محافظ أسوان: لا إصابات بالكوليرا والوفيات الـ5 لا علاقة لهم بالنزلات المعوية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، تطورات ما يحدث في أسوان حاليا بمنطقتي «أبو الريش – دراو» من إصابات للمواطنين، مضيفا هناك إجراءات عدة تم اتخاذها ولا إصابات بالكوليرا كما أشيع على منصات التواصل الاجتماعي، وعدد الوفيات وفق آخر بيان 5 أفراد؛ بسبب أمراض غير النزلات المعوية المنتشرة.
وأضاف اللواء إسماعيل كمال خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، قائلًا: «نسبة الوفيات بأسوان لم تتزايد خلال تلك الفترة وإنما في مستواها الطبيعي، والإصابات المتواجدة بالمستشفى الآن غير مقلقة، وتناولت المياه في أبو الريش أمام المواطنين لإظهار مدى سلامتها».
وبشأن شائعات تصريف مصنع كيما في إحدى محطات المياه بنهر النيل، واصل المحافظ: تم عمل محطة معالجة صناعية لمياه الصرف الصناعي بعد فترة معاناة، وعمل تحاليل دورية للمياه بالمحطة، وإضافة الكلور للمحطات يضاف بنظام أوتوماتيكي، ونعمل على تغيير منظومة الصرف الصحي ضمن مبادرة حياة كريمة.
وأكمل: «نجهز احتفال كبير في أسوان لبدء الموسم السياحي يوم الجمعة المقبل، ونتابع الأفواج السياحية والحجوزات بالفنادق ولم يتم إلغاء فوج واحد، وهناك من يسعى لإثارة الذعر بين المواطنين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان اسوان إصابات بالكوليرا النزلات المعوية وفيات أسوان
إقرأ أيضاً:
تعز.. أكثر من 2,600 إصابة بالكوليرا والحصبة وحمى الضنك خلال أربعة أشهر
تواصل محافظة تعز جنوب غرب اليمن معاناتها من اجتياح الأوبئة الفتاكة، وسط تدهور كارثي في القطاع الصحي وعجز واضح عن مواجهة انتشار الأمراض المعدية.
وأعلنت إدارة التثقيف والإعلام الصحي في تعز، في تقرير حديث، عن تسجيل 2,615 حالة إصابة بثلاثة أوبئة رئيسية — الكوليرا، الحصبة، وحمى الضنك — وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 25 أبريل 2025م.
وبحسب التقرير، تم تسجيل خمس حالات وفاة مرتبطة بهذه الأوبئة؛ أربع منها بسبب الحصبة، وحالة وفاة واحدة نتيجة الإصابة بالكوليرا، بينما لم تُسجل وفيات جراء حمى الضنك حتى الآن.
وتوزعت الحالات المسجلة بواقع 1,011 حالة إصابة بحمى الضنك، و 890 حالة إصابة بالكوليرا، و 714 حالة إصابة بالحصبة.
وتعكس هذه الأرقام تصاعدًا خطيرًا في وتيرة تفشي الأمراض المعدية بالمحافظة التي تعاني أصلًا من هشاشة الخدمات الصحية، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان، وما رافقها من تدمير للبنية التحتية الصحية، فضلًا عن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.
وتعد تعز من أكثر المحافظات اليمنية تعرضًا للفاشيات الوبائية خلال السنوات الأخيرة، وسط بيئة مثالية لتفشي الأمراض بسبب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، وانعدام حملات التطعيم المنتظمة، وضعف برامج التوعية الصحية.
في ظل هذا المشهد القاتم، يطلق العاملون في القطاع الصحي نداءات استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتقديم الدعم العاجل، سواء عبر توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، أو عبر تنفيذ حملات تطعيم واسعة النطاق لاحتواء انتشار الحصبة والكوليرا والضنك، وإنقاذ حياة مئات الآلاف من السكان، خصوصًا الأطفال الذين يشكلون الشريحة الأكثر تضررًا من هذه الأوبئة.
وتحذر تقارير طبية محلية ودولية من أن استمرار غياب التدخلات العاجلة قد يؤدي إلى مضاعفة أعداد الإصابات والوفيات في الأشهر المقبلة، في وقت يعاني فيه النظام الصحي بالمحافظة من شبه انهيار شامل.