وزير الأوقاف يهدي المصحف الشريف ودرع للدكتور نوح عبد الحليم العيسوي تقديرًا لإخلاصه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كرَّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير السابق ومدير مديرية أوقاف الغربية الحالي، كما استقبل الدكتور طارق عبد الحميد عبد الرؤوف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير الحالي في لفتة إنسانية تقدر جميع قيادات وزارة الأوقاف وكل أبنائها المخلصين.
وأكد وزير الأوقاف أن اليوم يوم شكر ووفاء لرجل من رجالات الوزارة النبلاء المخلصين، والمشهود لهم بالإخلاص في المهمة التي أنيطت، وهو إضافة لكل مكان يتولاه، وعلى مدى أشهر مضت أشهد له بمنتهى النبل والعطاء والوفاء لمؤسسته الأم، وأنه أدى الأمانة على أكمل وجه.
كما أضاف وزير الأوقاف أنه يقدم كل الدعم والثقة في الدكتور نوح العيسوي للنجاح في مهمته القادمة مديرا لمديرية أوقاف الغربية
وقدَّم وزير الأوقاف المصحف الشريف ودرع وزارة الأوقاف للدكتور نوح العيسوي تقديرًا لمسيرته، وهنأه بمديرية أوقاف الغربية، وهنأ مديرية أوقاف الغربية بحلوله وكيلًا للوزارة، قائلًا: الدكتور نوح هو الممثل الشخصي لي في محافظة الغربية في خدمة بيوت الله (عز وجل) وضيوف الرحمن ودعم كافة الأئمة والخطباء في المحافظة في القيام بعملهم على أكمل وجه
ورحَّب وزير الأوقاف ترحيبًا حارًّا بالدكتور طارق عبد الحميد، وهنأه بتكليفه رئيسًا للإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، قائلًا: نشهد له بكل النبل والاستقامة والتفاني في أداء المهام التي أنيطت به في خدمة الوطن، والدكتور طارق كالدكتور نوح إضافة لكل مكان يتوليان خدمة الوطن فيه، واليوم يعود الدكتور طارق إلى بيته بعد الفترة التي قضاها في خدمة الوطن، فأهلًا وسهلًا ومرحبًا به.
من جانبه وجه الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي مدير مديرية أوقاف الغربية الشكر والتقدير لوزير الأوقاف على هذه اللفتة الطيبة، معاهدًا الوزير بالسير على المنهج، مؤكدًا أنه عمل في هذه الوزارة بكل صدق وشرف، والله تبارك وتعالى هو المطلع على القلوب وعلى الأعمال والنيات.
وأضاف : سنعمل تحت قيادة وزير الأوقاف، وسنظل على هذا العهد، ونعاهد الله سبحانه وتعالى أن نكون أوفياء وجنودًا مخلصين سائرين على الدرب، سائرين على المنهج، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعيننا على ذلك، وأن يعينكم، وأن يوفقكم لما فيه صالح البلاد والعباد، كما أشكر الإخوة الزملاء الأعزاء الكرام الذين شاركونا هذا الحفل الكريم، وأدعو الله تبارك وتعالى أن يوفقهم، وأن يسيروا على هذا المنهج وعلى هذا الدّرب، فكلنا يعمل في أي مكان وفي أي إدارة وفي أي محافظة، كلنا لله وفي الله وبالله.
ووجه الدكتور طارق عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير الشكر لوزير الأوقاف على هذه اللفتة الطيبة والثقة في تحمل هذه الأمانة، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف هي بيته الذي عاد إليه ليستأنف فيه مهام هذه الأمانة والرسالة بإخلاص، وكلنا في خدمة هذا الوطن؛ سواء كنا في هذا المكان أو في ذاك، وسنكون متعاونين وعلى قلب رجل واحد.
من جانبهم ثمن قيادات وزارة الأوقاف هذه اللفتة الإنسانية الطيبة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الذي حرص على أن يتم تسليم وتسلم القيادة بحضوره في جو من الألفة والمحبة والوفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأوقاف وزارة الأوقاف أوقاف الغربیة الدکتور طارق وزیر الأوقاف الدکتور نوح فی خدمة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الدكتور يسري جبر: علموا أولادكم القناعة ووقف شهوة الشراء
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن من الضروري أن نعلم أطفالنا التوازن في حياتهم، مستشهدًا بمواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي كان يعلمنا القناعة وعدم الاستجابة لكل ما تشتهيه النفس، مشيرًا إلى موقف سيدنا عبد الله بن عمر عندما رأى رجلًا يشتري الحلوى لمجرد أنه اشتهاها، فقال له عبد الله بن عمر: "أفكلما اشتهيت اشتريت؟" لينبهه أن هذه ليست الطريقة السليمة لتربية النفس، بل يجب أن يكون للإنسان توازن وحكمه في تلبية رغباته.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب اللحم، لكنه لم يكن يطلبه، بل كان يصبر حتى يأتيه دون ترتيب مسبق، وكان يمر عليه شهر كامل دون أن يذوق اللحم، رغم شهيته له، وعندما كان يحصل على لحم كان يأتيه كهدايا من الآخرين، مما يعكس مبدأ القناعة والرضا بما تيسر، هذا كان أسلوب النبي في تربية النفس، فحتى وإن كانت لديه الرغبة في تناول شيء معين، كان يتعامل مع الأمر بتعقل، ولا يطلبه بنفسه.
وأوضح أن تربية الأبناء بشكل صحيح تتطلب أن يتعلموا القناعة، فالطفل الذي يتم تلبية كل رغباته فورًا وبشكل مفرط سيكبر ليصبح شخصًا غير شاكر، ولا يقدر النعم التي في يديه، بينما الطفل الذي يتعلم أن يسعى لتحقيق احتياجاته بجد، ويتعلم أن ما في يد الناس ليس دائمًا هدفه، هو الذي ينشأ على القناعة.
وفيما يتعلق بالضروريات، ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرضى بالموجود ولا يطلب المفقود، في مثل موقفه عند فتح مكة حين طلب طعامًا ولم يكن في بيت أم هانئ سوى قطعة خبز وخل، فوافق على ذلك رغم كونه قائد النصر في تلك اللحظة.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرضى بالقليل ولا يبحث عن الزوائد أو الترف، لذلك، عندما نعلم أولادنا، يجب أن نزرع فيهم هذا المفهوم، حيث يجب عليهم أن يكونوا راضين بما لديهم، ويقدّروا النعم التي أنعم الله بها عليهم، دون النظر إلى ما في يد الآخرين.