اليونان تعلن سحب فرقاطة جديدة من جحيم الجيش اليمني
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
واكدت هيئة الأركان العامة للبحرية اليونانية انسحاب الفرقاطة "بسارا" اليونانية وعودتها إلى قاعدة سلاميس بعد مشاركتها في حماية سفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر.
وقال موقع وزارة الخارجية اليونانية، ان رئيس هيئة الأركان العامة للبحرية اليونانية، نائب الأدميرال ديميتريوس إليفثيريوس كاتاراس، برفقة قائد الأسطول، نائب الأدميرال بوليكرونيس كولوريس كان في مقدمة مستقبلي الفرقاطة لدى وصولها إلى القاعدة البحرية.
وتولت الفرقاطة "بسارا" مهمة المشاركة ضمن تحالف اسبيدس بدلا من فرقاطة "هيدرا" بعد فشل الاخيرة في التصدي للهجمات اليمنية بمنطقة البحر الاحمر الساخنة علي حد وصف طاقمها.
حيث نقل موقع "iEidiseis" الإخباري اليوناني شهادات صادمة لأفراد فرقاطة "هيدرا" اليونانية المُنسحبة منتصف العام 2024 بقولهم "لقد عدنا من الجحيم، وكانت المهمة انتحارية".
واضاف الموقع بان فرقاطة "هيدرا" المُنسحبة كانت مثل "العمياء" في البحر الأحمر، وطاقم الفرقاطة عاجز عن مواجهة أنظمة الأسلحة الحديثة التي يمتلكها اليمنيون مضيفا: وصل الوضع بطاقم الفرقاطة "هيدرا" إلى إطلاق النار على النجوم ظنًا منهم أنها طائرات مسيّرة اُطلقت من اليمن.
وقال : في أحد الحوادث، أنفجر صاروخ يمني بالقرب من الفرقاطة "هيدرا'، أثناء مرافقتها لسفينة تجارية في خليج عدن، مما تسبب في موجة كبيرة وهزات قوية في الفرقاطة. .
وتابع: بعد إنفجار صاروخ يمني بالقرب من الفرقاطة "هيدرا"، في خليج عدن، وتسببه في موجة كبيرة وهزات قوية في الفرقاطة، طلب 10 من أفراد الطاقم إعادتهم فورًا إلى وطنهم.
واكد موقع "iEidiseis" ان الفرقاطة "هيدرا"، لم تكن قادرة على التصدي للطائرات بدون طيار اليمنية التي كانت تحلق باستمرار فوق الفرقاطة، ونتيجة لذلك حاولت القوات البريطانية إسقاطها بأسلحتها
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر
أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، استهداف سفينة شحن في البحر الأحمر، غداة تقرير من "مركز المعلومات البحرية المشترك" الذي يديره تحالف غربي عن انفجارين منفصلين قرب سفينة ترفع علم بنما.
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في بيان، إن الحوثيين استهدفوا "سفينة (أناضولو إس) في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ البالستية والبحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
ولفت سريع إلى أن استهداف السفينة جاء "لعدم استجابتها لتحذيرات القوات البحرية".
وكان "مركز المعلومات البحرية المشترك" أصدر تقريرا الإثنين أشار فيه إلى أن السفينة المذكورة "تلقت نداء من قبل سلطة يمنية مزعومة، وأمرتها بتغيير مسارها إلى الشمال" في 17 نوفمبر، لكنها لم تمتثل وواصلت مسارها.
وأضافت أنه "بعيد ذلك، أفاد ضابط أمن الشركة أن صاروخا سقط على بعد نحو 3 أمتار من مؤخر السفينة".
والإثنين أبلغ قبطان السفينة عن "هجوم صاروخي ثان. وسقط الصاروخ على مسافة ميل بحري تقريبا من مقدم السفينة".
وأفادت التقارير أن السفينة وطاقمها بخير.
ولفت المركز إلى أنه حقق في الحادثة "ووجد ارتباطا غير مباشر بإسرائيل".