشابهة

  • تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران
  • ترامب: أمرت بإنهاء مهام جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن
  • مدير شرطة ولاية الجزيرة يتفقد المحليات ذات الخصوصية الأمنية ويشيد بجهود القوة الأمنية
  • ترامب : أمرت بإنهاء مهام جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن
  • وزيرة الثقافة الفرنسية: المغرب لم ينتظر فرنسا لتنمية الصحراء.. والتطور هناك يثير الدهشة
  • أجواء شديدة البرودة.. منخفض قطبي يضرب الجزيرة العربية نهاية الأسبوع
  • أجواء شديدة البرودة.. منخفض قطبي يضرب الجزيرة العربية نهاية الأسبوع.. عاجل
  • بعد 65 عاما.. تشاد آخر محطات نفوذ فرنسا في غرب أفريقيا
  • وزيرة الثقافة الفرنسية: زيارة العيون هو تنفيذ لإلتزام الرئيس ماكرون تجاه دعم سيادة المغرب على الصحراء
  • دعماً للسيادة المغرب عليها..وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الصحراء الغربية